9 قتلى إسرائيليين بسقوط صاروخ في الجولان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، مقتل 9 أشخاص جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في هضبة الجولان السورية المحتلة.وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 9 فتية إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن 11 جريحا بينهم 5 حالتهم خطيرة نقلوا للمستشفيات جراء سقوط مسيرة من جنوب لبنان شمال هضبة الجولان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد إطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت مقتل 4 من عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تكثف فيه القصف على مناطق جنوب لبنان حيث اندلعت حرائق في بلدتين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولان السوري المحتل حزب الله لبنان صاروخ قتلي وجرحي
إقرأ أيضاً:
أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سوريا
(CNN)-- انفجرت سيارة في مدينة منبج بشمال سوريا، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين، غالبيتهم عاملات زراعيات، في أعنف هجوم منذ تولي الإدارة الحالية السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة السورية إن الهجوم "استهدف سيارة تنقل عمالا مدنيين في طريقهم إلى العمل".
وقال الدفاع المدني السوري إن "سيارة مفخخة انفجرت بجانب الشاحنة التي كانت تقل العمال المزارعين، على طريق رئيسي بأطراف مدينة منبج شرق حلب"، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأضاف الدفاع المدني السوري أن هجوم، الاثنين، هو سابع انفجار يستهدف المدينة خلال 35 يومًا.
وأشار الدفاع المدني إلى أن معظم الضحايا من العاملات الزراعيات، وقال إن عدد القتلى قد يرتفع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه.
وتقع منبج على بعد 18 ميلا من الحدود التركية (حوالي 29 كيلومترًا)، وتسيطر عليها مجموعات مسلحة موالية لتركيا، انخرطت في قتال منذ فترة طويلة ضد الجماعات الكردية بما في ذلك وحدات حماية الشعب، التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية وفرعًا لحزب العمال الكردستاني (PKK).
واتسم الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد في سوريا بعقود من القتال وإراقة الدماء والقمع السياسي. ومنذ أن تحولت الانتفاضة في مارس/آذار 2011 إلى حرب أهلية، وقعت العديد من الهجمات في سوريا، حيث قُتل أكثر من 300 ألف مدني ونزح الملايين، بحسب الأمم المتحدة.
وقال الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، الذي قادت جماعته المسلحة هجومًا لقوات تحالف الفصائل المعارضة سابقًا، للاستيلاء على الأراضي التي يسيطر عليها النظام وإسقاط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إنه يأمل الآن في تحقيق "السلام المدني".