صحف عالمية: معضلة نتنياهو وفشل خطة إسرائيل لإغراق الأنفاق بغزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على تداعيات زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وعلى سحب بريطانيا معارضتها لإصدار مذكرات اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين، بالإضافة إلى فشل خطة الجيش الإسرائيلي لإغراق الأنفاق في غزة.
وكتبت "وول ستريت جورنال" أن رحلة نتنياهو إلى واشنطن عكست الدعم الأميركي القوي الذي تتمتع به إسرائيل، لكنها سلطت من جانب آخر الضوء على نفاد صبر كل من الديمقراطيين والجمهوريين حيال الحرب في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذا الوضع يعكس "حجم معضلة نتنياهو المطالب بضرورة التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يؤدي في النهاية إلى انهيار ائتلافه الحاكم".
وركزت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية على نبرة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي تجاه نتنياهو، وقالت إنها إشارة إلى اختلاف سياستها عن سياسة الرئيس جو بايدن التي تعرضت للكثير من الانتقادات، مشيرة إلى أن تصرفها ليس كافيا لتخفيف شدة الانتقادات.
وفي موضوع آخر، كتب ويليام بوث في "واشنطن بوست" أن سحب بريطانيا معارضتها لإصدار مذكرات اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين يضع الحكومة الجديدة في خلاف مع إدارة الرئيس الأميركي.
كما ذكّر الكاتب أيضا بإعلان بريطانيا في وقت سابق اعتزامها استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
أما صحيفة " الغارديان" فكتبت "أن نتنياهو يتحمل قدرا كبيرا من مسؤولية تغير المواقف الدولية تجاه إسرائيل بما في ذلك بين حلفائها المقربين"، وتنبه الصحيفة إلى إدراك متزايد بأن جذور الكارثة في غزة تسبق هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن نتنياهو لا يريد إيجاد مخرج للأزمة بل يهدف إلى إطالة أمد الحرب.
ومن جهة أخرى، ركز تحقيق في صحيفة "هآرتس" على فشل خطة الجيش الإسرائيلي لإغراق الأنفاق في غزة، وتوصل إلى أن الجيش تجاهل تماما آراء الخبراء بشأن حظوظ العملية في النجاح مثلما تجاهل المخاطر التي قد تسببها للأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
وكشف التحقيق "أن الجيش بدأ العملية المكلفة قبل صدور توصيات الخبراء واصطدم باستحالة تشكيل أي تهديد لمقاتلي حماس داخل الأنفاق في حال إغراقها بالمياه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.
وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".
وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".
وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".
ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".
وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".
وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025