عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين بسقوط صاروخ في الجولان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، مقتل 9 أشخاص جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في هضبة الجولان السورية المحتلة، كما تحدثت عن سقوط عشرات المصابين.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 9 فتية إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 30 مصابا بينهم 7 في حالة حرجة سقطوا إثر سقوط الصاروخ.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الإسعاف الإسرائيلي أن 30 شخصا أصيبوا في الهجوم على مجدل شمس وأن "الوضع مأساوي للغاية".
وأظهرت مشاهد نشرتها صفحات إخبارية إسرائيلية عبر تلغرام، انتشار أفراد من الشرطة والإسعاف الإسرائيلي في موقع سقوط الصاروخ.
كما قال موقع "والا" الإسرائيلي إن طائرات ومروحيات تملأ سماء شمالي البلاد وطلب من سكان الجولان البقاء بالمناطق المحمية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن 11 جريحا بينهم 5 حالتهم خطيرة نقلوا للمستشفيات جراء سقوط مسيرة من جنوب لبنان شمال هضبة الجولان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد إطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس".
واضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت يجري مشاورات مع قادة الجيش بعد القصف في الجليل والجولان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل حزب الله فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 لبنانيين بينهم 2 بحالة خطرة في غارة لمُسيّرة إسرائيلية على مجدل سلم
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع استمرار اعتداءاته على أهالي القرى الجنوبية، وتدمير وتفجير البيوت والأراضي في المنطقة.
في هذا السياق، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة 5 لبنانيين بينهم 2 بحالة خطرة في غارة من مُسيّرة إسرائيلية على أطراف مجدل سلم لجهة وادي السلوقي.
في غضون ذلك، قامت جرّافة عسكرية إسرائيلية بعملية تجريف عند المدخل الغربي لميس الجبل متخطّية مقر “اليونيفيل”.
كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات تجريف كبيرة عند أطراف مروحين بحماية دبابة “ميركافا”، بالتزامن مع جرفها البئر الارتوازية في بلدة حولا وسط استحداثها سواتر ترابية.
وألقت محلّقة إسرائيلية 3 قنابل متفجّرة على بلدة طلوسة ما إدّى إلى إصابة شخص وتضرّر جرّافة وشاحنة، فيما تقوم قوات الاحتلال بإحراق منازل بين بلدتي القنطرة والطيّبة.
وعلى الرغم من هذه الاعتداءات، لا يزال أهالي بلدة مارون الراس يحاولون الدخول إلى البلدة من الجهة الشمالية الشرقية، بهدف انتشال جثامين الشهداء.
وأشار مصادر إعلامية لبنانية، إلى دخول أهالي بلدة مارون الراس للبلدة من طرق التفافية على الرغم من وجود قوات الاحتلال على المدخل الشمالي للبلدة، فيما أُصيب شخص برصاص الاحتلال في البلدة. وقام “جيش” الاحتلال خلال ذلك أيضاً بأسر مواطن ومواطنة منها.
وبحسب المصادر، فقد دوّى إطلاق نار للاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع دخول عدد من الأهالي للمرة الأولى.