خبير اقتصادي يكشف تأثير تراجع الدين الخارجي لمصر على المواطن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الدكتور كريم العمدة الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي أعلن عن تراجع الدين الخارجي لمصر ليسجل 153.86 مليار دولار 2024 مقابل 168.03 مليار دولار بانخفاض قدره 14.17 مليار دولار.
شاهد بالبث المباشر منتخب نيوزيلندا اليوم.. مشاهدة منتخب نيوزيلندا × الولايات المتحدة الأمريكية New Zealand vs United States of America بث مباشر دون "تشفير" | أولمبياد باريس 2024 Regardez gratuitement la France et la Guinée en direct sans cryptage en 4K، Yalla Shoot aujourd'hui aux JO de Parisوأشار العمدة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، إلى زيادة تدفق تحويلات المصريين من الخارج، مؤكدًا أن تحسن الاقتصاد يرتكز على الأداء والعمل والخطط، وليس على الوعود فقط.
وأضاف العمدة، أن انخفاض الأسعار بعد تراجع الدين الخارجي لمصر لن يحدث خلال الفترة الحالية، وأن الأسعار ستظل كما هي حاليًا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتطلب وقتًا يصل إلى عام أو عامين على الأقل لضبط وتراجع الأسعار.
مشروع رأس الحكمة ساهم في زيادة احتياطي العملة الصعبةوفسر العمدة أن تراجع الدين الخارجي لمصر يحمل العديد من الأثار الإيجابية، كما أن مشروع رأس الحكمة ساهم في زيادة احتياطي العملة الصعبة في السوق المصرية، بالإضافة إلى القضاء على السوق السوداء.
نطالب الحكومة بزيادة أسعار الكهرباءوأكمل العمدة: مصر ليست في معزل عن التحديات الراهنة في القطاع الاقتصادي، مشيرًا إلى تحريك أسعار الوقود جاء وفق التحديات الراهنة، مطالبا الحكومة بزيادة أسعار الكهرباء وضبطها حتى يكون عدم هدر من إنتاج الكهرباء بصورة عشوائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير اقتصادي تراجع الدين الخارجي لمصر المواطن البنك المركزي برنامج صالة التحرير اسعار الكهرباء الحكومة تراجع الدین الخارجی لمصر
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع بلوغ استثمارات المغرب 100 مليار دولار لاستضافة المونديال
زنقة 20 | الرباط
هل يمكن أن تصل الإستثمارات العمومية بالمغرب 1000 مليار درهم بحلول 2030 ؟.
هذا ما أكده طه الجعيدي، المدير العام لشركة التجاري غلوبال ريسيرش، خلال ندوة حول التوقعات الاقتصادية للمملكة نظمها التجاري وفا بنك.
و بحسب الجعيدي، فإن هذا الرقم بني على المشاريع الرسمية التي أعلنت عنها الدولة، ومناقشاته مع مديري البنوك المساهمة في هذه المشاريع، كجزء من أنشطته كاستراتيجي للسوق.
الخبير المغربي يرى أن كأس العالم 2030 أصبح محفزا للإستثمارات العمومية ،وذلك عبر إطلاق مشاريع هيكلية تهم جميع القطاعات وليس الرياضة فقط، من قبيل تعميم نظام إدارة النفايات الصلبة، ومشاريع البنية التحتية منخفضة الكربون، وسياسة المياه، وما إلى ذلك.
هذه المشاريع وفق الجعيدي، زادت الإنفاق الاستثماري من متوسط سنوي قدره 217 مليار درهم بين عامي 2020 و2023 إلى 324 مليارًا منذ عام 2023.
ومن المفارقات أن هذه الوتيرة المتسارعة للاستثمار لا يصاحبها ارتفاع في عجز الميزانية ، حيث على العكس من ذلك، من المتوقع أن ينخفض العجز ويعود إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ثم إلى 3,5% في عام 2025 (مقارنة بـ 7% بعد أزمة كوفيد مباشرة).
و يقول الخبير المغربي أن من أهم دعامات هذا التوازن المالي ، نجد ارتفاع الإيرادات الضريبية (+12%)، أكبر من الزيادة في النفقات (+9% في المتوسط).
وتأتي هذه الإيرادات الضريبية نتيجة لتوسيع القاعدة الضريبية (الإصلاحات، والرقمنة، و ادماج القطاع غير المهيكل) وزيادة عدد دافعي الضرائب.
وبالإضافة إلى الضرائب، يؤكد طه الجعيدي على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل زيادة حصة الاستثمار الخاص من الثلث إلى الثلثين من إجمالي الاستثمار.
ويشكل ميثاق الاستثمار وجاذبية البلاد عنصرين أساسيين لحشد القطاع الخاص والشركاء الدوليين في هذه العملية.