الدفاع المدني بغزة: أكثر من مليون و300 ألف نزحوا قسرا داخل القطاع
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، السبت، إن أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني “نزحوا قسرا” إلى مناطق متعددة داخل القطاع، بينما نزح العدد الأكبر منهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
وأوضحت المديرية، في بيان على تلغرام، أن “السكان يواجهون منذ بدء العدوان الإسرائيلي البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نزوحا قسريا من بيوتهم إلى مناطق لا تتوفر فيها أدنى مقومات الإيواء”.
وأشارت إلى أن تقريرا للأمم المتحدة ذكر أن “كافة العائلات في قطاع غزة نزحت من بيوتها مرة على الأقل، وبعضها نزح 9 مرات بفعل الحرب الإسرائيلية التي دفعت السكان للنزوح قسرا، وهو ما تحرمه اتفاقية جنيف وبروتوكلاتها والقانون الدولي الإنساني”.
وأضافت: “أكثر من مليون وثلاثمائة ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة ما زالوا نازحين قسرا من بيوتهم إلى مناطق متعددة، والعدد الأكبر نزح من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه”.
وأكدت مديرية الدفاع المدني أن “اتفاقية جنيف تُحرِّم تشتت العائلات وتهجيرهم قسرا، وتطالب الدول أثناء الحروب بأخذ جميع التدابير المناسبة لتفادي تشتت شمل العائلات، وتحثها باتخاذ إجراءات لإعادة الاتصالات العائلية من خلال إتاحة المعلومات وتيسير أنشطة البحث عن المفقودين”.
(الأناضول)
مقالات ذات صلة غالانت يجري مشاورات مع قادة الجيش بعد القصف في الجليل والجولان 2024/07/27المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تشييع ممرض في غزة ارتقى نتيجة البرد القارس داخل خيمته.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لتشييع فلسطينيون جثمان أحمد الزهارنة الممرض في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة تعرضه للبرد القارس في خيمته.
ويواصل الاحتلال غاراته مكثفا استهداف أحياء مدينة غزة وسط القطاع، مما خلّف عددا من المصابين والشهداء، كما كثف غاراته على المستشفيات العاملة في القطاع، وحاصر المرضى وطالب بإخلاء العديد منها.
سقوط صاروخ في مستوطنة بغلاف غزة استشهاد رضيع فلسطيني.. "قوة الانفجارات في غزة أوقفت قلبه" (صورة)وانقطع الاتصال تماما مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والطواقم الصحفية، في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويعد مستشفى "كمال عدوان" أكبر مستشفيات شمال قطاع غزة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
وقال وسائل إعلام فلسطينية، إنه إن الاتصال انقطع مع جميع المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية ومرضى ومصابين، ومرافقين، ومع الطواقم الصحفية، وذلك عقب محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى ومطالبته صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
واستشهد 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان الذي يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
ويعيش أهالي قطاع غزة ظروفا إنسانية صعبة، مع دخول فصل الشتاء وانخفاض كبير في درجة الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام، في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، وفاة الطبيب أحمد الزهارنة، الذي كان يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني، نتيجة البرد القارس، حيث تم العثور عليه جثة هامدة داخل خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وناشدت وزارة الصحة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.