هل المالكي مصاب بـالسرطان.. مقرب منه يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
هل المالكي مصاب بـ"السرطان".. مقرب منه يكشف "الحقيقة"
.المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد نوري المالكي
إقرأ أيضاً:
د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!
هل تعلم.. أنه صار مما يثير حفيظة (البعض) ويجلب غضبهم وسخريتهم وتقليلهم أن ينشر أحدٌ دعاءً أو يذكّر بآية من المقدس أو يعالج معنى دينيا، أو يصدر نصحا أو يبادر بإضاءة أخلاقية… ويعدّون ذلك شكلا من التخلف والدروشة أو نوعا من المطواعة البغيضة أو النفاق المنكر أو الرياء المبطل للعمل أو تعبيرا عن ضآلة حس الحداثة والوعي ومكوّن المعاصرة فيه ..؟!
وقد يقول لك: كيف وأنت دكتور؟!
والعجيب اللافت أنهم أنفسهم يكتبون بفضاء مفتوح بلا سقف في كل شؤون العالم حتى لو كانت تفاهات أو إسقاطات بلا حدود وفوق ذلك تراهم يتقافزون كطرزانات بكل الحدّة ومن كل صوب دفاعًا عن كل فكرة طائشة أو كتابة مستفزة أو غرائبية فاحشة أو تائهة، ويهبون نجدة لكل زاعق وناعق (يمثلهم وينتهج طريقتهم وموقفهم) إن ناقشته أو ساءلته أو انتقدته، يدافعون عنه ويبررون وينافحون بحماسة المحاربين تحت عنوان براق ومغرٍ هو:
نعم لحرية التعبير، نعم لحرية الفكر! …
نعم بالله:
(حرية الفكر)!
فأين الفكر؟
وأين القيمة؟
لا تدري!
ولن تدري!
عزيزة للغاية
لا أحد يمكنه امتلاك الحقيقة واحتكارها، فهي عزيزة للغاية صعبة المنال…
وقليلون جدا في هذا العالم من أمكنهم أن يقاربوا الحقيقة وقد يعبرون عنها بجلال مهيب، ووحدهم ضمير العالم وثقله الحقيقي..
أما الواهمون والمشوشون، والعقائديون المحنّطون، وكثير من الكائنات الطوباوية اللامعة فهم أكثر من يزعمون امتلاك الحقيقة وناصيتها بحسم، وأنّى لهم ذلك!