باحثون يستخدمون دودة القز والروبيان لإصلاح الجلد والعظام
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يعمل باحثون على تطوير حلول جديدة قائمة على الطبيعة لإصلاح الجلد والعظام، باستخدام دودة القز والروبيان. يهدف العلماء إلى تجديد الأنسجة البشرية من خلال البحث الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتم تنفيذه في مواقع متعددة حول العالم، حسبما أفاد موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
يسعى الباحثون إلى فك شفرة هندسة الأنسجة كاستراتيجية جديدة لمعالجة الحاجة المتزايدة إلى العمليات الجراحية أو زراعة الأعضاء نتيجة الأمراض أو الحوادث أو المشاكل المرتبطة بالعمر.
كما يعمل مشروع SkinTERM على علاج جروح الجلد من خلال إعادة إنتاج التطور الجيني للجلد لدى البالغين، بهدف تجديد الجلد بدلاً من إصلاحه. يعتمد المشروع على استخدام الحرير المنتج من ديدان القز لبناء سقالة في الأنسجة التالفة، مما يسمح للخلايا بتكوين أنسجة وأوعية دموية جديدة.
وفي نهاية مشروع SHIFT، يهدف الفريق العلمي إلى تطوير نموذجين أو ثلاثة نماذج أولية باستخدام ديدان القز أو الكائنات البحرية الأخرى، والتي يمكن أن تفيد البشر بشكل مباشر في علاج حالات مثل القرحة السكرية وآلام أسفل الظهر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العناية بالبشرة "خط الدفاع الأول" للوقاية من مشاكل صحية خطيرة
الجلد هو أكبر عضو في الجسم على الإطلاق، وتشير الأدلة إلى وجود صلة قوية بشكل مدهش بين الحفاظ على صحة الجلد وتجنب الحالات المرتبطة بالعمر، مثل: السكري وأمراض القلب والخرف.
وبحسب "نيو ساينتست"، لفهم السبب نحتاج إلى فحص بنية الجلد.
يتكون الجلد من 3 طبقات: البشرة الخارجية المقاومة للماء والتي تتجدد باستمرار، والأدمة الموجودة تحتها، المليئة بألياف الكولاجين والإيلاستين.
يلي ذلك الطبقة السفلى من الجلد، وهي تتكون من الدهون والنسيج الضام ومليئة بالتجاويف التي تساعد في حماية بقية الجسم من الصدمة.
الجلد والتهابات الجسمويحفّز تلف هذه الطبقات خلايا الجلد على ضخ البروتينات الالتهابية، وعلى المدى القصير، يؤدي هذا إلى تدفق المزيد من الدم إلى منطقة الإصابة، مما قد يسرع من عملية الشفاء.
ولكن إذا تم الحفاظ على مستويات عالية من الالتهاب لفترات أطول، فقد تتراكم هذه المواد الكيميائية، وبمساعدة شبكة واسعة من الأوعية الدموية في الأدمة، تنتشر إلى أعضاء أخرى وتتلفها.
لذلك ينصح خبراء "مايو كلينيك" بإجراءات أساسية للعناية بالبشرة، وتقليل هذا التلف الذي يتعرض له الجلد.
1. احمِ نفسك من الشمستعتبر الحماية من الشمس واحدة من أهم الطرق للعناية بالبشرة، فالتعرض لأشعة الشمس طوال العمر يسرع ظهور التجاعيد والبقع العمرية ومشاكل الجلد الأخرى.
ويساعد استخدام واقي الشمس، والبحث عن الظل، وارتداء الملابس الواقية على تعزيز هذه الحماية.
2. التدخينيجعل التدخين البشرة تبدو أكبر سناً، ويلعب دوراً في تكوين التجاعيد.
كما يضيق التدخين الأوعية الدموية الصغيرة في الطبقات الخارجية من الجلد، ما يقلل من تدفق الدم ويجعل البشرة باهتة، ويستنزف الأكسجين والمواد المغذية من الجلد والتي تعد أساسية لصحته.
كما أن التدخين يتلف ألياف الكولاجين والإيلاستين، التي تمنح البشرة القوة والمرونة.
3. تعامل مع بشرتك بلطفيمكن أن يكون التنظيف والحلاقة اليومية قاسياً على البشرة.
لذلك يُنصح باستخدام الماء الدافئ، وليس الساخن في الاستحمام، وعدم استخدام صابون قوي يجرّد البشرة من الزيوت.
وبالنسبة للحلاقة، ينصح بوضع الجل أو كريم الحلاقة للتلطيف.
ويساعد تجفيف البشرة بالتربيت، وترطيبها بالمرطبات على العناية بها.
4. التغذية الصحيةتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، لمد الجلد بمغذيات دقيقة ومضادات للأكسدة تحميه من التلف، وتساعده على التجدد.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة.
كما أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة الخالية من العناصر الغذائية، يمكن أن يسرع من الشيخوخة.
وتربط بعض الأبحاث بين حب الشباب وشرب الكثير من الحليب، أو تناول الكثير من الأطعمة المصنعة التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
5. إدارة التوتريزيد الإجهاد الشديد من حساسية الجلد، ويؤدي إلى ظهور حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى.
ولخفض الإجهاد بهدف العناية بصحة البشرة:
احصل على قسط كافٍ من النوم أضف المزيد من الحركة إلى يومك، مثل المشي السريع، وجرب التأمل واليوغا. خصص وقتاً للقيام بأشياء ممتعة.