هكذا أصبحت رحالة.. حكاية شابة عربية زارت 65 بلدا وجهتها القادمة سقطرى
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الدوحة- تقول نغم البدوي أنا فتاة عربية، أعتبر نفسي رحالة قلبا وعقلا، فأنا ابنة لأب فلسطيني المولد أردني الجنسية وأم لبنانية. ولدت في الكويت وعشت في أكثر من 7 دول، ودرست في 9 مدارس مختلفة، بسبب تنقل عمل والدي، حتى تخرجت من الثانوية. نحن عائلة رحالة بامتياز.
وتحمل بكالوريوس هندسة حاسوب، وماجستير هندسة كهرباء اختصاص أجهزة وأدوات طبية، من جامعة البلمند في لبنان، وتعمل الآن في الاستشارات الإستراتيجية، بدأت حكايتها مع السفر قبل نحو 6 سنوات، فما حكاية الرحالة خبيرة السفر نغم البدوي المقيمة في قطر، والتي ترويها للجزيرة نت، في لقاء خاص.
حياتي خلال 18 عاما -من الطفولة حتى الثانوية- جعلتني أتعلم كيف أتقبل وأتعايش مع مختلف الثقافات، وكيف أتأقلم بسرعة مع التغييرات، وأعطتني العديد من الصفات التي جعلتني إنسانة لا تقدر أن تُحصر أو تبقى في مكان واحد لفترة طويلة. ولكن السفر السياحي لم أكتشفه إلا في عمر 34 عاما.
نغم في كابادوكيا، وهي مدينة تركية عريقة، أدرجت في لائحة التراث الثقافي العالمي لليونسكو (الجزيرة) كيف أصبحت رحالة إذن؟كنت أعمل بوظيفة مرموقة، متزوجة، وأعيش حياة روتينية كمعظم النساء العربيات.
وفي يوم عمل عصيب من عام 2018، قررت أن ألحق بصديقتي وأسافر معها إلى تركيا وكانت هذه الخطوة الأولى في رحلتي بالسفر، حيث تجولنا في عدة أماكن.
كانت لحظة تحول في حياتي، حيث شعرت أنني كنت أعيش ولكنني لا أحيا. السفر فك عني قيودا كثيرة عقلية ونفسية.
أتذكر أنني لم أكن أعود إلى الفندق لمدة تزيد عن 24 ساعة، أشهد غروب الشمس، وانتظر بزوغ الفجر، وأمشي في كل مكان.
هنا كانت لحظة التحول، كما قلت. فكيف بدأت تخطيطين وقتها لتصبحي رحالة؟عندما عدت من تركيا، كان كل تفكيري مكرسا على التخطيط لوجهات السفر، والبحث، والقراءة، وخلق رحلات وهمية في عقلي. وكلما قرأت أكثر، تعلقت أكثر بالفكرة.
وفي يوم عصيب آخر في العمل، استقلت رغم رفضهم لاستقالتي -باعتقادهم أنني أمر في لحظات عصيبة وأحتاج إلى راحة- خاصة وأنني أتخلى عن وظيفة مرموقة في عز الأزمة الاقتصادية. ولكن الحقيقة هي أنني وجدت نفسي.
نغم البدوي في أول أسفارها تزور أروقة أحياء كبادوكيا في تركيا (الجزيرة) ولكن السفر مكلف؟ كيف تتدبرين الأمر؟فعلا، فقد استخدمت مدخرات نهاية خدمتي لبدء السفر. في السنة الأولى، وسافرت أكثر من 10 رحلات سياحية.
ولأن ميزانيتي محدودة، كنت أبحث وأتعلم وأسأل عن كل الوسائل التي تمكنني من التوفير خلال السفر.
خلال أسفارك الأولى كيف تشكل معنى السفر لديك؟مع كل رحلة، كنت أكتشف ذاتي أكثر، أعرف ما أحب وما أستطيع أن أفعل.
ومع كل مغامرة سفر، أدرك أنني اخترت القرار الصحيح. وأنا أعتقد أن السفر اكتشاف لقدرات الذات أكثر مما هو اكتشاف معالم الأماكن.
نغم البدوي في إحدى أسواق أنطاليا في تركيا (الجزيرة) كم بلدا قمت بزيارتها حتى الآن؟ وكيف تختارينها؟سافرت إلى أكثر من 65 وجهة، واختياري يعتمد في معظم الأحيان على الوجهات غير المشهورة والغريبة ولكن الفريدة مثل كمبوديا وفيتنام، وأيضا على الطقس، حيث إنني لا أحب المناطق الحارة.
