ندوة ثقافية بجامعة البيضاء حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت|
عُقدت بكليتي التربية والعلوم الادارية بمدينة رداع جامعة البيضاء اليوم، ندوة ثقافية حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي، نظمتها الجامعة ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف.
تناولت الندوة التي حضرها وكيل المحافظة صالح الجوفي ومسؤول التعبئة سام الملاحي وعمداء الكليات وقيادات محلية وتنفيذية عدداً من أوراق العمل حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
واستعرض رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ورقة العمل حول نشأة الصهيونية وسيطرتها على المسيحيين وتاريخ ومراحل صراع الإسلام مع أهل الكتاب والمشركين على أربع مراحل بدءاً بتحول النظرة لليهود وكذا التغلغل الصهيوني في أوروبا وتنفيذ المشاريع الصهيونية وصولاً إلى احتلال فلسطين.
ولفت إلى أهمية أن يستوعب الجميع أن الصراع مع أمريكا وإسرائيل في أساسه صراع ديني وليس صراع مصالح وسياسة .. موضحاً أن اليهود استطاعوا أن يخترقوا النصارى ويضعوا معهم نقاط مشتركة يتحدون من خلالها وبأهداف وعقائد مشتركة لمعاداة المسلمين.
ونوه الدكتور العرامي بالموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني سواء في مقاطعة المنتجات الأمريكية والغربية الداعمة للكيان الصهيوني أو العمليات العسكرية في منع السفن المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة من عبور البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي.
فيما تطرقت ورقة العمل الثانية المقدمة من أمين جامعة البيضاء الدكتور محمد المولد إلى أثر المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك سلاحاً وموقفاً في مواجهة أعداء الإسلام.
ودعا الجميع إلى استمرار الأعمال المتعددة المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى الشريف ومواجهة آلة الإجرام الصهيوني التي استهدفت النساء والأطفال، مشيراً إلى أهمية الوعي بالمعركة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
في حين ركزت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور علي الاقهومي على الصراع مع أهل الكتاب .. مبيناً أن القرآن الكريم بين من هو العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أهمية تعزيز الهوية الإيمانية لمواجهة الهوية الأمريكية والغربية، وسبل الاستفادة من الجوانب الإيجابية للغرب، سيما في المجال العلمي بالعمل الإيماني والوطني .. مشدداً على ضرورة التسلح بالوعي في مواجهة الغزو الثقافي والفكري والحروب الناعمة.
وذكر الدكتور الأقهومي أن موقف اليمن قيادة وشعباً تجاه ما يتعرض له أبناء غزة، مشرف يتقدم مواقف الشعوب والدول الحرة على مستوى العالم، لافتاً إلى أن هذا الموقف يأتي في ظل تقاعس قادة الدول العربية والإسلامية عن القيام بواجباتهم لنصرة فلسطين وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة البيضاء العدو الإسرائیلی الصراع مع
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
حلب-سانا
أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.
و شارك في الفعالية كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.
وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.
وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.