باحثون يستخدمون دودة القز والروبيان لإصلاح الجلد والعظام
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يعمل باحثون على تطوير حلول جديدة قائمة على الطبيعة لإصلاح الجلد والعظام، باستخدام دودة القز والروبيان. يهدف العلماء إلى تجديد الأنسجة البشرية من خلال البحث الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتم تنفيذه في مواقع متعددة حول العالم، حسبما أفاد موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
يسعى الباحثون إلى فك شفرة هندسة الأنسجة كاستراتيجية جديدة لمعالجة الحاجة المتزايدة إلى العمليات الجراحية أو زراعة الأعضاء نتيجة الأمراض أو الحوادث أو المشاكل المرتبطة بالعمر.
كما يعمل مشروع SkinTERM على علاج جروح الجلد من خلال إعادة إنتاج التطور الجيني للجلد لدى البالغين، بهدف تجديد الجلد بدلاً من إصلاحه. يعتمد المشروع على استخدام الحرير المنتج من ديدان القز لبناء سقالة في الأنسجة التالفة، مما يسمح للخلايا بتكوين أنسجة وأوعية دموية جديدة.
وفي نهاية مشروع SHIFT، يهدف الفريق العلمي إلى تطوير نموذجين أو ثلاثة نماذج أولية باستخدام ديدان القز أو الكائنات البحرية الأخرى، والتي يمكن أن تفيد البشر بشكل مباشر في علاج حالات مثل القرحة السكرية وآلام أسفل الظهر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ذوبان الصفائح الجليدية في "أنتاركتيكا" يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم
اكتشف باحثون أستراليون ونرويجيون، أن ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" سيؤدي إلى تباطؤ أقوى تيار محيطي في العالم.
وكشفت دراسة، قام بها باحثون من جامعة ملبورن ومركز الأبحاث النرويجي "نورس"، أن التيار المحيطي القطبي الجنوبي قد يتباطأ بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع الانبعاثات الكربونية.
ويشكل التيار المحيطي القطبي الجنوبي، الذي يزيد قوته على تيار الخليج بأكثر من 4 مرات، جزءاً أساسياً من "حزام المحيطات" العالمي، الذي ينقل المياه حول العالم، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وسيؤدي ذوبان الصفائح الجليدية، إلى تدفق المياه العذبة إلى المحيط الجنوبي، مما يغير من ملوحته ودورته. وقام عالم ميكانيكا السوائل، بيشاخداتا جاين، وعالم المناخ، تيمور سهيل، وعالم المحيطات، أندرياس كلوكر، بتحليل محاكاة عالية الدقة للمحيطات والجليد البحري لتشخيص تأثير تغير درجات الحرارة والملوحة وظروف الرياح.
وقال جاين، إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل جيد.
وأضاف جاين، أنه "إذا تعطل هذا "المحرك" للتيار، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، من بينها المزيد من تقلبات المناخ، مع زيادة التطرفات في بعض المناطق، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي، بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمستودع للكربون.