أعلنت "نجمة داوود" إصابة 11 إسرائيليا في الجولان جراء إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان.

ووصفت خدمة الإسعاف "نجمة داوود" إصابة خمسة من الإسرائيليين ببالغة الخطورة و6 إصابات بالخطيرة.

هذا وأفاد مراسل "الحرة" بأن  صفارات الإنذار دوت شمال إسرائيل.

وتراقب القوات الإسرائيلية ومسلحو حزب الله بعضهما البعض منذ عدة أشهر في القرى والتجمعات السكنية المهجورة بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان، حيث يبدلون المواقع ويغيرون الأوضاع للتكيف مع ظروف معركة لفرض السيطرة بينما ينتظرون لمعرفة ما إذا كان الوضع سيتطور إلى حرب شاملة.

ويتبادل الجانبان منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر وابلا من الصواريخ وقذائف المدفعية والضربات الجوية يوميا في مواجهة لم تصل إلى حرب شاملة بعد.

وتم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود، ويبدو أن الآمال في أن يتمكن الأطفال من العودة لبدء العام الدراسي الجديد، في سبتمبر، تبددت بعد إعلان وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، الثلاثاء، أن الظروف لا تسمح بذلك.

وقال اللفتنانت كولونيل دوتان، وهو ضابط إسرائيلي لا يتسنى ذكر سوى الأول إنها "نفس الحرب تقريبا على مدى التسعة أشهر الماضية... مرت علينا أيام جميلة ضربنا فيها حزب الله وأيام سيئة ضربنا هو فيها. إنه نفس الوضع تقريبا، طوال العام، طوال التسعة أشهر".

ومع اشتداد الحر في الصيف، أصبح الدخان المنبعث من الطائرات المسيرة والصواريخ في السماء مشهدا يوميا يؤدي بانتظام إلى حرائق غابات في التلال كثيفة الأشجار على الحدود.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما يقرب من 350 مقاتلا من حزب الله في لبنان وأكثر من 100 مدني، بينهم مسعفون وأطفال وصحفيون، في حين قُتل عشرة مدنيين إسرائيليين وعامل زراعي أجنبي و20 جنديا إسرائيليا.

ورغم ذلك ومع استمرار إطلاق النار عبر الحدود، تتدرب القوات الإسرائيلية على هجوم محتمل في لبنان قد يزيد بشكل كبير من خطر نشوب حرب إقليمية أكبر ربما تتدخل فيها إيران والولايات المتحدة.

ومن جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، الأربعاء، إن إساءة التقدير على امتداد الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى حرب من شأنها أن "تشمل المنطقة بأكملها".

وأضافت أن سبل إنهاء الأعمال القتالية على امتداد الخط الأزرق "لا تكمن فحسب في لبنان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بيانٌ إسرائيلي عن آخر قصفٍ طال الجنوب.. ماذا فيه؟

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنَّ الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو، هاجمت أكثر من 15 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله بالإضافة إلى بنية عسكرية أخرى في جنوب لبنان. إلى ذلك، ذكرت التقارير الإسرائيلية أنّ المنصات التي تعرّضت للهجوم، كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وخلال ساعات المساء، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، غاراتٍ جويّة استهدفت الأودية أطراف بلدتي فرون وصريفا - جنوب لبنان. وذكرت المعلومات أنّ الغارات تركزت على المنطقة الواقعة بين بلدات فرون، كفرصير، صريفا، قعقعية الجسر، وقد بلغ إجمالي عددها 14 غارة. ووفقاً للمصادر الميدانية، فإن القصف أدى إلى نشوب حرائق واسعة ضمن الأماكن المُستهدفة.     

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي بجنوب لبنان يقضي على 3 من الدفاع المدني وإصابة أخرين
  • ‏إصابة مبنى في شلومي واندلاع حريق في منطقة ليمان بالجليل الغربي نتيجة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 30 صاروخا من جنوب لبنان
  • 30 صاروخا نحو الجليل.. حزب الله يجدد قصف مواقع الاحتلال
  • بيانٌ إسرائيلي عن آخر قصفٍ طال الجنوب.. ماذا فيه؟
  • إعلام إسرائيلي: هجمات جوية واسعة على منصات إطلاق صواريخ جنوب لبنان
  • حزب الله يرد على استهداف جنوب لبنان بقصف المطلة ورويسة القرن بالصواريخ
  • الاحتلال يواصل غاراته على جنوب لبنان.. وحزب الله يهاجم موقعا إسرائيليا
  • بالأرقام الدقيقة.. إسرائيل تحصي إطلاق قرابة 7 آلاف صاروخ من لبنان خلال 8 أشهر
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق 6611 صاروخًا من لبنان خلال 8 أشهر