أسعار النفط تسجل خسائر متتالية للأسبوع الثالث بسبب الصين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة للنفط بنحو 1.5% في جلسة الجمعة لينهي الأسبوع على انخفاض بسبب ضعف الطلب من الصين وزيادة الآمال في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ما قد يخفف التوتر في الشرق الأوسط وما يصاحب ذلك من مخاوف بشأن الإمدادات.
أسعار النفط
وانخفض أسعار النفط لخام برنت 1.24 دولار أو 1.
كما تراجع أسعار النفط لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.12 دولار أو 1.4% إلى 77.16 دولار للبرميل.
وتراجع أسعار النفط لبرنت بأكثر من 1% على مدى الأسبوع في خسارة للأسبوع الثالث على التوالي، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أكثر من 3%.
وقال جورج خوري رئيس قسم الأبحاث والتعليم لدى شركة سي.أف.أي "دعمت بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي التي جاءت أفضل من المتوقع أمس سوق النفط الخام في البداية. لكن هذه المكاسب بددتها المخاوف المتعلقة بتراجع الطلب الصيني على النفط".
ارتفاع أسعار النفط مع توقعات بزيادة طلب الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف إزاء الطلب في الصين
أسعار النفط العالمية
أسعار النفط
وأظهرت بيانات قبل أيام انخفاض إجمالي واردات الصين من زيت الوقود 11% في النصف الأول من العام الجاري، ما أثار مخاوف إزاء توقعات الطلب من الصين.
وقال بوب يوجر مدير إدارة العقود الآجلة للطاقة لدى ميزوهو في نيويورك "الطلب الصيني يتجه نحو التدهور هنا، كما أن أسعار النفط الخام تتجه نحو الانخفاض".
وأضاف يوجر أن الاقتصاد الصيني يواجه خطر الدخول في دورة انكماشية، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار بسبب تراجع الطلب.
ومن المتوقع أيضا أن يتراجع الطلب الأميركي على النفط مع استعداد مصافي التكرير الأميركية لخفض الإنتاج بسبب اقتراب نهاية موسم الإجازات الصيفية في أوائل سبتمبر.
وتأثرت الأسعار أيضا بآمال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووقف إطلاق النار محل تفاوض منذ أشهر. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن طرفي الصراع اقتربا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إفراج حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عن الرهائن من النساء والمرضى وكبار السن والجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة الصين الطلب الشرق الأوسط أسعار النفط لخام برنت خام خام برنت خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أسعار النفط لخام غرب تكساس أسعار النفط إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر لـالحرة: لبنان وافق على معظم بنود المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار
أوضحت مصادر مطلعة لـ"الحرة"، الإثنين، أن رد لبنان على مسودة مقترح وقف إطلاق النار التي تسلمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، من السفيرة الأميركية ليزا جونسون، "تضمن الموافقة على معظم البنود، مع إبداء ملاحظات وتعديلات على تشكيل لجنة المراقبة".
وأشارت المصادر للحرة، إلى أن لبنان "طالب بأن تقتصر تلك اللجنة على مشاركة أميركية فرنسية، على غرار ما حدث في تفاهم وقف إطلاق النار الذي جرى إبرامه عام 1996"، الذي أنهى جولة من القتال بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله، المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية.
وبموجب ذلك التفاهم، اتفق الجانبان على إنهاء الهجمات عبر الحدود على أهداف مدنية، والامتناع عن استخدام القرى المدنية لشن هجمات.
كما جرى وقتها تعيين لجنة الرصد لتنفيذ تفاهمات الاتفاق، المؤلفة من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا وسوريا وإسرائيل ولبنان.
"استهداف من الخلف".. بيان لقوات الطوارئ الدولية في لبنان يرجح الفاعل قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لقوات الطوارئ الدولية، الأحد، إن دورية تابعة لليونيفيل تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين تم "استهدافها من الخلف" بنحو 40 إطلاقة أثناء قيامها بواجباتها في قرية بدياس بعد ظهر السبت.ويسعى رئيس المجلس النيابي إلى تكريس مضمون هذا التفاهم، على أن تقوم اللجنة الجديدة المقترحة، بإبلاغ الجيش اللبناني عن أي خرق من جهة بلادهم.
وأكدت المصادر أن مسودة مقترح وقف إطلاق النار، "لم تتضمن أي إشارة إلى حرية الحركة للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية".
وبشأن زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي، عاموس هوكستين، إلى لبنان، أوضحت مصادر "الحرة" عدم وجود أي مواعيد رسمية محددة حتى الآن، لافتة إلى أن المشاورات والاتصالات "لا تزال مستمرة بخصوص هذا الشأن".
من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في تصريحات تلفزيونية، أن الهاجس الأكبر لديه هو تعزيز وجود الجيش في جنوب البلاد، وأن لا يكون هناك سلاح سوى سلاح الشرعية، على حد قوله.
مصادر لـ"الحرة": لبنان يرد رسميا على مسودة الهدنة خلال 48 ساعة علمت قناة الحرة عبر أوساط سياسية أن الرد اللبناني على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، سيكون خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، وذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت ومناطق أخرى.وأضاف أن رد لبنان على مسودة المقترحات الأميركية "كان إيجابيا"، منوها بوجود بعض النقاط التي تحتاج إلى "المزيد من النقاش".
وقال ميقاتي إن بري هو من يقود المباحثات مع الوسيط الأميركي، مضيفا: "أنا على اتصال دائم معه، ولا بد من تحقيق الاستقرار ووقف الدمار وسفك الدماء في جنوب لبنان".
وشدد ميقاتي على أن لبنان ملتزم بتنفيذ القرار الدولي 1701، موضحا أن بنوده "تشمل منطقة جنوب نهر الليطاني".