استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تجارب الأبحاث التطبيقية في استزراع أسماك السلمون، ونقل المعرفة وتبادل الخبرات وتوطين التقنيات الحديثة وشرح الممكنات في القطاع، وتطوير صناعة الاستزراع المائي في المملكة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في مدينة الباحة بعنوان "تطوير الفرص الاستثمارية بمشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط"، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، وممثلين من الجهات الحكومية ذات العلاقة والمستثمرين من القطاع الخاص.


أخبار متعلقة عبر منصة سابر.. "المواصفات" تسجل أكثر من 800 ألف منتج خلال 6 أشهرلدعم المزارعين.. انطلاق مهرجان خيرات الجوف الثالث بسكاكا غدًاوقال الدكتور الشيخي، إن الورشة تستهدف صغار المستثمرين الزراعيين في المناطق الباردة، والمهتمين والباحثين في المجال، والعاملين بالمشاريع من فنيين ومختصين، إذ جرى استعراض ومناقشة رحلة توطين مشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط بالمملكة، وممكنات الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي وجهود توطين التقنيات الحديثة، والمخرجات النهائية لتجربة استزراع السلمون المرقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسماك السلمون- أرشيفيةمشاريع الاستزراع المائيوأكد الشيخي، أن الورشة ركزت على موضوعات المتابعة الإدارية والفنية والتشغيلية لمشاريع الاستزراع المائي في المياه الداخلية، وسبل دعم المستثمرين لإقامة مشاريع استزراع السلمون المرقط في المناطق الباردة، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والتقنيات الحديثة في مجال استزراع السلمون المرقط.
وأشار إلى أن الورشة شهدت توقيع اتفاقيات مع 15 مزرعة لإدخال تربية أسماك السلمون المرقط في مزارعهم.
وتأتي ورشة العمل انطلاقًا من دور الوزارة في دعم وتطوير الفرص الاستثمارية النوعية، والاستفادة من الميز النسبية التنافسية في المناطق، وتشجيع المشاريع الزراعية ذات القيمة المضافة مثل مشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط في جبال الباحة، التي تُعد أول قصة نجاح لهذا النوع من الأسماك في المملكة، إضافة إلى تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصة لتحقيق المزيد من النجاحات في القطاع الزراعي وجميع مناطق المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض البيئة وزارة البيئة السلمون المرقط

إقرأ أيضاً:

أغرب 4 أسماك في العالم.. بعضها يمتلك أسنان بشرية ويتغذى على الخشب

عالم البحار مليئ بالمخلوقات الغريبة والأسماك الفريدة من نوعها؛ فهناك أسماك لها أسنان تشبه أسنان البشر، ومنها ما يحتوي على أسنان تشبه الملعقة ويتغذى على الأخشاب مثل سمكة الـ«كاراتشاما الضخمة» التي تعيش في مناطق الأمازون، ولها أسنان تأخذ شكل الملعقة وذلك حتى تتمكن من قشط جذوع الأشجار التي تتغذى عليها.

سمكة كاراتشاما الضخمة 

كما تعد سمكة كاراتشاما الضخمة من أغرب المخلوقات البحرية؛ إذ تتميز بألوانها العديدة التي تغطي معظم جسمها، فضلًا عن طعمها اللذيذ خاصة في بيرو والبرازيل، إذ تعد هذه الأسماك من الأطعمة الأساسية، كما تلعب سمكة «كاراتشاما الضخمة» دورًا في النظم البيئية المحلية باعتبارها كائنًا قاعيًا، فهي تساعد في التحكم بأعداد بعض الكائنات الحية الدقيقة التي تظهر على سطح البحر، ما يساهم في توازن البيئة المائية، وفقا لما ذكره موقع «southernfriedscience».

سمكة «الباكو»

من ضمن الأسماك التي تصنف من الأغرب في العالم؛ سمكة «الباكو» التي تمتلك أسنان تشبه أسنان البشر، فهى توجد في المسطحات المائية العذبة، كما أنها تتغذى على المكسرات والتوت، إذ أن هذا النوع من الأسماك يتميز بطوله الذي قد يصل إلى 16.51 سم، ووزنه الذي يصل إلى 44 كيلوجراما.

سمكة الأسد 

سمكة الأسد من ضمن الأسماك الغريبة في العالم، كما أنها من أجمل الأسماك وأكثرها تميزا في العالم، فهي تمتلك خطوطًا حمراء وبرتقالية وبيضاء وسوداء، وأيضا تعد من ضمن الأكلات الشهيرة في بعض بلدان العالم، إذ قد يحتفظ بها البعض كما يتم الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة.

سمك الضفدع

لم تقتصر الأسماك الغريبة عند هذا الحد، ولكن جاء من ضمنها سمك الضفدع، إذ أن هذا النوع من الأسماك يغير لونه من وقت لآخر، وذلك مثل الحرباء، فهو لا يستخدم ذيوله للسباحة مثل الأسماك الأخرى، كما أنه ليس لديه خياشيم، فهي تعتمد على الدفع النفاث للتحرك حول الماء.

مقالات مشابهة

  • أغرب 4 أسماك في العالم.. بعضها يمتلك أسنان بشرية ويتغذى على الخشب
  • ورشة في المكلا تستعرض رؤية المجلس الموحد للمحافظات الشرقية: الواقع والتطلعات
  • بطلب من المملكة.. لماذا سُمى 24 نوفمبر باليوم العالمي للتوائم الملتصقة؟
  •  ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية  بالأحساء.. منتصف ديسمبر  
  • ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
  • ”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية
  • المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»
  • الثلاثاء المقبل.. المملكة تستضيف فعالية "بلاك هات" الأكثر حضورًا في العالم
  • خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
  • لندن.. المملكة تستعرض جهودها ومشاريعها ومبادراتها لتطوير النقل البحري