جامعة القاهرة تفتتح مركز البحوث الانتقالية بأحدث الأجهزة العالمية للكشف الفيروسات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عمليات التطوير والتجديد بمركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي بكلية الصيدلة بتمويل ذاتي من الجامعة، في إطار اهتمام إدارة الجامعة المستمر بتطوير المعامل والمراكز البحثية ورفع كفاءتها، وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة لدعمها، ومواكبة المستجدات والتطورات العالمية في النظم البحثية، للوصول إلى المستوى العالمي وتطبيق سياسات جامعات الجيل الخامس، وذلك بحضور الدكتورة غادة عبد الباري عميدة الكلية وقيادات الكلية وأساتذتها.
واستمع الدكتور محمد الخشت، لعرض مفصل من الدكتورة غادة عبد الباري عميدة الكلية وفريق العمل عن عمليات التوسع التي شهدها معمل الأمان الحيوي منذ عامين لكي يتماشي مع متطلبات الجودة والاعتماد المعملي مما أدي إلى تغيير مسمى المعمل ليصبح "مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي" بدلًا من "معمل الأمان الحيوي"، حيث تم تخصيص حجرات الدور السادس بالكلية لزيادة مساحة المعمل، حيث كان الهدف الذي وجه اليه د. الخشت عام 2020 من إنشاء مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي الكشف فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والتعامل معه ومع الأمراض المعدية التي قد تتسبب في أي وباء يهدد صحة المواطنين مستقبلًا.
ويقوم مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي، بالعديد من المهام بجانب الكشف السريع عن الأمراض المعدية، حيث يُستخدم في إجراء التجارب على أنواع الخلايا السرطانية واختبار المركبات المثبطة لنموها، وإجراء التجارب على الفيروسات بعد نموها داخل الخلايا، وإجراء مختلف أنواع الأبحاث الخاصة باختبارات رقابة الجودة الميكروبية مثل اختبار العقامة، والاندوتوكسين، والعد البكتيري، والحساسية، والفاعلية، وإيجاد تركيزات مضادات الميكروبات المثبطة، والكشف الملوثات البيولوجية سواء كان ذلك في المستحضرات الصيدلية أو في الأغذية أو المياه، وإجراء الاختبارات الأساسية الخاصة بالبيولوجيا الجزيئية مثل استخلاص وتحليل الأحماض النووية والبروتينات.
ويضم مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي، كابينة السلامة والأمان البيولوجي Biosafety Cabinet Class II A2، وهي عبارة عن مساحة عمل مغلقة تسمح بالتعامل الآمن مع مسببات الأمراض والملوثات والمواد الخطرة، ومزودة بمرشحات (فلاتر) تتيح تدفق الهواء المفلتر في مسارات محددة وبسرعة وطرق معينة لحماية الشخص والحفاظ على العينة والبيئة المحيطة، مما يمنع دخول أي ملوثات من العينات إلى المعمل نفسه، وتسمح بإجراء العديد من الاختبارات البيولوجية، وزراعة الخلايا (Cell Lines)، وزراعة الفيروسات داخل الخلايا، وهي تقنيات لم تُستخدم من قبل داخل الكلية.
وقد تم تزويد مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي، بجهاز الـ BD-MAX للكشف الآلي عن الميكروبات ومسببات الأمراض المعدية سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، وهو من أحدث الأجهزة العالمية والوحيد من نوعه في مصر يقوم بعمليات التحليل الآلي دون أية تدخلات بشرية في أي من خطوات استخراج الأحماض النووية أو إجراء الاختبارات، مما يوفر الأمان للعاملين والباحثين والبيئة المحيطة.
كما تم تزويد مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي، بمجموعة من الأجهزة والمعدات المتخصصة، تضمنت فريزر لحفظ العينات عند درجة حرارة -80 درجة مئوية، وحضانة للخلايا بثاني أكسيد الكربون، وحضانة أخري للزراعات الميكروبية، وميكروسكوب متخصص لفحص الخلايا وآخر لفحص الخلايا ومكوناتها باستخدام صبغات “Fluorescent، وغرفة غسيل وجهازي تعقيم، وفرن تعقيم للزجاجيات وجهاز تقطير للمياه، وجهاز الطرد المركزي، وأجهزة لفصل وتحليل البروتينات والأحماض النووية.
