سر عرض مسرحية «حدوة قبل النوم» مرتين في مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
فعاليات كثيرة يشهدها مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، وتحديدًا العروض المسرحية التي تلفت أنظار الجميع، ومن بينها مسرحية «حدوتة بعد النوم» التي تُعرض على مسرح العلمين، خلال الأيام المقبلة، إلا أن ما لفت الأنظار، هو تكرار عرضها على خشبة المسرح، فما السر في ذلك؟.
مسرحية حدوتة بعد النومفي حالة من التشوق، ينتظر جمهور مهرجان العلمين، الفعاليات الكثيرة سواء عروض فنية أو حفلات غنائية، التي روجت لها الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ومن بين العروض الفنية المنتظرة هي مسرحية «حدوتة بعد النوم».
ما يقرب من 4 أيام، يعيش جمهور العروض الفنية بمهرجان العلمين، أجواء ممتعة بعد عرض مسرحية «حدوتة بعد النوم» المقرر موعدها، من 1 إلى 4 أغسطس المقبل، لم يكتف القائمون على المهرجان بهذا العرض، بل يتم إعادتها مرة أخرى، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس المقبل.
الهدف من مسرحية حدوتة بعد النومتهدف مسرحية «حدوتة بعد النوم» إلى ترسيخ العديد من القيم والمبادئ لدى الشباب، وهو ما دفع القائمين على المهرجان، إلى إعادتها مرة أخرى على خشبة مسرح العلمين، في فترتي مختلفتين من شهر أغسطس المقبل، وهو ما تفاعل معه العديد من مشجعي المسرح.
ويُختتم العرض المسرحي «حبيبتي من تكون» فعاليات الأسبوع الثامن والأخير من مهرجان العلمين، حيث تعرض في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس، وهي المسرحية التي تقدم أجزاء من حياة النجم الراحل عبد الحليم حافظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرحية حدوتة بعد النوم مسرحية مهرجان العلمين العلمين مسرحيات العلمين مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
«قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني
الجرائم التي ارتكبتها عصابة ريا وسكينة في حق ضحاياها كانت حديث الشارع المصري في بدايات عشرينيات القرن الماضي، خاصة بعد القبض عليهم والحكم بإعدامهم، ليتم تجسيد قصتهم على المسرح بمعالجة مأساوية على يد نجيب الريحاني وفرقته.
إطلاق عيار ناري على نجيب الريحانيعالج الريحاني وبديع خيري قضية ريا وسكينة معالجة مأساوية، وقدماها على مسرح برنتانيا في القاهرة عام 1923، ولكن قبل ذلك بعام تم تجسيد هذه القصة ضمن ريبرتوار (قصص تمثيلية) الريحاني أثناء رحلته إلى الشام في 1922، وفق ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه «أوراق العمر».
وخلال هذه الرحلة أدى نجيب الريحاني مشهد خنق «فردوس» إحدى الضحايا بانفعال شديد، فأطلق أحد المتفرجين عليه عيارًا ناريًا من الصالة وهو يصيح: «اتركها العمى بقلبك».
إغماء النساء في المسرحوذكر الريحاني في مذكراته أن مسرحية «ريا وسكينة» نجحت منذ عرضها نجاحًا عظيمًا، وأنه كان يسمع بأذنيه نحيب المتفرجين من الصالة كلها، ومن المتفرجين من كان يصرخ بأعلى صوته قائلًا: «بزيادة.. قتلتونا يا ناس»، وكان يُغمى على بعض السيدات بين عرض وآخر لبشاعة المأساة.
وبعد ذلك اختفت «ريا وسكينة» من مسرحيات فرقة الريحاني لسذاجة النص من جهة، ولتغيير الحساسية الفنية أو الأخلاقية عند الجمهور أو ربما لتخصص الريحاني نهائيًا في الكوميديا منذ ذلك التاريخ البعيد.
ويُذكر أن كان الريحاني يقوم بدور السفاح «مرزوق» زوج سكينة، وكانت الفنانة بديعة مصابني تقوم بدور الضحية «فردوس»، وكان عزيز عيد يقوم بدور السفاح «حسب الله»، أما دور ريا فكان يقوم به ممثل هزلي اسمه إبراهيم حسين.
ويبدو أن نجيب الريحاني استمد بعض وقائع مسرحيته مما كانت ترويه الصحف عن الحقيق في قضية ريا وسكينة بهذا الوقت، فكان القائم بالتحقيق في هذه القضية الكبرى هو كامل بك عزيز، بنيابة الإسكندرية، تحت إشراف محمد فهمي القيسي بك، وكيل النيابة بمحكمة مصر الأهلية.