التقى الدكتور سيد حسن رئيس منطقة أسوان الأزهرية، اليوم السبت، مديري المراحل، ومديري الإدارات التعليمية، ومديري الشئون الإدارية، والشئون المالية، والأمن، والتوريدات، والجودة، و الامتحانات.

ناقش الاجتماع التأكيد على الالتزام بضوابط التحويل من الأزهر الشريف إلى التربية والتعليم والعكس وفق المواعيد المقرره لذلك، والإهتمام بنظافة المعاهد والإدارات، والحرص على كل ما يتعلق بعوامل الأمن والسلامة في المعاهد، والمتابعة المستمرة للمعاهد وما تحتاجه من صيانة دورية قبل العام الدراسي الجديد ورصد العقبات التي تواجه مديري المراحل والإدارات داخل إداراتهم والعمل على حلها.

كما تناول الإجتماع التأكيد على شيوخ المعاهد بضرورة التدقيق عند إعطاء أي بيانات أو إحصائيات مع تحملهم للمسئولية الكاملة لما يقدم من معلومات وبيانات عن المعاهد.

وفى سياق منفص أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تحديد موعد الاختبار التحريري للسادة المتقدمين الذين تخلفوا عن حضور اختبار مسابقة الابتعاث العام لعام 2024م، وهو يوم الثلاثاء القادم الموافق 30 يوليو 2024م الساعة الواحدة ظهرًا بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالدراسة.

ويمكن للمتقدمين الاستعلام عن الاسم ورقم اللجنة بالدخول على بوابة الأزهر بالرقم القومي ورقم السجل، مع ضرورة الحضور بمقر الامتحان في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ولن يسمح بدخول الاختبار بعد الساعة الواحدة، كما لن يسمح للسادة معلمي اللغة العربية والشرعية والقراءات والوعاظ بدخول الاختبار إلا بالزي الأزهري الرسمي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف اللغة العربية منطقة أسوان الأزهرية اخبار أسوان

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من اختبارات مصيرية في هذه الجبهات تحدد مستقبل المنطقة

يعيش الشرق الأوسط مرحلة دقيقة تتداخل فيها الأزمات السياسية والعسكرية، مما يضع عدة أطراف أمام اختبارات حاسمة ستحدد ملامح المرحلة المقبلة، من غزة إلى لبنان وإيران، وصولًا إلى مصر.

وقال الكاتب آفي أشكنازي في صحيفة معاريف العبرية، إن الشرق الأوسط بأسره يدخل فترة اختبارات معقدة، حيث تواجه إسرائيل والولايات المتحدة تحديات صعبة في غزة، بينما تشكل جنازة حسن نصر الله اختبارًا مزدوجًا لكل من "إسرائيل" ولبنان.

اختبار غزة: إزالة الحواجز ودفع الثمن
أشار الكاتب إلى أن التطورات الأخيرة بشأن الاتفاق حول الأسرى جاءت نتيجة الضغط الأمريكي المباشر، وتحديدًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أبدى التزامًا بإعادة جميع الأسرى، وفق تعبيره.

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للمناورة في المرحلة الثانية، بينما يروج وزيره رون ديرمر لفكرة أنه "لن تكون هناك مرحلة ثانية دون القضاء على حماس".

وشبه أشكنازي هذه التصريحات بما فعله أرييل شارون عندما صرخ في مؤتمر الليكود: "من يؤيد القضاء على الإرهاب؟"، لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك حتى خلال عملية السور الواقي. ورأى أن الأمر ينطبق أيضًا على حماس، التي وصفها بأنها "منظمة إرهابية"، لكنها "نشأت من القاع"، بحسب تعبيره.


وأكد أن الاختبار الحقيقي أمام إسرائيل والولايات المتحدة هو إزالة الحواجز في غزة، حتى لو أرادت إسرائيل العودة للقتال هناك، مشددًا على ضرورة دفع ثمن باهظ في صفقة سريعة لإطلاق سراح الأسرى، ثم التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب بغض النظر عن التحركات العسكرية الإسرائيلية المستقبلية.