https://youtu.be/rS4gdFLFKfI?si=To168ZtmvuuENRBb
وتم تزويد مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي، بشباك مناولة (Dynamic Pass Box) من الخارج إلى غرفة (Class D Clean Room)، لضمان وصول العينات إلى المعمل الذي يحتوي على Safety Cabinet لتحضير العينات، وذلك لضمان عدم إحداث أي تلوث في الحجرة والمنطقة المصنفة (Class D Clean Room)، عن طريق تقليل مرات فتح الأبواب واندفاع الهواء عند نقل العينات، وتزويده بشباك مناولة آخر (Static Pass Box) بين غرفة تحضير العينات التي يحتوي فيها على جهاز (Biosafety Cabinet) وغرفة إجراء الاختبارات (BD Max)، وتخصيص نظام ضغط الهواء لاحتواء منطقة الغرفة (Clean Room Class D)، إلى جانب تجهيز غرفة لتغيير الملابس قبل الدخول إلى (Clean Room Class D).
جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد بادر منذ عام 2020 بتشكيل عدة فرق بحثية تضم علماء الجامعة من عدد من الكليات المعنية بمتابعة وضع جائحة كورونا، فور إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشيها، وتم تأسيس معمل الأمان الحيوى بكلية الصيدلة كأحد مشروعات الفريق البحثي الذي تم تشكيله لمتابعة تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد، وقد شهد مركز البحوث الانتقالية والأمان الحيوي توسعًا للمساهمة في رفع كفاءة الباحثين بالكلية، وزيادة عدد الاختبارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التطورات العالمية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة الخلايا السرطانية جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تفتتح فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي، والذي نظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت شعار "العلم والمجتمع يداً بيد"، وذلك تحت إشراف، وحضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عبد العال أحمد أستاذ خدمة الفرد المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، ومقرر الملتقى، وبمشاركة الدكتور سمير شحاته عضو اللجنة العليا لمبادرة صحة المرأة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الملتقى يهدف إلى رفع الوعي الصحي، والتثقيفي للسيدات العاملات بالجامعة، وكافة منتسبيها؛ بأهمية التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، وأثر ذلك علي تحسين نتائج العلاج، ورفع معدلات الشفاء؛ لافتاً إلي أهمية المبادرات الرئاسية في خدمة المجتمع، ودور جامعة أسيوط البارز في المشاركة الفعالة في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج المبكر؛ لحياة أفضل.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بأهمية الملتقى؛ لتعزيز الوعي، والمعرفة، والدعم المجتمعي؛ لمكافحة سرطان الثدي، والوقاية منه، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنظيم ورش العمل، والندوات، والملتقيات؛ لنشر ثقافة التوعية، وتكثيف جهودها؛ لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووسائل الوقاية منه، وصولاً إلي حياة صحية سليمة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور سمير شحاته: إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة؛ تستهدف مختلف فئات المجتمع؛ لزيادة المعرفة حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر؛ للوصول لأعلى نسبة شفاء، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط لها دور رائد في تقديم خدمات طبية شاملة، ومتكاملة؛ للفحص، والعلاج، وتحسين نسبة الشفاء.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة غادة عبد العال أحمد، بأن الملتقى أسفر عن عدة توصيات، وأهمها: تعزيز التعاون بين الجامعة، والمؤسسات، والمنظمات غير الحكومية؛ لتوسيع نطاق الاستفادة، وزيادة الموارد البشرية، والمالية، إلي جانب إنشاء برامج المراقبة الدورية للزيارات الصحية، وتعزيز الكشف المبكر، وكذلك تعزيز البحث العلمي، ودعوة الباحثين؛ لتقديم أطروحات، ومقترحات بحثية جديدة تساهم في فهم أعمق بهذا المرض، وتشجيع التفاعل المجتمعي والبيئي عن طريق إنشاء منصات حوارية؛ لتبادل الخبرات، والأفكار بين الناجين من المرض، والباحثين، وتعزيز دور المجتمع في دعم المرضى، والتخفيف عنهم.
وتضمن الملتقى؛ عدداً من المحاضرات التثقيفية المهمة، التي حاضر خلالها؛ الدكتورة مها النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط، عن "دور المبادرة الرئاسية في الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي"، والدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، وقدمت محاضرة بعنوان "معرفتك نور"، والدكتورة سمر المرشدي المدرس بقسم الأورام بالمستشفى الرئيس، وحاضرت عن "كيفية الفحص الذاتي"، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات في المبنى الإداري، والجامعة.