أحب أن أستمتع بالطبيعة ورياضة المشي، ولا أحب المناطق المزدحمة التي تحرمني من تجربة المكان بهدوء.
وتلعب -كذلك- الميزانية دورا كبيرا في اختيار الوجهات، ومع الخبرة تعلمت أنه -وبأي ميزانية- يمكنني السفر إلى أي دولة، ولكن بطرق مختلفة.
كخبيرة سفر ما الذي تقومين به لسفر اقتصادي غير مكلف؟تعلمت خلال التخطيط للرحلات أن أبحث عن الأمور المجانية التي يمكن الاستمتاع بها في كل دولة، وقبل أن أسافر أبحث عن المطاعم غير السياحية الجيدة، وكذلك خصومات بطاقات السياح، ومعرفة طريقة استخدام المواصلات العامة، وكذلك حجز الفنادق البوتيك "فنادق صغيرة وأنيقة، تقع عادة في مواقع حضرية وعصرية"، أو البحث عن طرق إقامة مجانية قد تمنح للرحالة لقاء العمل التطوعي، أو مخصصة للتخييم مجانا.
نغم (يسار) تتعلم الطبخ من إحدى سيدات جنوب أفريقيا (يمين)، وخلال تطوعها لتعليم أيتام بمدرسة جنوب أفريقيا (الجزيرة) ما النشاطات التطوعية الأخرى التي تقومين بها خلال سفرك؟فعلا، سافرت أيضا في رحلات تطوعية كثيرة، مما مكنني من عمل الخير بتكاليف منخفضة واستكشاف دول لم تخطر ببالي.
وخلال سفري تطوعت في محميات للحيوانات في جنوب أفريقيا، وتطوعت في مدارس للأيتام لتعليمهم اللغة الإنجليزية، حيث تمكنت من الحصول على الوجبات والسكن بتكاليف منخفضة، وكذلك الاستمتاع بالانغماس في الثقافة المحلية لجنوب أفريقيا، ومعرفة أهل البلد والعيش قريبا منهم.
هذا التعايش ماذا يعني للرحالة؟بعد 6 سنوات من السفر والترحال، يمكنني القول إن أجمل أنواع السفر هو عندما تمارسه كمواطن في تلك البلد، فتراها بعيون حقيقية بعيداً عن الصور على الإنستغرام وأقوال المشاهير أو الفنادق والشركات السياحية.
نغم البدوي: أجمل أنواع السفر هو عندما تمارسه كمواطن في تلك البلد (الجزيرة) ما أجمل 5 أماكن قمت بزيارتها وتحنين للسفر لها ثانية؟من أجمل الوجهات التي زرتها وتعلمت منها:
جنوب أفريقيا: تعلمت هناك أن ترقص أينما تريد وكيفما تريد، وأن لا تفقد الأمل خاصة بعد تعرفي على معاناتهم في الحقبة السابقة خلال الاستعمار، ولكن نجاحهم أذهلني وبخاصة في استقطاب السياح. فيتنام: تعلمت منها كيف أن الصمود يوصل إلى النجاح، وأن القوة في الاتحاد والتمسك بالأرض، وأن التمسك بالثقافة يضيف سحرا خاصا للمعالم السياحية للبلد. إيطاليا: تعلمت حب الحياة، حيث إن السعادة في اللحظة هي كل ما يهم في تلك اللحظة، وأهمية أن يكون هناك وقت يومي خاص، لا تفعل فيه أي شيء فقط أنت ونفسك، كما تعلمت حب ثقافتنا العربية وقوة حضارتنا العربية وتأثيرها الكبير خاصة في الهندسة المعمارية. سلطنة عُمان: تعلمت قوة الطبيعة التي لا يتدخل فيها الإنسان، والشعب الطيب الذي يجعل هذا البلد مميزا.ظفار في سلطنة عُمان من الوجهات السياحية المميزة للتخييم في الصيف (الجزيرة) ما أفضل الرحلات السياحية لديك، وبماذا تنصحين الشباب؟
أفضل رحلاتي هي الرحلات التي أذهب فيها وحدي، لأنني فيها أستطيع أن أفعل ما تريده نفسي، آكل كما أريد، أذهب أو أتوقف حينما أريد، أسمح لنفسي بفرصة التعرف على أهل المكان وأمضي وقتا معهم، أعيد ترتيب أفكاري وأهدافي وأولوياتي، أبتعد عن كل ما يحزنني وأنغمس في رحلتي.