الاختبار في لبنان: تداعيات الانسحاب والجنازة المنتظرة
أما في لبنان، فقد أشار الكاتب إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى الحدودية، تاركا دمارا هائلا يجعل من إعادة إعمارها أمرًا غير مرجح خلال العقد المقبل.

وأوضح أن الجيش اللبناني تولى السيطرة في المناطق التي أخلاها الجيش الإسرائيلي، لكن يبقى السؤال حول مدى نجاحه في احتواء تداعيات الانسحاب، لا سيما في ظل المخاطر الأمنية المحتملة.

وتساءل الكاتب عن كيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع محاولات استهداف مواقعه العسكرية في لبنان، مشيرًا إلى أن حزب الله دائمًا ما اعتبر هذه المواقع أهدافًا مفضلة للهجوم.
 كما أكد أن الاختبار الأبرز هو مدى قدرة إسرائيل على الرد بقوة في حال حاول الحزب إعادة التسلح أو استعادة قوته.


أما الحدث القريب الذي يترقبه الجميع، فهو جنازة حسن نصر الله، حيث تساءل التقرير: هل ستكون الجنازة استعراض قوة لمنظمة تعاني من الهزيمة والجروح العميقة؟، مضيفًا أن إسرائيل ستراقب عن كثب حضور قيادات الفصائل المسلحة، بينما تواجه الحكومة اللبنانية اختبارًا في التعامل مع مسلحي حزب الله الذين قد يشاركون في المسيرة في بيروت.

إيران: الهلال الشيعي واختبار المواجهة
تطرق أشكنازي أيضًا إلى إيران، مشيرًا إلى أنها تحاول إعادة بناء الهلال الشيعي من خلال فتح طرق تهريب جديدة وتجنيد جبهات جديدة ضد إسرائيل.

وأكد أن هذا يشكل اختبارًا لإسرائيل والولايات المتحدة، حيث قد تؤدي هذه التحركات إلى تقويض استقرار لبنان وتهديد المصالح الإقليمية لدول مثل السعودية والدول العربية المعتدلة.

الاختبار في مصر: سد النهضة والمخاوف من التهجير
أشار التقرير إلى أن مصر، وهي أول دولة وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل، تواجه اختبارًا خطيرًا يتمثل في سد النهضة الإثيوبي، الذي قد يؤثر على تدفق مياه النيل، ما يثير مخاوف كبيرة لدى المصريين.
 
كما ذكر أشكنازي أن هناك قلقًا مصريًا من خطة ترامب المحتملة لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، لا سيما في ظل الأزمة السياسية الحادة التي تمر بها البلاد.

وفي الختام، شدد أشكنازي على أن إسرائيل يجب أن تتابع التطورات في سيناء، لكنها تحتاج أيضًا إلى ضمان استقرار العلاقات الاستراتيجية مع مصر والحفاظ على حدود السلام بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • «المبروك» يلتقي نائب رئيس البنك الدولي في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا
  • شيخ الأزهر يلتقي رئيس وزراء ماليزيا لبحث تعزيز التعاون الإسلامي
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد سير العملية التعليمية بمعاهد الخصوص والخانكة
  • وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
  • وفد ياباني يزور جامعة أسوان لبحث إعادة تفعيل قسم اللغة اليابانية
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع تسليم الكتب الدراسية بمعاهد بنها
  • أمير منطقة المدينة المنورة يلتقي أهالي محافظة وادي الفرع ومديري الإدارات الحكومية
  • كفر الشيخ الأزهرية تستقبل وفد مركز المعلومات بمشيخة الأزهر
  • تحذير إسرائيلي من اختبارات مصيرية في هذه الجبهات تحدد مستقبل المنطقة
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية