محافظ الفيوم يناقش مع وفد هيئة الاستشعار من البُعد سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع وفد الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تعزيز سُبل التعاون المُشترك في استخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، ودعم خطط التنمية الزراعية، وتنمية السياحة البيئية بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ.
وناقش وفد الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تعزيز سُبل التعاون المُشترك في استخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، ودعم خطط التنمية الزراعية، وتنمية السياحة البيئية بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ.
وضم وفد الهيئة، الدكتور عبد العزيز بلال، رئيس شعبة التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة، والدكتورة مني يونس، الأستاذ المساعد بقسم التطبيقات الزراعية.
وخلال اللقاء، استعرض وفد الهيئة جهود هيئة الاستشعار من البُعد في حصر التركيب المحصولي الشتوي المتكامل بمحافظة الفيوم للعام قبل الماضي، ورصد وحصر وتخريط المشكلات الحالية التي تواجه قطاع الزراعة بالمحافظة.
وناقش الجانبان سُبل التعاون المُشترك لتعظيم الاستفادة من النباتات الطبية والعطرية التي تشتهر بها المحافظة، ودراسة تأثير الملوثات على بحيرة قارون، والجهود المبذولة في هذا الإطار، وكيفية الاستفادة من البحوث التي تقوم بها الهيئة لاستخدام تقنية "النانوبارتكلز" لتنقية الملوثات العضوية من مياه "مصرف البطس" قبل وصولها إلى بحيرة قارون، ضمن جهود إعادة التوازن البيئي للبحيرة والحفاظ على الحياة المائية فيها.
وأشار محافظ الفيوم، إلى تنوع البيئات والأنشطة بمحافظة الفيوم، واعتماد عدد ليس بالقليل من سكانها على حرفة الزراعة، مؤكدًا ضرورة الاستغلال الأمثل للسياحة البيئية والصحراوية باعتبارها أحد الكنوز المصرية، لدورها في زيادة الدخل القومي وتنمية المجتمعات المحلية، لافتًا إلى حرص المحافظة على التوسع في السياحة البيئية لكن بالشكل الذي يحافظ على التنوع البيولوجي للمناطق المحمية.
كما استعرض "الأنصاري"، عددًا من جهود المحافظة في مجال إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، مثل تأهيل محطة الصرف الصناعي بكوم أوشيم، لمنع اختلاط الملوثات الصناعية بمياه الصرف الزراعي قبل وصولها إلى بحيرة قارون، وإنشاء عدد من محطات الصرف الصحي التي تخدم القرى القريبة من البحيرة ورفع كفاءة المحطات الموجودة، بالإضافة إلى مشروعات استخلاص الأملاح، وجهود القضاء على طفيل الأيزوبود لحماية الثروة السمكية ببحيرة قارون، وتشكيل عدد من مجموعات العمل واللجان المُختصة بهذا الشأن.
وأشار محافظ الفيوم إلى إمكانية الاستفادة من خبرات وإمكانيات هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في دراسة نوعية التربة بالأراضي المتاخمة للساحل الجنوبي لبحيرة قارون، والتي تعاني من الملوحة الزائدة، للوقوف على مساحتها الفعلية، ومدى جودة التربة، والتركيب المحصولي الذي يتناسب معها لتحقيق عائد اقتصادي للدولة وللمواطن، في ضوء الاستفادة من المزايا النسبية لإمكانيات المحافظة.
واتفق الطرفان على قيام وفد الهيئة بتقديم مُقترح شامل وخطة عمل مُتكاملة للمجالات المُقترحة للتعاون المُشترك مع المحافظة خلال أسبوعين؛ لمناقشتها ووضع الخطوات الإجرائية اللازمة للتنفيذ.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إلى آلية عمل الهيئة في استخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل الزراعية الاستراتيجية بمختلف محافظات الجمهورية، ودراسة مشكلات قطاع الزراعة بكل محافظة، مؤكدًا أن التقنيات الحديثة التي تستخدمها الهيئة والذكاء الاصطناعي يسهم في تحديد ودراسة العديد من المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي ختام اللقاء، أهدى وفد الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، محافظ الفيوم، نسخة من خرائط المحاصيل الإستراتيجية الرئيسية بمحافظة الفيوم، والتي تُعد ثمرة للتعاون بين الهيئة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشعار عن بعد أحمد الأنصاري محافظ الفيوم الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وزارة الزراعة واستصلاح الهیئة القومیة للاستشعار والذکاء الاصطناعی الدکتور محمد الاستفادة من محافظ الفیوم وفد الهیئة الم شترک فی حصر
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بحثية وثقافية وبيئية بحضور محافظ هيئة التطوير الدفاعي
المناطق_واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، توقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون بين عددٍ من الجهات البحثية والثقافية والبيئية، بحضور معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، وعددٍ من المسؤولين.
وتضمنت الاتفاقية الأولى بين مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية وجامعة الحدود الشمالية، مجالات التعاون وتبادل الخبرات وعقد الدورات التدريبية بين الطرفين، إلى جانب المشاركة في البحوث والنشرات، وإقامة وتمويل المشاريع البحثية المشتركة، وتسخير الإمكانات البحثية والملكية الفكرية لدعم تطوير المنتجات والخدمات الدفاعية، وتعزيز القدرات التشغيلية للقطاعات العسكرية والأمنية، من خلال تصنيع وتسويق الابتكارات التقنية، والإسهام في توطين الصناعات الدفاعية بما يُسهم في خفض نسبة الإنفاق العسكري الخارجي، وتعزيز السيادة الوطنية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 25 أبريل 2025 - 2:58 مساءً الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرعى حفل افتتاح “لقاءات الحدود الشمالية” لدعم الكوادر الوطنية 21 أبريل 2025 - 6:14 مساءًكما تتضمن الاتفاقية تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي، وتمويل المشاريع البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات العلمية والتقنية، والاستفادة من المرافق والمعامل البحثية لدى الجانبين.
كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحدود الشمالية والنادي الأدبي الثقافي بالمنطقة لدعم الأنشطة الأدبية والفكرية وتعزيز الحراك الثقافي، إضافة إلى توقيع اتفاقية ثالثة بين الجامعة وشركة الجياد الصمري للخدمات البيئية (نت زيرو)؛ لتعزيز جهود الاستدامة البيئية ومكافحة التغير المناخي، بما يواكب مبادرات “السعودية الخضراء” ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكّد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية خلال المناسبة أهمية الشراكات النوعية في دعم التوجهات الوطنية نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على البحث والابتكار، وتعزيز منظومة الأمن الوطني والصناعات الدفاعية الوطنية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في تحقيق التكامل بين المؤسسات الوطنية، وتسريع وتيرة التنمية الشاملة والمستدامة.