هذه هي الرحلات التي أسميها "رحلات إثبات حبي لذاتي". فالسفر وحدي علمني حب الذات وجعلني أمارسه فعليا.
واعتمد في اختياري لتلك الرحلات الوجهات الآمنة، وبالوقت نفسه أتأكد من خلال البحث العميق تعلم أهم وسائل المحافظة على الأمان خلال السفر.
نغم "وسط" بجبال سابا في فيتنام برفقة أفراد من القبائل المحلية (الجزيرة) كشابة رحالة ماذا علمك السفر؟السفر علمني أن المرأة يمكن أن تكون الشخص الذي تريده، وأن القيود فقط في عقلنا وفي بعض الكلمات التي تقال لنا.
ولا أعني بالحرية أن تخرج المرأة عن القيم والتقاليد والأخلاق، بل أن تتحرر من القيود التي تقلل من قدراتها.
وأرى أن تحمل المسؤولية، ومهام الوظيفة، وعيش الحياة العائلية، كلها يمكن أن تعاش بالتوازي مع ممارسة الهواية التي ما نحب، وجرأة عيش المغامرة.
نغم في جنوب أفريقيا، وهي تحرص على اختيار مغامرات وتجارب سفاري لا تضهد الحيوان (الجزيرة) ما هواياتك غير السفر بطبيعة الحال؟أعشق القراءة، وأعمل على إنقاذ الحيوانات من التعرض للإساءة، وحتى خلال رحلاتي في السفر احرص على اختيار مغامرات وتجارب سفاري حذرة لا تضهد أي حيوان أو أي كائن حي في الطبيعة.
ما وجهة السفر القادمة؟وجهتي القادمة هي جزيرة سقطرى في اليمن، أحن كثيرا لاكتشاف هذه الجزيرة العذراء، والتعرف على شعبها وندرة طبيعتها وشواطئها.
جزيرة سقطرى-اليمن وجهة نغم السياحية القادمة (الجزيرة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشعب يقر مشروع القانون الناظم لترخيص ومزاولة مهنة الدلالة السياحية
دمشق-سانا
أقر مجلس الشعب في جلسته الحادية عشرة من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الرابع المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس مشروع القانون الناظم لترخيص ومزاولة مهنة الدلالة السياحية وإلغاء المرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2022 وأصبح قانوناً.
ويلتزم الدليل السياحي وفق مشروع القانون بتقديم المعلومات والشروح للسياح بأمانة ومسؤولية، والتحلي بآداب المهنة وأخلاقياتها وعدم مرافقة السياح من زوار المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية إلا بموجب مهمة مصدقة من المديرية المعنية في وزارة السياحة أو من مديرية السياحة، وعدم بيع الزائرين أي صور أو سلع أخرى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة والمساهمة بواجب المحافظة على الآثار والأماكن السياحية وعدم توزيع منشورات أو إعلانات سياحية تحتوي على معلومات خاطئة وعدم نشر معلومات مغلوطة أو غير موثقة.
كما يلتزم الدليل بالنهج الوطني في المناقشات السياسية والابتعاد عن المناقشات العقائدية والطائفية وعدم إرشاد السياح لشراء الهدايا والمقتنيات بأسعار فاحشة بقصد الاستغلال أو الكسب المادي غير المشروع وعدم قبول أي عمولة أو مكافأة من المؤسسات التجارية.
ووفقاً للمشروع تقوم وزارة السياحة ومديرياتها في المحافظات وبالتعاون مع اتحاد غرف السياحة بإقامة دورات تدريبية سنوية، بهدف رفع مستوى أداء الأدلاء والاطلاع على التقنيات الحديثة في مجال عملهم وتعريفهم بالقوانين والأنظمة والقرارات الصادرة عن الوزارة والجهات العامة المعنية، ويلتزم الأدلاء بحضور دورة تدريبية واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات.
وأجاز المشروع لوزير السياحة قبول طلبات الراغبين بالعمل كأدلاء في موقع أثري أو متحف أو مركز جذب سياحي محدد ممن لا ينطبق عليهم شرط اللياقة الصحية وتتم تسميتهم أدلاء موقع في إحدى الحالتين الآتيتين: “حاملو بطاقة جريح الوطن – الأشخاص ذوو الإعاقة”.
