السوداني نفد صبره وسيكلف من يدير كركوك.. تحديد موعد نهائي لقطع الخطة التركية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (27 تموز 2024)، عن تفاصيل اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع الاطراف العربية والتركمانية في كركوك، فيما اشار الى تحديد 11 من اب المقبل موعدًا نهائيًا قبل ان يكلف السوداني بمن يدير كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السوداني أكد للمجتمعين استحالة تشكيل حكومة محلية في كركوك تحت خطة تركيا بأي شكل من الاشكال".
وأضاف أن "السوداني شدد على أن الانتخابات الأخيرة في كركوك هي نجاح سياسي لايمكن التفريط به".
وأشار إلى أن "السوداني حدد يوم 11 من آب المقبل آخر موعد لتسمية محافظ كركوك واتفاق الأطراف السياسية فيما بينها"، مبينا ان "السوداني أشار إلى أنه وفي حال عدم الاتفاق سيتدخل شخصيا وسيعين شخصا يدير كركوك".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد استقبل اول الامس الخميس اعضاء من مجلس محافظة كركوك عن المكون العربي، فيما أكد على ضرورة المضي في استكمال تشكيل الحكومة المحلية في محافظة كركوك وعدم تهميش اي مكون فيها بصناعة القرار.
وجاء ذلك بعد تحركات "انتقامية" من الديمقراطي الكردستاني للاصطفاف مع التركمان والعرب بالضد من الاتحاد الوطني الكردستاني "وعزله" عن تشكيل الحكومة المحلية في كركوك.
ووصف الاعلام التركي بأن "الحكم عاد للتركمان لاول مرة منذ 100 عام"، وذلك بعد حديث عن تشكيل حكومة محلية عبر تدوير المناصب.
ويأتي تحرك الديمقراطي الكردستاني ربما "منسجمًا" مع رغبة تركيا، التي على خلاف مستدام مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما يحاول الديمقراطي الكردستاني الانتقام من غريمه الاتحاد الوطني الكردستاني ردا على مافعله في نينوى بالاصطفاف مع الاطار التنسيقي، وتغيير الادارات المحلية في نينوى بشكل شامل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
أجندات دولية تقف وراء عدم انتهاء مقاطعة أعضاء مجلس كركوك - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
كشف عضو مجلس محافظة كركوك عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني عبد الله ميرويس، اليوم الخميس (6 اذار 2025)، عن أجندات دولية تقف وراء عدم انتهاء مقاطعة اعضاء المجلس.
وقال ميرويس في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المواطن انتخبنا لكي نقوم بمهمة الرقابة وممارسة العمل داخل اللجان، وعقد جلسات، لمناقشة وضع المواطنين، وتحسين الخدمات".
وأضاف أنه "ينبغي احترام قرار المحكمة الاتحادية، وهي أعلى سلطة قضائية، والتي أقرت صحة جلسة فندق الرشيد، التي نتجت عنها الحكومة المحلية، وبالتالي يجب إنهاء المقاطعة التي أثرت على عملنا، حيث أن كل واحد منا عضو في 3 لجان، لتعويض الأعضاء المتغيبين".
وأشار إلى أن "الأجندة الدولية والسياسية، هي التي تمنع إنهاء المقاطعة، وعودة المتغيبين إلى جلسات مجلس المحافظة".
وبشأن عدم فرض عقوبات على المتغيبين أوضح ميرويس أن "حساسية الوضع في كركوك، والخوف من تحويل هذا الأمر إلى صراعات بين المكونات، هو ما يمنع ذلك، خاصة وأن المواطن في كركوك ينبذ الصراع، ويريد المحافظة على الاستقرار".
هذا وأكد رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك، ناظم الشمري، يوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن المادة (7) من قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21) لسنة 2008 حددت اختصاصات مجالس المحافظات.
وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة كركوك معطل وبدون جلسات منذ 12 تشرين الثاني 2024، أي منذ ثلاثة أشهر فضلًا عن مقاطعة 7 أعضاء من مجموع أعضائه البالغ عددهم 16 عضوًا لجلسات المجلس".
وأضاف أن "المشرع العراقي حدد في المواد (20-21) أسباب وإجراءات حل المجلس، والتي تشمل الإخلال الجسيم بالأعمال والمهام الموكلة إليه ومخالفة الدستور والقانون، وفقدان ثلث الأعضاء شروط العضوية".
وأشار إلى أنه "استنادًا إلى القانون أعلاه، وبسبب مقاطعة 7 أعضاء جلسات المجلس منذ الجلسة الأولى في 10 تموز 2024، بالإضافة إلى مقاطعة العضو الثامن منذ ثلاثة أشهر، فإنه يتوجب على مجلس النواب حل مجلس محافظة كركوك، وتحديد موعد جديد لانتخابات المجلس".
وتابع: "يجب اتخاذ إجراءات رادعة بحق أعضاء المجلس الذين يستلمون رواتب دون أداء مهامهم".
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025