تعزيز جودة التعليم والتأهيل لـ سوق العمل…خبراء: ضرورة تحديث المناهج وتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات العملية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خبراء يكشفون خطوات تعزيز جودة التعليم وتأهيل الطلاب لسوق العمل
تركز المناهج على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات العملية
مواكبة التطورات العالمية وتوفير مناهج حديثة تخدم المجتمع
تسعى المؤسسات التعليمية إلى تعزيز التعليم العملي والتفكير النقدي وتطوير مهارات التواصل والقيادة لدى الطلاب. يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل المتجددة.
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد تربية عين شمس السابق أن تعزيز التعليم العملي والتفكير النقدي وتطوير مهارات التواصل والقيادة لدى الطلاب يعد هذا التوجه التعليمي الحديث أحد أهم الخطوات لضمان تأهيل الطلاب بشكل شامل لاحتياجات سوق العمل المتطورة.
وأكد عميد تربية عين شمس خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن أحد الأساليب الفعّالة لتحقيق ذلك هو تحديث المناهج الدراسية لتواكب التطورات الحديثة في عالم الأعمال والتكنولوجيا. يجب أن تركز المناهج على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات العملية التي يحتاجونها في السوق العمل، مثل المهارات التقنية والتحليلية وإدارة المشاريع.
بالإضافة إلى ذلك، يُعزز التعلم القائم على المشاريع والتعاون مع الصناعة كأدوات أساسية لتحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب يمكن للطلاب المشاركة في مشاريع تطبيقية وتحديات حقيقية تتيح لهم الفرصة لتطبيق المفاهيم النظرية في سياق عملي. كما يتم تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعة من خلال شراكات وبرامج تدريبية وورش عمل لتحسين روابط الطلاب مع العالم الواقعي.
وشدد علي تحقيق جودة التعليم وتأهيل الطلاب للعمل في سوق العمل يعد تحديًا شاملًا يتطلب تعاوناً وتنسيقًا بين المؤسسات التعليمية والحكومة والقطاع الخاص. يجب أن يكون هناك التزام قوي لتوفير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار وتعزز مهارات الطلاب العملية. كما يلعب دور المعلمين الفعّالين في تحقيق هذه الأهداف دورًا حاسمًا في توجيه وتوفير الدعم اللازم للطلاب.
وأوضح أنه من المتوقع أن يسهم تركيز المؤسسات التعليمية على تعزيز التعليم العملي وتفكير الطلاب النقدي وتطوير المهارات في تحقيق توازن أفضل بين الأكاديمي والعمل العملي، وبالتالي زيادة فرص توظيف الخريجين وتحسين أدائهم في السوق العمل.
ويتطلب تحقيق تحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب للعمل في سوق العمل التعاون بين جميع الأطراف المعنية. يجب أن تلتزم المؤسسات التعليمية والحكومة والصناعة بالعمل المشترك لتحديث المناهج الدراسية، وتعزيز التعلم العملي، وتطوير مهارات الطلاب. من خلال هذا التعاون، يمكن تحقيق تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة ويساهم في تطور المجتمع بشكل عام.
وفي هذا الاطار قالت الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية، إن الدولة المصرية تهتم اهتماما كبيرا بالتعليم سوء التعليم الجامعي وما قبل الجامعي لافتا أن وزارتا التعليم العالي والتربية والتعليم، تسعي لمواكبة التطورات العالمية في منظومة التعليم وتوفير مناهج حديثة تخدم المجتمع .
وأكدت الدكتورة امل شمس خلال تصريحاتها لـ صدي البلد / أن التعليم يقوم باستحداث أدوات التكنولوجيا المتاحة لديه لتسهيل الدراسة على الطلاب.
وأضافت، أن قرار زيادة الموازنة العامة للتعليم سيساعد على تطوير المناهج التي تواكب سوق العمل ومؤكدة أنه يتم تطوير جميع الجامعات المصرية بشكل كافي مع تطوير المناهج الدراسية التي تواكب سوق العمل.
وأوضحت أن تحديث المناهج الدراسية يساعد في تعزيز التنوع والشمولية في التعليم فعندما يتم تحديث المناهج الدراسية، يتم إدخال المواد الأكثر تنوعاً وشمولية، وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز التفاعل والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب من خلفيات مختلفة وتعزيز الاحترام والتعايش السلمي بينهم.
وأشارت إلي ، أن تحديث المناهج الدراسية في الجامعة يمثل جزءاً مهماً من تطوير الجامعة وتحسين جودة التعليم المقدم للطلاب.
وأضافت، أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج فى كافة المراحل سواء البكالوريوس أو الدراسات العليا، بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى فضلا عن تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الطلاب سوق العمل المؤسسات التعلیمیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يؤكد أهمية تحقيق الانضباط الإداري والدعوي على أعلى المستويات
أكد وزير الأوقاف الدكتور، أسامة الأزهري، أهمية تحقيق الانضباط الإداري والدعوي على أعلى المستويات، مشيرًا إلى ضرورة المتابعة الدقيقة لتطبيق المبادئ والقواعد المنظمة للعمل، وأشار إلى قرب اعتماد مدونة السلوك الوظيفي وتطبيقها بصرامة لضمان أداء العاملين لدورهم بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الأوقاف، مع الشيخ محمد سلامة، مدير مديرية أوقاف دمياط، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها وزير الأوقاف دوريًا مع اثنين من مديري المديريات في كل أسبوع، تعزيزًا للانضباط الإداري والدعوي في جميع المديريات.
ورحب وزير الأوقاف بمدير مديرية أوقاف دمياط، واستمع إلى عرض شامل عن أوضاع المديرية، وناقش التحديات التي تواجه العمل وكيفية التغلب عليها، واستعرض الخطوات العملية لتذليل العقبات، ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة.
وأشار الوزير إلى ضرورة العناية بالأئمة على المستويين العلمي والفكري، مؤكدًا ضرورة تحسين مظهرهم وسلوكهم، مع تعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم الدعوية، بالإضافة إلى تعزيز القيم السلوكية والاجتماعية الرفيعة التي يجب أن يتحلوا بها.
ووجه وزير الأوقاف مدير مديرية أوقاف دمياط بضرورة المتابعة المستمرة مع مديري إدارات الأوقاف، وبالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بهدف إعادة بناء الإنسان المصري على أسس راسخة من القيم الوطنية والهوية الثقافية.
واختتم أسامة الأزهري اللقاء بالإشارة إلى أن الاجتماعات الدورية مع مديري المديريات تهدف إلى تعزيز التواصل مع قيادات الدعوة في جميع أنحاء الجمهورية، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة في إطار برنامج عمل الحكومة، بما يخدم الوطن والإنسانية وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة
وزير الأوقاف يستقبل سفير الأردن بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون المشترك
النائب العام يبحث مع وزير الأوقاف سُبل التعاون المشترك