وزير الأوقاف يمنح تصريح خطابة لمؤذن حاصل على الدكتوراه بالقليوبية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كلف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالقيام بحملة تفتيش مفاجئة على مساجد مدينة العبور بمحافظة القليوبية.
وفور صدور التكليف انطلقت حملة مكبرة اليوم السبت برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني للمرور على مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث شملت الجولة المرور على مساجد : القدس، والحي القيوم، وأبو حنيفة، والرحمة، والهداية، وغيرها من المساجد.
ضمت الحملة كلا من الشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية، والشيخ بشرى محمد عبد القادر علي مدير إدارة أوقاف العبور، وعدد من السادة المفتشين أعضاء التفتيش العام بديوان عام وزارة الأوقاف.
كما التقت الحملة بعدد كبير من رواد المساجد - وكان من بينهم الدكتور عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق - الذين وجهوا الشكر والتحية والتقدير للدكتور أسامة الأزهري على هذه الحملات المكثفة التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي لضبط العمل بالمساجد، وتوفير الجو الروحاني اللائق ببيوت الرحمن (جل جلاله)، والحرص على خدمة المصلين ورواد المساجد وضيوف الرحمن.
وخلال الجولة التقى الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالمؤذن علاء محمود عبد الستار حسين مؤذن بالأوقاف بمسجد الهداية بمدينة العبور حاصل على درجة الدكتوراه في الدراسات اللغوية من جامعة عين شمس 2024م، وتلاحظ تواجده بالمسجد ساعة المرور، واهتمامه بنظافة وصيانة المسجد، وإشرافه على حلقة تحفيظ بالمسجد، وبرفع أمره إلى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وجه فورًا بصرف مكافأة 2000 جنيه للسيد علاء محمود عبد الستار حسين مؤذن الأوقاف بمسجد الهداية بمدينة العبور، ومنحه شهادة تقدير، ومنحه تصريح خطابة على بند التحسين تكريمًا لجهده المتميز في أداء عمله، وتحصيله واجتهاده في العلم حتى حصل على درجة العالمية الدكتوراه، وقيامه بخدمة بيت الله (عز وجل) على أكمل وجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف جامعة عين شمس وزير الأوقاف مدير مديرية أوقاف الدكتور أسامة الأزهري الدراسات اللغوية أسامة الأزهرى وزير الأوقاف مبادرة اتعلم اكتر الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل فقدت تركيا حق التوسط بين موسكو وكييف بعد تصريح وزير الخارجية؟
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرًا سلطت خلاله الضوء عن سبب تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن الصراع الروسي الأوكراني يمكن حله فقط من خلال الحفاظ على الوحدة الإقليمية لأوكرانيا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن بوتين أشار في وقت سابق إلى ضرورة "سحب كييف قواتها من الأربع مناطق الجديدة التي تم ضمها إلى روسيا".
وتضيف الصحيفة أن وزير الخارجية التركي صرح في مقابلة جمعته مع صحيفة "حريت" خلال زيارته إلى لندن، أن البحث عن أرضية مشتركة بين موسكو وكييف مستمر، رغم رغبة الطرفين في الانتصار في هذه الحرب.
وقال فيدان: "لدينا علاقة خاصة مع كلا الطرفين ولن نتردد في الاستماع إليهما. وعليه، يتعين إيجاد حل عادل للحرب في إطار الحفاظ على الوحدة الإقليمية لأوكرانيا"، ملمحا إلى أن "استنزاف طاقة الجانبين قد يؤدي إلى تغيير الوضع في السنة المقبلة".
وتعليقًا على ذلك، أشار رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، في محادثة مع موقع "لينتا رو"، إلى أن شروط روسيا لحل النزاع في أوكرانيا صاغها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح. وخلال قمة البريكس المنعقدة في قازان، حدد بوتين شروط بدء مفاوضات السلام، قائلا: "نحن مستعدون للنظر في أي خيارات لاتفاقيات السلام، على أساس تطور الوضع على أرض الواقع، وغير مستعدين لغير ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حزيران/يونيو، حدد بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية، شروط بدء المفاوضات مع كييف والمتمثلة في انسحاب القوات الأوكرانية بالكامل من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي خيرسون وزابوروجي.
