الجديد برس|

حسمت السعودية، السبت، الجدل بشأن  قرارها السير  باتفاق نهائي مع صنعاء . يتزامن ذك مع ضغوط لإثنائها علن التقارب الأخير.

وقال الخبير العسكري السعودي احمد الفيفي ان بلاده قررت السير بـ”خارطة الطريق”، مشيرا إلى انها غير ابهة بالضغوط الجديدة.

وتغريدة الفيفي جزء من حملة للاستخبارات السعودية برزت بتغريدات  ناشطين مقربين منها وهدفت كما يبدو لحملة الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة.

وتزامنت الحملة مع تسريبات أمريكية  حول كواليس الاتفاق الأخير بين صنعاء والرياض تضمنت كشف تهديدات السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر  بالتخلي عن الرئاسي وتسليم الجنوب لمن وصفتهم بـ”الحوثيين”  للحيلولة دون تصعيد ضدها إضافة إلى تصاعد المخاوف السعودية من تبعات الضربة اليمنية لعاصمة الاحتلال الصهيوني “تل ابيب”.

وتأتي الحملة السعودية مع تسريبات سعودية أيضا  بترتيبات جديدة لجولة من المفاوضات حول القضايا الاقتصادية.

وأفادت  وسائل اعلام محسوبة على السعودية بأن الترتيبات تجرى في سلطنة عمان وتهدف للتفاوض حول ملفات استئناف تصدير النفط من قبل حكومة عدن وصرف المرتبات لكافة موظفي الدولة في اليمن إضافة إلى ملفات توحيد العملة والبنك المركزي.

كما اكدت وسائل اعلام سعودية الاتفاق  مع صنعاء على تشكيل لجنة مشتركة للنظر في الملفات الاقتصادية العالقة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أوباما يدافع عن هارفارد ويدعو الجامعات الأمريكية لمقاومة ضغوط إدارة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن دعمه القوي لجامعة هارفارد في وجه ما وصفه بـ"المحاولات غير الشرعية لقمع الحرية الأكاديمية" من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، داعيًا الجامعات الأمريكية الأخرى إلى الوقوف بثبات في مواجهة السياسات التي تهدد استقلالها الأكاديمي.

وفي منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الثلاثاء، قال أوباما، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد: "هارفارد قدمت نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن قيم التعليم العالي، حيث رفضت محاولات تكميم حرية الفكر واتخذت خطوات لضمان أن يحظى جميع طلابها ببيئة بحثية قائمة على النقاش الحر والاحترام المتبادل".

وأعرب عن أمله في أن تحذو باقي الجامعات الأمريكية حذو هارفارد، وتتمسك بمبادئها في وجه ما وصفه بالتدخلات السياسية غير المبررة.

ويأتي هذا الموقف بعد إعلان وزارة التعليم الأمريكية، يوم الاثنين، تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لهارفارد، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية. وقد جاء القرار عقب رفض الجامعة الاستجابة لمطالب إدارة ترامب، والتي شملت مراجعة سياساتها المتعلقة بالتنوع والشمول، ومنع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.

كما طالبت الإدارة الجامعات الأمريكية باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الطلاب اليهود من أي مظاهر معاداة للسامية، وذلك في ظل موجة احتجاجات طلابية داعمة للقضية الفلسطينية شهدتها عدة جامعات أمريكية كبرى.

وفي تطور موازٍ، هدد الرئيس ترامب بسحب صفة الإعفاء الضريبي عن جامعة هارفارد، معتبرًا أن دعمها لاحتجاجات طلابية يحمل "تحريضًا ضد إسرائيل" و"تسييسًا للمؤسسات التعليمية".

ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما تمثل تأكيدًا على تصاعد الصراع بين رؤيتين متباينتين لإدارة التعليم العالي في الولايات المتحدة: الأولى تسعى للحفاظ على استقلال الجامعات وحرية التعبير، والثانية تسعى لتقنين محتوى الخطاب الجامعي وفرض رقابة بحجة الحفاظ على الأمن الأكاديمي والاجتماعي.

من جانبها، لم تصدر جامعة هارفارد بعد بيانًا رسميًا بشأن قرار تجميد التمويل أو التهديدات الضريبية، غير أن مصادر مقربة من الإدارة الجامعية أكدت أن المؤسسة "لن تتخلى عن مبادئها الأكاديمية تحت أي ضغط سياسي".

مقالات مشابهة

  • شهيد بسلسلة غارات أمريكية على صنعاء ومناطق يمنية مأهولة
  • غارات أمريكية تستهدف معسكرات وأوكاراً حوثية في صنعاء وصعدة والجوف
  • جامعة كولومبيا تواجه المقاطعة بعد ركوعها أمام ضغوط ترامب
  • عاجل. وسائل إعلام يمنية: غارات أمريكية تستهدف العاصمة صنعاء ومديرية الحزم
  • أوباما يدافع عن هارفارد ويدعو الجامعات الأمريكية لمقاومة ضغوط إدارة ترامب
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • مرتزقة السعودية والامارات يقودان حضرموت نحو الفوضى
  • مقتل وإصابة العشرات بغارات أمريكية على صنعاء.. «الحوثيون» يردوّن
  • الجزائر تدافع عن قرارها.. وفرنسا تتوعّد: لن يمرّ دون عواقب
  • الجزائر تدافع عن قرارها بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية