الذكاء الاصطناعي يحل مسائل في الأولمبياد الدولي للرياضيات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تمكن برنامجا ذكاء اصطناعي من مختبر "غوغل ديب مايند" للأبحاث التابع لشركة غوغل الأمريكية من حلّ عدد من مسائل الأولمبياد الدولي للرياضيات 2024، مع أن الأنظمة المماثلة لم تثبت بعد فعاليتها في ما يتعلق بالتفكير المنطقي.
وتولى نموذجا "ألفا بروف" (AlphaProof) و"ألفا جيومتري 2" (AlphaGeometry 2) حلّ أربع من المسائل الست التي تضمنتها هذه السنة هذه المسابقة الدولية المخصصة لتلاميذ المدارس الثانوية، ووصلا إلى مستوى الفائز بالميدالية الفضية، محققَين سابقة، بحسب غوغل في بيان له الخميس (25 يوليو/ تموز 2024).
وأُقيمت الدورة الخامسة والستون من الأولمبياد الدولي للرياضيات في المملكة المتحدة في الفترة من 11 إلى 22 تموز/ يوليو. وتضم هذه المسابقة التي تقام منذ عام 1959 تلاميذ المدارس الثانوية (وأحياناً عدداً قليلاً من طلاب الجامعات) يجري اختيارهم من نحو مئة دولة.
وسبق أن نجحت النسخة الأولى من "ألفا جيومتري" في حل 25 مسألة هندسية في الدورات السابقة من الأولمبياد من إجمالي 30 مسألة، وفق ما ذكرت مجلة "نيتشر" العلمية في كانون الثاني/ يناير. ورأت "غوغل" في بيان أن "هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة في مجال التفكير الرياضي وتقترح مستقبلاً يتعاون فيه علماء الرياضيات والذكاء الاصطناعي لحل المسائل المعقدة".
وتواجه النماذج اللغوية الكبيرة، وهي المنتجات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، صعوبة كبيرة في التفكير عند تقديم اختبارات منطق إليها، بحسب دراسة نشرت في حزيران/ يونيو في مجلة "أوبن ساينس" التابعة لمؤسسة "رويال سوساييتي" البريطانية.
ولاحظت هذه الدراسة أن برنامجَي "تشات جي بي تي 3,5" و"تشات جي بي تي 4" من "أوبن إيه آي"، و"بارد" من "غوغل" و"كلود 2" من "أنثروبيك" وثلاث نسخ من برنامج "لاما" من "ميتا"، استجابت بطرق متفاوتة واستندت إلى تفكير غير منطقي في كثير من الأحيان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ريد هات العالمية: الإمارات تواصل ريادتها في عالم الذكاء الاصطناعي
قال محمد يوسف، مدير التسويق في شركة "ريد هات" العالمية في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، إن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها ضمن الرواد في مشهد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشار يوسف خلال اليوم الثاني من قمة عالم الذكاء الاصطناعي في إكسبو دبي، إلى أن دولة الإمارات تملك رؤية واضحة وطموحة في هذا المجال، تسعى من خلالها إلى تعزيز الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة. خطى ثابتهوأوضح أن الإمارات تُعد من الدول التي تسير بخطى ثابتة في ترسيخ تبني التكنولوجيا المتطورة، لافتاً إلى أنها دائماً في المقدمة، حيث لا تقتصر على استهلاك التكنولوجيا، بل تضع إستراتيجيات واضحة وتستثمر بشكل مستدام في هذا القطاع.
وأكد أن "ريد هات"،التي تعتمد على البرمجيات مفتوحة المصدر، تدعم بشكل مباشر التوجه الإماراتي نحو تعزيز حلول الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح الشركة تقنياتها لتوفير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وحول ما أثارته بعض النماذج اللغوية مثل شات جي بي تي و "ديب سيك" و "كوين 2.5" اعتبر يوسف أن ما يحدث هو انعكاس التطور الطبيعي لهذه التكنولوجيا، وقال: “لا أرى ما شهدناه إلا من باب كون الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، وكل الشركات التكنولوجية تتنافس في هذا المجال، التطورات لن تتوقف، بل ستستمر، وسنرى أفكاراً جديدة وتقنيات أكثر تطوراً تخدم الأسواق والمستهلكين”.
وأشار إلى أن على الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا أن تتكيف مع هذه التحولات السريعة، حيث أن الابتكار هو عنصر أساسي للحفاظ على التنافسية.. وأضاف “ما نشهده اليوم هو رحلة مستمرة من التطوير، وسيظل الذكاء الاصطناعي يحفز النمو والتوسع في مختلف القطاعات”.