هل تمّت الإساءة للديانة المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد باريس؟ متحدث رسمي يجيب لـCNN
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، في بيان لـCNN بالعربية، أنه لم تكن هناك أي نية للإساءة لأي جماعة أو ديانة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في نهر السين، الجمعة.
وكانت هناك مزاعم تربط إحدى الفقرات الفنية في حفل الافتتاح بالديانة المسيحية ولوحة "العشاء الأخير".
ومن التعليقات التي انتقدت حفل الافتتاح، تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) جاء فيها: "تسخر الألعاب الأولمبية علناً من العشاء الأخير ليسوع حيث تلعب الملكات اللاتي يرتدين زي النساء دور التلاميذ، بينما تظهر امرأة زائدة الحجم في المنتصف ترمز إلى يسوع، وهو يرتدي تاجاً عملاقاً".
وكان رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، قد استشهد بهذه التدوينة، وعلّق قائلاً: "غير محترم! وذوق سيء للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس
إقرأ أيضاً:
هل أصل أقاربي المسيئين إلي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يشدد على ضرورة الإحسان إلى الأقارب حتى وإن كانوا يسيئون إلينا، مشيرا إلى ما جاء عن النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث قال لأحدهم: "داوم على وصلهم، وعليك ظهير من الله عليهم يوم القيامة".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، إن من الواجب على المسلم أن يستمر في الإحسان إلى أقاربه، حتى لو كانوا يقطعونه، فالأجر والثواب عند الله عظيم، مضيفا أن الالتزام بالصلة بين الإخوة والأخوات هو عمل صالح ينبغي المواظبة عليه.
وأشار إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي يحث على عدم هجر الأخ لأخيه أكثر من ثلاث أيام، حيث قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث"، موضحا أن هذا الحديث ينهي عن الخصام والشجار، وأنه يجب أن تكون هناك مساحات للتفاهم والصلح.
ولفت إلى أن الانشغالات الحياتية قد تؤدي أحيانًا إلى قلة التواصل بين الأقارب، لكن يجب أن نبقى متفهمين لذلك، مؤكدا على أن الخصومة الحقيقية هي التي تبدأ عندما نعرض عن بعضنا ونتجاهل التحية، مشددًا على ضرورة المبادرة بالسلام.