أما بالنسبة لتركيا، فقد أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أسفه لاستمرار أنقرة في التعاون مع نظام كييف في المجال العسكري التقني، قائلا: "تستخدم القوات المسلحة الأوكرانية الأسلحة التركية لقتل العسكريين والمدنيين الروس. هذا لا يمكن إلا أن يثير الحيرة في ظل تصريحات القيادة التركية حول استعدادها لتقديم خدمات الوساطة".
وتنقل الصحيفة أن عضو مجلس "الدوما" الروسي فيكتور فودولاتسكي قال: "لقد كرهت تركيا دائمًا روسيا وقدرتها وقوتها. ويمكن لأنقرة في الوقت الراهن التكيف مع بعض المواقف والعوامل المؤقتة ويبدو أنها تسير معنا في نفس الاتجاه. وبطبيعة الحال، فإن تركيا، باعتبارها عضوا في كتلة الناتو، ستسعى إلى تحقيق مصالحها في أي مجال بغض النظر عن مصالح روسيا".
ويتابع فودولاتسكي بالقول: "تركيا تزود القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة التي تستخدم لقتل جنودنا، بينما تحيي موسكو باليد الأخرى. تتزايد الشكوك حول رفض أنقرة القضاء على أكبر عدد ممكن من الشعوب السلافية في الصراع الحالي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل تركيا على تطوير ما يسمى بالمنصة التركية مع بلداننا الآسيوية. وعليه، يتعين علينا أن نكون على أهبة الاستعداد".
وتنسب الصحيفة إلى الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإقليمية والسياسة الخارجية بجامعة العلوم الإنسانية الحكومية، فاديم تروخاتشيف، قوله: "تركيا لم تنسحب من حلف شمال الأطلسي ولم تقطع ارتباطها بالاتحاد الأوروبي، ولم تسحب طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ولذلك، لا ينبغي أن تكون مثل هذه التصريحات مفاجئة. خلال لقاء مع نظيره البريطاني، قال فيدان إن لندن هي الشريك الاستراتيجي لأنقرة. وعليه، اسمحوا لي أن أذكركم أنه حتى مشروع القومية التركية كان مستوحى ومدعومًا من قبل البريطانيين".
وتابع تروخاتشيف: "بالإضافة إلى ذلك، لدى تركيا مصالح كثيرة في البحر الأسود. وشبه جزيرة القرم جزء من منطقة المصالح الخاصة التركية. وعليه، من الأفضل لأنقرة أن تراها كجزء من أوكرانيا لا جزء من روسيا. عندها سيكون من السهل التأثير على شبه الجزيرة نظرا لضعف أوكرانيا. إن التناقضات بين روسيا وتركيا موجودة ببساطة في كل مكان: في آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز ومنطقة البلقان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها".
وأضاف تروخاتشيف: "دعونا نلقي نظرة على الأحزاب البرلمانية في تركيا. لا توجد قوة واحدة مؤيدة لروسيا. شركاء أردوغان الصغار، حزب الحركة القومية، هم من القوميين الأتراك، وقد أظهر زعيمه دولت بهتشلي خريطة للعالم التركي، الذي يفترض أنه يشمل نصف الأراضي الروسية. إن أيديولوجية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تجسد العثمانية الجديدة، وهو ما يتعارض مع مصالح روسيا".
وبحسب تروخاتشيف فإن تصريح فيدان هو جزء من مخطط لا تفرض تركيا بموجبه عقوبات على روسيا ويساعدها في ذات الوقت على الدخول في خلاف مع الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكها التجاري الرئيسي ومع الولايات المتحدة والناتو باعتبارهما حليفها العسكري السياسي الرئيسي.
ويرى تروخاتشيف أن سياسة روسيا ينبغي أن تستند إلى فهم هذه العوامل والتخفيض في سقف التوقعات تجاه دولة تجمعها معها الكثير من التناقضات.
وفي ختام التقرير تنقل الصحيفة عن تروخاتشيف أن روسيا وتركيا متحدتان فقط في مسألة التردد في الامتثال إلى إملاءات الغرب. وفي جميع الأحوال، ، لا يستطيع أعضاء الناتو، بما في ذلك تركيا، العمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا.