العليمي يصل المكلا في زيارة هي الثانية إلى حضرموت
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، مساء السبت، إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، برفقة عضوي المجلس عثمان مجلي وعبدالله العليمي.
وهذه الزيارة الثانية لرئيس مجلس القيادة لمحافظة حضرموت، وكان في استقباله محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، والأمين العام للمجلس المحلي صالح العمقي، وعدد من وكلاء محافظة حضرموت، الذين رحّبوا بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الثانية إلى محافظة حضرموت.
وأعلنت السلطة المحلية في حضرموت ترحيبها بالزيارة من خلال نشر عدد من اللوحات واللافتات العملاقة في عدد من الخطوط الرئيسية.
وجاءت زيارة رئيس مجلس القيادة وعضوي المجلس لحضرموت، وسط تهديدات بالتصعيد أطلقها مؤتمر حضرموت الجامع لرفض الزيارة التي قال عنها إنها خطيرة وتأتي في ظل ظروف معيشية وخدمية مزرية يعيشها المواطن الحضرمي بسبب عدم تلقي المحافظة مكانتها التي تستحقها من هذه الجهات.
وقال بيان صادر عن مؤتمر حضرموت بأنه مستمر في التصعيد في مناطق الوادي والساحل رفضاً لهذه الزيارة وحتى تنفيذ مطالب أبناء حضرموت المشروعة وإعطاء المحافظة المكانة التي تستحقها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس طرفاية كاد يعكر صفو زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي بالإعتداء على مراسل صحافي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى إقليم طرفاية حادثًا كاد أن يؤثر على الأجواء الرسمية للزيارة، وذلك بعد محاولة نائب رئيس المجلس البلدي (ر.ب) الإعتداء على أحد الصحفيين خلال تغطيته للحدث.
وحسب شهود عيان، فإن الصحفي قد التزم بالهدوء ولم يصدر عنه أي سلوك مستفز، إلا أن المستشار الجماعي المعروف بإثارة الأزمات تصرف بطريقة غير مسؤولة أمام الصحفيين ورجال الأمن، متجاوزًا كل حدود اللياقة في موقف لا يليق بمن يفترض أنه يمثل ساكنة الإقليم.
وفي لحظة كادت أن تخرج عن السيطرة، تدخل عامل الإقليم بحكمة واحتواء، معبرًا عن أسفه لما حدث، ومؤكدًا على ضرورة احترام دور الصحافة في نقل الأحداث.
هذا التدخل السريع حال دون أن يلقي هذا الحادث بظلاله على زيارة الوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها، والتي كانت تحمل أبعادا مهمة على مستوى العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
ويطرح هذا السلوك غير المقبول من طرف المنتخب المحلي باقليم طرفاية، تساؤلات حول مستوى تمثيل بعض المسؤولين للجماعات الترابية، ومدى التزامهم بأخلاقيات العمل السياسي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم صورة حضارية عن مناطقهم، بدل الإنخراط في تصرفات غير محسوبة تضر بصورة الاقاليم الصحراوية ومكانتها.