قررت اللجنة المنظمة لمنافسات الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة الفرنسية باريس، استبعاد اللاعبة المصرية يمنى عياد من منافسات وزن تحت 54 كجم.

وجاء استبعاد " عياد " بسبب عدم تجاوزها للفحص والميزان قبل النزال، لينتهي الأمر بصعود الأوزبكستانية "نيجينا اوكتاموفا" إلى ثمن النهائي.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par شبكة رصد (@rassdnewsn)


ويشارك الاتحاد المصري للملاكمة بثلاثة لاعبين وهم عمر العوضي في منافسات وزن 71 كجم، عبد الرحمن عرابي في منافسات 80 كجم، ويمنى عياد في منافسات 54 كجم.



وتطمح البعثة المصرية فى زيادة عدد الميداليات الأولمبية في نسخة باريس 2024، فى ظل المشاركة بأكبر بعثة فى تاريخ الفراعنة بواقع 148 لاعبا ولاعبة.

وكانت دورة الألعاب الأولمبية قد افتتحت، الجمعة، بعرض مذهل غير مسبوق على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، وذلك رغم هطول أمطار عكّرت الأجواء وتعرّض شبكة القطارات لعملية تخريب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الملاكمة الملاكمة اولمبياد باريس يمني عياد رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصريحات بن علوي في الميزان

 

 

 

حمد الناصري

 

 

فوجئت الأوساط الاجتماعية والدبلوماسية بانتقادات من بعض الشخصيات وعَبر وسائل التواصل الاجتماعي مُوجهة إلى عرّاب الدبلوماسية العُمانية يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الشؤون الخارجية السابق، وأثارت تلك الانتقادات امتعاض واستياء الكثير من المُتابعين، ضد النقد الذي وُجِّه للمقابلة التي جرت على قناة مزون، وكان ابن علوي قد صرح خلال تلك المقابلة بشأن غزة والحرب التي شَنّت عليها والدمار الذي أصابها، وقال "أنا شخصياً أعتقد أنّ ما حدث في أكتوبر كان عبارة عن مُؤامرة ومُغامرة كان لها عواقب وخيمة".

انبرى بعض روّاد التواصل الاجتماعي، عبر منصة "إكس"، مُنتقدين ذلك التصريح بلا استيعاب لمَغزاه الحقيقي وهرفت أقلامهم بما لا يَعرفون عن دهاليز السياسة، وكان الأجدر بهؤلاء أولاً أن يَعرفوا أنّ الرجل رايته بيضاء نقيّة ومَواقفه القومية والوطنية لا تشوبها شائبة، ناهيك عن كونه عملاق من عمالقة الدبلوماسية العالمية والعربية.

فلطالما كان بن علوي خنجر السياسة العُمانية ومُهندسها الحصيف وثعلبها الماكر في لعبة السياسة، ولكن وكعادة الذباب الإلكتروني في التعامل مع التصريحات وتحريفها نحو الجانب السلبي لمجرد الإثارة فقد تلقّفها وأضاف عليها من جيبه.

وقد أعجبني رأي د. محمد باعمر.. "في عالم السياسة كل شيء يدور ويدور في هذا الفلك، والأطراف المتنازعة تعلم علم اليقين أنه لا أحد يعلم بما يدور في دهاليز الخبز والعجين.. ناهيك عن دهاليز القوى الخارجية" وقال آخر إنّ بن علوي "مُعرّف ولا ريب أنّ سيرته بيضاء نقيّة، أبعدته عن المُراهقات السياسية، التي تفتقر إلى التعمّق في الأمور السياسية".

 إنّ 7 أكتوبر يوم خالد في التاريخ، وحرب غزة هي فعلًا مُؤامرة كما قال ابن علوي، مُؤامرة نفّذتها إسرائيل بدقة، واستدرجت إليها أطراف أخرى إقليمية وعالمية ومن يَنظر إلى غزة اليوم يرى، قتلا وتهجيرا وتدميرا مُمنهجا للمدينة وأحيائها.. إنّها مؤامرة لأنها قتلت عشرات الآلاف من الشعب الغزاوي.

