بعد معاناة 3 أعوام.. الموت يفجع ساندرا بولوك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
غيب الموت بريان راندال، شريك الممثلة الشهيرة ساندرا بولوك، عن عمر ناهز 57 عامًا، بعد معركة استمرت ثلاث سنوات مع مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).
ووفقا لموقع “ياهو نيوز”، تم اختيار عدم الكشف علنًا عن معاناته مع المرض من قبل بريان راندال، حيث حافظ على خصوصية رحلته مع ALS.
قدمت عائلته كل الدعم والرعاية خلال فترة المرض، وشكرت الأطباء والممرضات الذين تعاونوا معهم وواكبوا المرحلة الصعبة.
في البيان الذي وجهته عائلته لمجلة People، طلبت الخصوصية للحزن والتأقلم مع فقدان بريان راندال.
ولم تصدر ساندرا بولوك بيانًا رسميًا حتى الآن بشأن وفاة شريكها.
ساندرا بولوك وبريان راندالالتقى بريان راندال، الذي كان عارض أزياء وتحول إلى مصور، بساندرا بولوك في عام 2015 أثناء تصوير عيد ميلاد ابنها.
وظهرا معًا علنًا في حفل زفاف جينيفر أنيستون وجوستين ثيرو في وقت لاحق من ذلك العام.
ساندرا بولوك لديها طفلان تبنتهما، لويس باردو بولوك البالغ من العمر 13 عامًا وليلى بولوك البالغة من العمر 11 عامًا.
وفي مقابلة لها في عام 2021 مع برنامج "Red Table Talk"، أشارت بولوك إلى أنها وجدت الحب في حياتها مع بريان راندال، وأنها سعيدة جدًا بتشاركها حياة الأطفال الثلاثة.
تفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعازي والرسائل المؤثرة من جمهور الثنائي الشهير وزملائهم في الوسط الفني، حيث تم التعبير عن حزنهم العميق لفقدان بريان راندال ودعم ساندرا بولوك في هذه الفترة الصعبة.
ما هو مرض التصلب الجانبي الضمورييؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري (المعروف أيضًا باسم مرض لو جيريج ) على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، واسمه مشتق من اللغة اليونانية، ويشير إلى هزال العضلات المسئولة عن التحكم في الحركة الإرادية بسبب نقص التغذية أو طفرة جينية.
لا يوجد حاليًا علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على أربعة عقاقير لعلاج الحالة وتخفيف الانزعاج الذي يعاني منه المصابون به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساندرا بولوك التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعية
أثارت الفنانة سلمى أبو ضيف حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما كشفت عن معاناتها مع الرضاعة الطبيعية.
كتبت سلمى أبو ضيف عبر حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: "الناس يتحدثون عن الحمل وما بعد الولادة، لكن نادرًا ما يتطرقون لتجارب الرضاعة الطبيعية، إنها تجربة مؤلمة، ولا تتوفر الكثير من المساعدات إلا إذا طلبتها بنفسك أو زرت استشاري رضاعة، وهو ما لم أجد فيه الكثير من الدعم، يجب أن نناقش هذا الموضوع أكثر، ونُعِد أنفسنا نفسيًا وجسديًا لهذه المرحلة، لتجنب مشكلات مثل التهاب الثدي وغيرها من الصعوبات".
الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة لك ولطفلك، فهي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى طفلك وتوفر له التغذية المثالية، ومن بين الفوائد الصحية التي تعود عليك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية للأم والطفل،وهذه بعض من أبرز فوائدها:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، مما يحميه من العديد من الأمراض مثل التهابات الأذن، الأنفلونزا، والمشاكل المعوية.
تغذية متكاملة: حليب الأم يحتوي على مزيج مثالي من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، كما أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب الصناعي.
الوقاية من الأمراض: تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة، السكري، والربو.
دعم التطور العقلي: حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة التي تساهم في نمو الدماغ وتطوره، ما يساعد في تحسين القدرات العقلية للطفل.
تقوية الرابط العاطفي: الرضاعة الطبيعية تساعد في إنشاء علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال التلامس المباشر والعاطفي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:
الوقاية من السرطان: الدراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في المستقبل.
التعافي بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية في انكماش الرحم بعد الولادة والعودة إلى حجمه الطبيعي، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
مساعدتها على فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تستهلك سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأم على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد الولادة.
تحفيز إفراز هرمونات مفيدة: أثناء الرضاعة، يتم إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين، ما يعزز مشاعر الرضا والأمومة ويقلل من التوتر.
3. فوائد أخرى:
راحة اقتصادية: الرضاعة الطبيعية لا تتطلب تكاليف شراء حليب صناعي أو تجهيز الزجاجات.
دعم العلاقة الأسرية: الرضاعة تساهم في تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها، كما أنها قد تدعم الصحة النفسية للأم من خلال الشعور بالراحة والسكينة أثناء الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية تقدم فوائد صحية هائلة لكل من الأم والطفل على المدى القصير والطويل، من خلال تعزيز المناعة، توفير تغذية مثالية، وتقوية العلاقة العاطفية بين الأم وطفلها، تظل الرضاعة الطبيعية الخيار الأفضل الذي يمكن أن تقدمه الأم لطفلها.
المصدر: clevelandclinic