أعلن مسعفون والشرطة والجيش الإسرائيليون أن صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في عدة مناطق في مرتفعات الجولان المحتلة، ما أدى إلى إصابة 11 شخصا على الأقل، بينهم أطفال.

وقال جهاز "نجمة داود الحمراء" في بيان إن التقارير الأولية تشير إلى أن المسعفين يعالجون 11 شخصا، من بينهم تسعة تراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما في حالة حرجة، فيما أكدت الشرطة والجيش أن الصواريخ أصابت أمكنة متعددة في المنطقة.

وأفاد مراسل الحرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أطلع على مجريات الهجوم في مجدل شمس بالجولان ويجري مشاورات في هذه الأثناء.

وتراقب القوات الإسرائيلية ومسلحو حزب الله بعضهما البعض منذ عدة أشهر في القرى والتجمعات السكنية المهجورة بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان، حيث يبدلون المواقع ويغيرون الأوضاع للتكيف مع ظروف معركة لفرض السيطرة بينما ينتظرون لمعرفة ما إذا كان الوضع سيتطور إلى حرب شاملة.

ويتبادل الجانبان منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر وابلا من الصواريخ وقذائف المدفعية والضربات الجوية يوميا في مواجهة لم تصل إلى حرب شاملة بعد.

وتم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود، ويبدو أن الآمال في أن يتمكن الأطفال من العودة لبدء العام الدراسي الجديد، في سبتمبر، تبددت بعد إعلان وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، الثلاثاء، أن الظروف لا تسمح بذلك.

وقال اللفتنانت كولونيل دوتان، وهو ضابط إسرائيلي لا يتسنى ذكر سوى الأول إنها "نفس الحرب تقريبا على مدى التسعة أشهر الماضية... مرت علينا أيام جميلة ضربنا فيها حزب الله وأيام سيئة ضربنا هو فيها. إنه نفس الوضع تقريبا، طوال العام، طوال التسعة أشهر".

ومع اشتداد الحر في الصيف، أصبح الدخان المنبعث من الطائرات المسيرة والصواريخ في السماء مشهدا يوميا يؤدي بانتظام إلى حرائق غابات في التلال كثيفة الأشجار على الحدود.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما يقرب من 350 مقاتلا من حزب الله في لبنان وأكثر من 100 مدني، بينهم مسعفون وأطفال وصحفيون، في حين قُتل عشرة مدنيين إسرائيليين وعامل زراعي أجنبي و20 جنديا إسرائيليا.

ورغم ذلك ومع استمرار إطلاق النار عبر الحدود، تتدرب القوات الإسرائيلية على هجوم محتمل في لبنان قد يزيد بشكل كبير من خطر نشوب حرب إقليمية أكبر ربما تتدخل فيها إيران والولايات المتحدة.

ومن جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، الأربعاء، إن إساءة التقدير على امتداد الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى حرب من شأنها أن "تشمل المنطقة بأكملها".

وأضافت أن سبل إنهاء الأعمال القتالية على امتداد الخط الأزرق "لا تكمن فحسب في لبنان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حزب الله" والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان

أفادت مراسلة Rt مساء اليوم الجمعة، باندلاع اشتباكات بين مقاتلي "حزب الله" وقوات الجيش الإسرائيلي عند مثلث بلدات مارون الراس - عيناتا - بنت جبيل، جنوبي لبنان.

وأشارت المراسلة إلى ارتفاع حدة الاشتباكات في بلدة الخيام الجنوبية، مع رصد تقدم عدد من دبابات الميركافا الإسرائيلية.

كما أكدت المراسلة عبور سرب من الطائرات المسيّرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن مقاتليه "شنّوا عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم الجمعة، هجوما جويا بسربٍ من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرّة السابعة"، مؤكدا "إصابة الأهداف بدقة".

وقال "حزب الله" في بيان آخر له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:10 من مساء اليوم الجمعة، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس، للمرة الثانية، بصلية صاروخية".

كما أكد "حزب الله" اللبناني اليوم، تنفيذه لعدد من العمليات ضد إسرائيل، لافتا إلى أنه استهدف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي  وتصدى لطائرة حربية.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»
  • اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حزب الله" والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ نصر 2
  • بصواريخ نصر 2.. هذا ما استهدفه حزب الله في حيفا (فيديو)
  • حزب الله يستهدف 11 تجمعا عسكريا إسرائيليا وإصابة جنود يونيفيل جنوبي لبنان
  • "القسام" و"حزب الله" يواصلان استهداف القوات الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان
  • إسرائيل.. قتيل بصواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا
  • حالة يجوز فيها تعويض الموظف ماديا عن الإجازات غير المستخدمة.. فيديو
  • 27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
  • لبنان.. هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا الإسرائيلية