مليشيا الحوثي تنكّل بأهالي إحدى قرى الحدا في ذمار
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، حملة عسكرية في إحدى بلدات مديرية الحدا بمحافظة ذمار (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي نفذت، صباح اليوم، حملة مسلحة، بأكثر من 20 طقماً وعشرات الأفراد، بقيادة المدعو "ابو العز البخيتي" إلى قرية الزَّوَر - ثوبان بمديرية الحدا، شرقي ذمار، لمداهمة منازل المواطنين بالقوة.
وأوضحت المصادر أن الحملة تمارس انتهاكات بحق السكان وتروع النساء والأطفال وتلاحق الطلاب في المدارس والمزارعين في الحقول والأودية وتطلق عليهم الاعيرة النارية بالسلاح الثقيل.
وبحسب المصادر، فإن الحملة اختطفت نحو 20 مواطناً بينهم أطفال وكبار في السن واقتادوتهم الى سجن ادارة أمن المليشيا بمدينة زراجة مركز المديرية.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة جاءت بإيعاز من القيادي الحوثي المنتحل صفة مدير أمن محافظة ذمار احمد عبدالله الشرفي المكنى "أبو حمزة" وسط اتهامات له بالوقوف الى جانب أهالي (نَشَال - النصره) في إطار سياستها المتبعة لدعم طرف على آخر بهدف فرض سيطرتها على أبناء القبائل.
يأتي ذلك بعد إصابة أربعة أطفال خلال الأيام الماضية في اشتباكات مسلحة دارت بين قبيلتي (نَشَال - النصره)، و(الزَّوَر - ثوبان) بمديرية الحدا شرقي المحافظة على خلفية خلاف ونزاع منذ سنوات على خلفية الحدود بين القبيلتين المتجاورتين في ظل التوسع العمراني في المنطقة.
وتشهد مديرية الحدا محافظة ذمار ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي حروب ونزاعات قبلية مستمرة لأسباب أبرزها الحدود والأراضي بين القبائل والثأرات القديمة والتي تغذيها قيادات داخل الجماعة بهدف فرض سيطرتها على أبناء القبائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
طالب مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، مندداً باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.