أولمبياد باريس... المنتخب المغربي ينهزم في الدقائق الأخيرة أمام أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انهزم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بهدف لهدفين أمام أوكرانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب جيوفروي جوشارد، بمدينة سانت إيتيان، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».
ودخل رفاق أشرف حكيمي، المباراة في جولتها الأولى، بعزيمة تحقيق ثاني الانتصارات على التوالي، للاقتراب أكثر من التأهل لربع النهائي، خصوصا بعد فوز الأرجنتين بثلاثة أهداف لهدف على العراق، في الوقت الذي بدأ المنتخب الأوكراني اللقاء، بهدف مباغثة الأسود، لكسب النقاط الثلاث، وتعزيز حظوظه في التواجد ضمن الثمانية الكبار.
وفي الوقت الذي كان المنتخب المغربي يبحث عن التقدم، باغثه منتخب أوكرانيا بالهدف الأول في الدقيقة 22 عن طريق اللاعب دميترو كريسكيف، ليجد أبناء طارق السكيتيوي، أنفسهم مطالبين بالاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء المباراة، مع ضرورة التحصين الدفاعي تجنبا لتلقي أهدافا أخرى.
وحاول رفاق إلياس بن صغير الوصول لمرمى كريل فسيون، بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، فيما كاد منتخب أوكرانيا أن يضيف أهدافا أخرى، لولا التصديات الجيدة للحارس منير المحمدي، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء روتان روسلان بهدف نظيف على المنتخب المغربي.
ونزل لاعبو المنتخب المغربي بكل ثقلهم على الدفاع الأوكراني خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل، وهو ما تمكنوا منه في الدقيقة 64 عن طريق اللاعب سفيان رحيمي من ضربة جزاء، مسجلا هدفه الثالث في المسابقة، ومجبرا منتخب أوكرانيا على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية زيارة شباك منير المحمدي للمرة الثانية، لتفادي مغادرة الألعاب الأولمبية من دور المجموعات.
واعتمد المنتخب الأوكراني على الهجمات المرتدة منذ تلقيه هدف التعادل، أملا في أن تهديه إحداها الهدف الثاني، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، نتيجة التوقف الجيد للدفاع المغربي بقيادة أسامة العزوزي، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس منير المحمدي، في الوقت الذي واصل أسود الأطلس مناوراتهم، بحثا عن حسم النتيجة لصالحهم، للاقتراب من التأهل لدور الثمانية.
واستمر المنتخب الوطني المغربي في اندفاعه في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بحثا عن هدف الانتصار، من خلال المحاولات الكثيرة التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي تمكن المنتخب الأوكراني من الوصول إلى شباك منير المحمدي للمرة الثانية، بفضل إيهور كراسنوبير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أوكرانيا بهدفين لهدف.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات أولمبياد باريس 2024 بمواجهة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا بمدينة نيس، بداية من الساعة الرابعة عصرا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي المنتخب الوطنی المغربی المنتخب المغربی أولمبیاد باریس فی الوقت الذی منیر المحمدی
إقرأ أيضاً:
ليفربول يقترب اكثر من لقب الدوري الإنكليزي بعد فوز صعب على وست هام
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/-اقترب ليفربول من التتويج رسمياً بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد فوزٍ صعب على ضيفه وستهام (2-1) في مباراة بالجولة 32 من المسابقة، اليوم الأحد.
سجل لويس دياز هدف التقدم لليفربول في الدقيقة 18، وتعادل أندي روبرتسون بهدفٍ عكسي في الدقيقة 86. وأضاف فيرجيل فان دايك الثاني لليفربول في الدقيقة 89.
رفع “الريدز” رصيده إلى 76 نقطة في المركز الأول، وبات في حاجة إلى 6 نقاط فقط من الجولات الست المقبلة لضمان التتويج باللقب.
في المقابل، تجمد رصيد وست هام عند 35 نقطة في المركز السابع عشر من الترتيب.
رقم تاريخي لمحمد صلاح
بعد تجديد عقده، ظهر المصري محمد صلاح بمستوى مميز في الدقائق الأولى من المباراة. وبعد ترويضَ مثالي للكرة مرر صلاح كرة بخارج القدم لتصل إلى دياز الذي وضعها في الشباك بلمسة واحدة معلناً التقدم المبكر لأصحاب الأرض.
رفع صلاح رصيده إلى 45 مساهمة تهديفية، وأصبح اللاعب الأكثر مساهمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي منذ تقليص عدد المشاركين فيه إلى 20 فريقاً، وتخطى رقم أسطورة أرسنال تييري هنري، وإيلينغ هالاند هداف مانشستر سيتي، وكل منهما ساهم بـ44 هدفاً في موسم واحد.
إثارة الدقائق الأخيرة
ألفونس أريولا حارس “الهامرز” كان نجم الدقائق الأولى في الشوط الثاني بعدما تصدى لأكثر من محاولة تهديفية.
تراجع أداء الريدز منذ منتصف الشوط الثاني، وبعد خروج صلاح من أرض الملعب بدقيقة واحدة سجّل البديل روبرتسون هدفاً عكسياً ليمنح الضيوف التعادل، ويواصل أخطاءه الكارثية في الجولات الأخيرة.
في الدقيقة 89، عدّل القائد فان دايك النتيجة برأسية بعد ضربة ركنية منحت “الريدز” نقاط المباراة.