تسببت فقرة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 يوم أمس الجمعة في إثارة جدل واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما حاكى راقصون لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي.

وتضمن العرض إشارات إلى مجتمع الميم، ما أثار حفيظة جزء من اليمين الفرنسي، وظهر في العرض راقصون يمثلون مجتمع المتحولين، وهو ما أثار غضب كبير خاصة أن تلك مسألة جدلية ولا يجب أن تقحم بهذا الشكل في أكبر حدث رياضي في العالم، كما اعتبر كثيرون العرض "مسيئا"، وفي السياق ذاته، وُصف العرض بأنه "افتقار تام للاحترام تجاه إحدى أشهر اللوحات في العالم".

وتبريرًا لهذا الفعل قال حساب البطولة الرسمي على منصة التدوينات المصغرة "إكس"، إن العرض كان "تفسيرا للإله اليوناني ديونيسوس، لجعلنا ندرك عبثية العنف بين البشر".

وعكس ما هو متوقع لم يخفف من حدة الانتقادات الموجهة للعرض، بل زاده حيث رآه كثيرون "إهانة" من وجهة نظر دينية.

وانتقد رجل الأعمال الأميركي المعروف إيلون ماسك العرض، قائلا على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إنه "غير محترم للغاية للمسيحيين".

كما كتبت النائبة في البرلمان الأوروبي السياسية الفرنسية اليمينية ماريون مارشال على "إكس": "إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 وشعروا بالإهانة من محاكاة ساخرة اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث لكن أقلية يسارية مستعدة لأي استفزاز".

وعبر حسابه بمنص إكس استشهد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس بتدوينة ورد فيها: "تسخر الألعاب الأولمبية علنًا من العشاء الأخير ليسوع حيث تلعب الملكات اللاتي يرتدين زي النساء دور التلاميذ بينما تظهر امرأة زائدة الحجم في المنتصف ترمز إلى يسوع وهو يرتدي تاجًا عملاقًا"، ليعلق قائلا: " غير محترم! وذوق سيء للغاية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفل افتتاح أولمبياد باريس أولمبياد باريس العشاء الأخير لوحة العشاء الأخير ليوناردو دافنشي إيلون ماسك

إقرأ أيضاً:

الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟

الرمال السوداء في جنوب أيسلندا تُعتبر واحدة من الظواهر الطبيعية الغريبة حول العالم، فضلًا عن أنها تثير بعض المخاوف والذعر في نفوس العديد من الأشخاص، للونها الداكن بقوة، فعند الوقوف فوقها تشعر وكأنك خطوت خطوات جديدة إلى كوكب آخر. 

الشواطئ السوداء في أيسلندا 

الشواطئ الرملية السوداء هي الأكثر شهرة في جزيرة أيسلندا، وتنقسم إلى شاطئ الماس والشاطئ الأسود، وتُعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي بالبلاد، إذ يتردد عليها السياح بشكل متكرر كل عام.

ويرتاد المئات من السياح هذه الشواطئ السوداء في كل عام، لالتقاط الصور المذهلة لها، والتعرف على هذه البيئات الغريبة في تكوينها، بحسب موقع «fjallsarlon». 

السبب خلف سواد الرمال في أيسلندا 

تستمد الشواطئ السوداء في أيسلندا لونها الفريد من الماضي البركاني للجزيرة، حيث تأتي هذه المساحات الشاسعة من الرمال السوداء من الحمم البركانية التي بردت بعد اصطدامها بمياه المحيط الأطلسي الباردة بالمنطقة.

وبمرور السنوات الطويلة تحولت تلك الحمم البركانية إلى صخور بركانية صغيرة، والتي تحولت في النهاية إلى حصى صغيرة، مكونة الرمال السوداء التي تكسو الجزيرة الشهيرة.

ويعتبر شاطئ الماس هو أشهر الشواطئ بالمنطقة فهو يقع على بُعد عشر دقائق فقط بالسيارة من بحيرة فيالسارلون الجليدية، وجاءت تسميته بسبب الجبال الجليدية التي تجرفها المياه من مخرج النهر الجليدي، حيث تنحدر الجبال الجليدية أسفل النهر من البحيرة الجليدية وغالبًا ما تكون متناثرة في جميع أنحاء الشاطئ الأسود.

وفي الصباح عندما تنعكس أشعة الشمس اللامعة عن الجليد، تبدو بعضها وكأنها ماسات خشنة، ومن هنا جاء اسم شاطئ الماس الشهير بأيسلندا. 

مقالات مشابهة

  • مشعل السديري يروي أصعب مواقف في رحلته الجوية حول العالم بـ 26 يومًا .. فيديو
  • “الأكثر لطفا في العالم”.. سلطعون يثير ضجة على الإنترنت
  • منعًأ للبلبلة.. خالد أبو بكر يثير الجدل حول المتحدث بإسم "الداخلية" (ما القصة؟)
  • طلاق تيم حسن ووفاء الكيلاني يثير الجدل.. والمذيعة تكشف التفاصيل (ما القصة؟)
  • محمود كهربا: أعتذر لجمهور الأهلي وأسعى للعودة والمشاركة في كأس العالم للأندية
  • «أجمل ليالي».. تكريم استثنائي لأم كلثوم في باريس مع فرقة «غرام وانتقام»
  • ترامب في خطاب التنصيب: الحلم الأميركي سيعود مرة أخرى
  • عالم فروزن وأرض لايون كينغ.. أبرز الإضافات المرتقبة لـديزني لاند باريس
  • الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟
  • “The Illusionists” تبهر العالم وتصل لأول مرة إلى المملكة على مسرح عبادي الجوهر بجدة