هل تمّت الإساءة للديانة المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد باريس؟ متحدث رسمي يجيب لـCNN
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، في بيان لـCNN بالعربية، أنه لم تكن هناك أي نية للإساءة لأي جماعة أو ديانة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في نهر السين، الجمعة.
وكانت هناك مزاعم تربط إحدى الفقرات الفنية في حفل الافتتاح بالديانة المسيحية ولوحة "العشاء الأخير".
ومن التعليقات التي انتقدت حفل الافتتاح، تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) جاء فيها: "تسخر الألعاب الأولمبية علناً من العشاء الأخير ليسوع حيث تلعب الملكات اللاتي يرتدين زي النساء دور التلاميذ، بينما تظهر امرأة زائدة الحجم في المنتصف ترمز إلى يسوع، وهو يرتدي تاجاً عملاقاً".
وكان رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، قد استشهد بهذه التدوينة، وعلّق قائلاً: "غير محترم! وذوق سيء للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يشرح لـCNN أبعاد محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الغربية للأردن
هديل غبّون
عمان، الأردن (CNN)-- قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، نضال أبوزيد، إن هناك دلالات زمانية وجغرافية، وراء ارتفاع عدد محاولات تهريب المخدرات على الواجهة الغربية الحدودية للأردن والمشتركة مع إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأضاف الخبير الأردني أن هناك تنسيقًا بين "عصابات تهريب" متواجدة في منطقة سيناء المصرية وإسرائيل، إضافة إلى ما اعتبره "تغاضيًا من الجانب الإسرائيلي في ضبط هذه الأنشطة في المناطق الحدودية المحاذية للأردن.
وأشار الخبير أبوزيد في مقابلة خاصة لموقع CNNبالعربية، إلى أن هناك "خط تهريب" واضح ومعروف لدى المهربين يمتد من سيناء المصرية وعبر بعض المجموعات القبلية هناك، مرورًا بالشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة وصولا إلى منطقة وادي عربة جنوب الأردن، قائلا إن محاولات التهريب هذه "منظّمة".
وأكد أبو زيد أن محاولات التهريب على الواجهة الغربية للأردن "مُسيطر عليها" وفق السياقات الأردنية وليس وفق السياقات الإسرائيلية، وأن الأردن يطبق قواعد الاشتباك الفنية التقليدية للآن للتصدي لها وفق مبدأ العقيدة الدفاعية وليس "الهجومية"، دون أن يغيب عن ذهنه تطوير هذه القواعد فيما لو تطورت أنماط محاولات التهريب، وذهبت إلى استخدام القوى البشرية، على غرار ما يجري على الحدود الشمالية حيث يطبق الأردن قواعد"النار بالنار" في صد عمليات التهريب والتسلل، بحسبه.
ولم تشهد الواجهة الغربية إلى الآن محاولات تهريب ذخيرة أو أسلحة، بل تعتمد على تهريب المواد المخدرة "المسحوقة" وفي مقدمتها "الكوكايين"، لافتًا أنها ليست مواد مستهلكة في الأردن، بل مُوجهة لتمر إلى بعض الدول الخليجية.
واعتبر أبوزيد أن محاولات التهريب تنفي تصريحات بعض الساسة الإسرائيليين بشأن ضبط الحدود مع الأردن.
وتحدث أبو زيد عن دلالات انخفاض محاولات التهريب على الواجهة الشمالية للمملكة ضمن الحدود المشتركة مع سوريا والشرقية مع العراق، وحول اختلاف أنماط محاولات تهريب المواد المهربة بين تلك الواجهات.