نعم كلنا نتفق أنّ الحرية ثمنها غالٍ، ولكن كان يجب التفكير بالعواقب عند التخطيط لتلك العملية، سِيّما وأننا نواجه عدوًا بلا رحمة أو أخلاق، والعاقل من يزن الأمور ويتكيّف معها بصموده وأفعاله، فالحروب واستراتيجيتها لا تُكسب بالعنتريات؛ فالحرب تُورث الدمار والموت، وعلى من يتخذ قرارها أنْ يُدرك نتائجها وأبعادها، لكي لا يندم لاحقًا.

إن عالم اليوم تُديره المصالح وسياساته تدور في فُلك تلك المصالح، ونحن في سَلطنة عُمان وبفضل الله وبحكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ومن قبل سياسة السلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- أرسَينا أُسسًا رصينة لعلاقاتنا العربية والخليجية والعالمية مبنية على المصالح المشتركة وعلى الاعتدال والثقة المُتبادلة والصدق، سياسة تُجمع ولا تُشتت.

ونحن لن نقول إنّ ما حصل في 7 أكتوبر 2023، كان خطأً ولكن العملية حفلتْ بأخطاء كثيرة استغلها الجانب المُعادي وشنّ حملة إعلامية شَوّهت صورة تلك العملية وسمحت لإسرائيل في التمادي في ايقاع الدمار والقتل في غزة.

الحرب هي الحلّ الأخير ونتائجها وخيمة ومُدَمّرة، والسؤال المطروح الآن: هل كانت إسرائيل ستزول لو نجحت المعركة؟

الخيار المقبول الوحيد الآن هو التعايش وحلّ الدولتين، وأنْ تكون القُدس الشرقية عاصمة فلسطين.

خلاصة القول.. إنّ يوسف بن علوي رجل سياسي مُحنّك، لا ينطق بمزاج أو بلا رُؤية وقد أتعب خُبراء السياسة ودَوّخ دَهاقِنة السياسة، ولُقب بألقاب كثيرة تنم عن بصيرة وحِنكة سياسية ويُمثل مدرسة قابوسية أصيلة.

والرجل يُعد من أهم أركان السياسة العُمانية في أوقات الأزمات العربية الكبرى، كحرب الخليج الأولى والثانية وأزمات أخرى شملت حتى دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تمكّن بحنكته وخِبرته من إبْعاد دُولنا عن حروب ونزاعات مُدمرة، كان يَخمد لهيبها بسياسته المُعتدلة، القائمة على الصدق والتعاون والسلام فوثق به العالم أجمع؛ مِمّا جعل من عُمان بيضة الميزان في كل النزاعات والحروب الإقليمية وحتى العالمية وأتاحت فرص السلام والاستقرار، وأدارت التفاهمات باعتدال وحِياد.

مقالات مشابهة

  • موعد عودة كولر لقيادة الأهلي أمام إنبي في كأس العاصمة المصرية
  • الإمارات تعتزم الانضمام إلى"هيئة الملاكمة العالمية"
  • نهى الصلح تتصدر قائمة هدافي دجلة بالكرة النسائية
  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • تصريحات بن علوي في الميزان
  • عاهات مستديمة وموت.. الألعاب النارية تنشر الذعر فى الشهر الكريم.. القانون يتصدى لها بعقوبات تصل إلى المؤبد.. وخبير: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة جرائمها
  • لاعبة مسار تتصدر قائمة هدافين الكرة النسائية والزمالك في المركز الثاني
  • معسكر مغلق يصقل منتخب الطيران الشراعي لدورة الألعاب الشاطئية
  • أونيون برلين يحرم بايرن ميونخ من انتصار ثمين
  • اللجنة الأولمبية المصرية تنظر شكوى الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية