ناشط “إسرائيلي” : حفاوة الكونجرس الأمريكي بنتنياهو “أمر مُخز”
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
وصف الناشط الإسرائيلي ” تامار جليزرمان” رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بأنه عدو الشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني وكل إنسان على هذه الأرض يقدر قيمة الحياة البشرية.
وفي مقال نشرته صحيفة “الغارديان”، قال “جليزرمان” إن إلقاء نتنياهو خطابا أمام الكونجرس الأمريكي، في الوقت الذي سقط فيه عشرات الآلاف من الضحايا في غزة، وعدم وجود صفقة تبادل للأسرى في الأفق، يشكل إحراجاً للكونجرس ولكل صاحب ضمير في العالم.
وذكر أنه عندما تحدث نتنياهو أمام الكونجرس، كان ينبغي للمشرعين الأمريكيين أن ينسحبوا من القاعة، وليس أن يحيوه بحفاوة بالغة.
ووصف الناشط الإسرائيلي خطاب نتنياهو بأنه سلسلة من الكذب الجبان بشأن عدد الضحايا في غزة إلى الكذب الجبان بشأن محاولاته تحرير الأسرى الإسرائيليين، و مزيج من الكذب الجبان، الذي لم يستطع الكونجرس، لسبب ما، أن يتوقف عن التصفيق له.
وتابع قائلا “إذا كان الحوار مع نتنياهو لابد أن يتم، فلابد من طرح سؤال واحد فقط: لا يتعلق الأمر بالأسرى، فلماذا نمنحه فرصة أخرى للتظاهر بأنه يهتم بالأشخاص الذين يعمل بنشاط على منع عودتهم؟ ولا يتعلق الأمر بقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتشريد الملايين منهم”.
وتساءل كيف يجرؤ نتنياهو على الاستفادة من حرب هو من تسبب فيها؟ وكيف يجرؤ على ذرف دموع التماسيح على المواطنين الذين تخلى عنهم؟ وكيف يجرؤ على استخدام الدماء على يديه لإطالة قبضته القاتلة على السلطة؟.
وأكد جليزرمان أن هناك الكثير من الدماء على يدي نتنياهو حتى عنقه. وهو يكاد يغرق فيها.
وشدد على أن الانتقام لا يجلب إلا المزيد من الانتقام، وأن حق تقرير المصير الفلسطيني ليس فقط ضرورة أخلاقية، بل إنه أيضاً السبيل الوحيد لوقف هذه الدورة الدموية من العنف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجين
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات المحادثات المباشرة التي تجريها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرة أنها أدت إلى تهميش دور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإخراجه من معادلة التفاوض، ووضعه في "مدرجات المتفرجين".
وقال أفيف بوشينسكي المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو للقناة 12 الإسرائيلية إن "ما حدث لنتنياهو هو انتقاله من موقع لاعب الهجوم ليس إلى دكة الاحتياط، بل إلى مقاعد الجمهور، فقد تم إبعاده إلى المدرجات ولم يعد ذا صلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: قرار إسرائيل العسكري معقد وتحرير الأسرى بالحرب غير واقعيlist 2 of 2كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"end of listوكشف المبعوث الأميركي للمفاوضات المباشرة مع حماس آدم بولر في تصريحات للقناة الإسرائيلية "كان 11" عن أسباب التواصل المباشر مع الحركة، قائلا إنه يهدف إلى "العمل على إطلاق سراح الأميركيين والإسرائيليين" والاستماع إلى مطالب حماس "لإنهاء هذه الحرب".
وأشار بولر إلى أن "بعض الأمور التي تحدثت عنها حماس معقولة نسبيا وقابلة للتطبيق"، مضيفا أن المفاوضات كانت عالقة، وأن وقف إطلاق النار كان "هشا للغاية" وأن "طلقة واحدة قد تغير الوضع".
من جانبها، نقلت موريا أسرف وولبيرغ -مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية- عن مسؤولين ضالعين في المفاوضات قولهم إن "هناك محاولة لإجراء مفاوضات دون علمنا".
إعلانوأضافت وولبيرغ أن المسؤولين يرون أنه "لا يوجد هنا الكثير من مساحة المناورة لإسرائيل مع ترامب للوصول إلى اتفاقات مع حماس"، مشيرة إلى أن "نتنياهو اتصل للتو ليخبره بعدم الموافقة، والأميركيون يعرفون ذلك".
وفي السياق ذاته، قال عاموس يدلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا للقناة 12 إن "القصة الكبيرة يقودها شخص آخر يُدعى ستيفن ويتكوف، وهو الذي أصدر التعليمات لرئيس الحكومة -الذي لم يرغب- بإرسال وفد إلى قطر".
المصالح الأميركية أولويةوحذر المحلل السياسي رفيف دروكر في قناة 13 من أن "الأميركيين يطلبون الآن عودة عيدان ألكسندر وجثث قتلى أميركيين"، معتبرا أن ذلك "مشكل جدا من وجهة نظر كل مواطن إسرائيلي أن يبدأ كل طرف بأخذ أفراده وترك من ليس لديه جواز سفر ثان".
وأكد زوهر بلتي رئيس إدارة الاستخبارات في الموساد سابقا للقناة 12 أن "هناك مشكلة كبيرة خلف ذلك، حيث إن المصالح الأميركية هي الأولوية الأولى"، موضحا أن ذلك "يعني الاهتمام بالمواطنين الأميركيين والعناصر الأميركية القريبة من عملية التفاوض".
وأضاف بلتي أن "المبادرة الآن ليست في الجانب الإسرائيلي" وأن "الأميركيين إلى حد كبير يحددون الآن كيفية سير الأمور في المفاوضات المباشرة".
من جهته، اعتبر يزهار شاي وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي السابق أن "المفاوضات الأميركية المباشرة تعبير عن فشل الحكومة الإسرائيلية في إعادة الرهائن، وكذلك عن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إعادة الأميركيين إلى ديارهم".
وفي إشارة إلى التعامل الإسرائيلي المزدوج مع الإدارات الأميركية، قال رفيف دوكر "إذا كان ما فعله ترامب قد فعله الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكان نتنياهو قد نشر بالفعل 4 مقاطع فيديو ضده".
وفي السياق نفسه، تساءل يشاي كوهين المراسل السياسي في موقع "كيكار هشبات" الإسرائيلي "ماذا كان سيحدث الليلة إذا كان الأمر يتعلق بإدارة بايدن؟ كيف كان وزراء الائتلاف الحالي سيهاجمون إدارة بايدن على إجراء محادثات مباشرة مع منظمة الإرهاب حماس؟".
إعلانوأكد باراك سري مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق للقناة 12 أنه "لو حدثت في فترة إدارة بايدن، ولدينا وزير اسمه ديرمر، لأرسله رئيس الحكومة نتنياهو كي يثير ضجة في الكونغرس وواشنطن، لكن اليوم ليس لديه أدوات ولا نقاط ضغط ضد ترامب".