"الدفاع المدني" يحذر من حرق المخلفات الزراعية دون الأخذ بالتدابير الوقائية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من حرق المخلفات الزراعية للتخلص منها دون الأخذ بالتدابير الوقائية.
وأوضح "الدفاع المدني" عبر حسابه بمنصة "إكس" إلى أن رق المخلفات الزراعية للتخلص منها دون الأخذ بالتدابير الوقائية قد يكون سببًا بتوسع الحريق وانتشاره.
أهم الضوابط أثناء حرق المخلفات
وكشف "الدفاع المدني" عن أهم الضوابط أثناء حرق المخلفات، والتي جاءت كالتالي؛
أن تكون عملية الإحراق في منطقة مأمونة خالية من المواد القابلة للاشتعال.
أن يبعد المكان المحدد للحرق عن المساكن والمخازن والمزروعات بمسافة لا تقل عن 100 متر.
أن تجري عملية الإحراق في الأيام التي تكون فيها سرعة الرياح منخفضة.
أن تكون على كميات بسيطة، مع الأخذ بالاعتبار اتجاه مهب الريح.
حرق المخلفات الزراعية للتخلص منها دون الأخذ بالتدابير الوقائية قد يكون سببًا بتوسع الحريق وانتشاره. #الوقاية_أمان pic.twitter.com/jwTQMrbGnR
— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) July 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدفاع المدني حرق المخلفات الزراعية المخلفات الزراعیة الدفاع المدنی حرق المخلفات
إقرأ أيضاً:
24 يومًا والاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي قطاع غزة
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ42 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمالي قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,736 مواطنًا، وإصابة 103,370 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.