وتشكل بحسب المشروع لجنة بقرار من وزير السياحة برئاسة معاونه وعضوية أحد العاملين في الوزارة بمرتبة مدير على الأقل يسميه الوزير وممثل عن المديرية العامة للآثار والمتاحف، وآخر عن اتحاد غرف السياحة يسميه رئيس الاتحاد وخبير مهنة، وآخر لغوي باللغة التخصصية يسميهما الوزير.
وتتولى اللجنة إجراء المقابلات الشفهية مع المتقدمين للدورات التأهيلية الراغبين بالعمل كأدلاء بشكل عام أو أدلاء لموقع أثري أو سياحي محدد بعد اجتيازهم امتحان الدورة التأهيلية وإجراء فحص المقابلة للأدلاء السياحيين الراغبين بإضافة أكثر من لغة إلى رخصتهم.
وترفع اللجنة حسب المشروع نتائج أعمالها لوزير السياحة وفق محضر مشفوع بتوقيع كامل أعضائها للتصديق عليه أصولاً، ويتم التصديق بعد البت بالاعتراضات إن وجدت خلال 15 يوماً من تاريخ رفع المحضر وللوزير أن يستعين بمن يراه مناسباً للنظر بالاعتراضات.
ووفقاً للمشروع تمنح شهادة الترخيص وبطاقة الدليل من وزير السياحة بعد تصديق محضر اللجنة وتجدد بطاقة الدليل كل 3 سنوات بعد أن يتقدم بما يثبت عدم فقدانه أياً من شروط مزاولة مهنة الدلالة السياحية وشهادة اتباعه لدورة تدريبية واحدة في مجال عمله ويتقدم الدليل بطلب الانتساب إلى غرفة السياحة خلال شهر من تاريخ حصوله على شهادة الترخيص.
وتلتزم مؤسسة تنظيم الرحلات السياحية بتكليف دليل سياحي لمرافقة المجموعات السياحية أو السياح القادمين إلى سورية بموجب اتفاق يوضح فيه التزامات الفريقين بشكل تفصيلي ويمكن الاتفاق مع أكثر من دليل لمرافقة المجموعة السياحية الواحدة على أن تتضمن مهمة الرحلة أسماء الأدلاء وأماكن وأوقات التحاقهم بمسار رحلة المجموعة السياحية.
ويكلف بقرار من وزير السياحة عدد من العاملين من الفئتين الأولى والثانية بمراقبة تطبيق أحكام هذا القانون وضبط المخالفات المنصوص عليها فيه ويخولون بصلاحية الضابطة العدلية ويؤدون اليمين أمام رئيس محكمة البداية المدنية في المحافظة التي عينوا فيها وقبل مباشرتهم مهامهم.
ويبلغ المخالف بالضبط المنظم بحقه بكتاب رسمي من الوزارة للمبادرة إلى تسديد الغرامة ضمن المدة المحددة في الكتاب، وله الحق بالتظلم لدى الوزارة خلال 15 يوماً من تاريخ تبلغه وفي حال قبول التظلم يتم حفظ الضبط، وتشكل لجنة للبت بطلبات الاعتراضات على الضبوط برئاسة معاون وزير السياحة وعضوية عاملين اثنين من الوزارة بمرتبة مدير يسميهما الوزير وممثل عن اتحاد غرف السياحة يسميه رئيس الاتحاد.
وتسدد الغرامات من قبل المخالف حسب المشروع خلال مدة 15 يوماً من تاريخ تبليغه كتاب الوزارة بتنظيم الضبط بحقه أو من تاريخ إبلاغه بقرار لجنة البت بالاعتراضات، وذلك تحت طائلة تجميد بطاقة الدليل لحين التسديد أصولاً وتضاعف الغرامات ويجمد عمل الدليل لمدة 6 أشهر في حال تكرار المخالفة خلال العام ذاته.
ووفق المشروع يفقد الدليل حقه بمزاولة المهنة بقرار من وزير السياحة ويلتزم بتسليم بطاقته إلى الوزارة خلال مدة 15 يوماً من تاريخ تبلغه القرار في إحدى الحالات الآتية: “إذا فقد أحد شروط مزاولة مهنة الدلالة السياحية وتجدد بطاقته لدى توفر الشرط المفقود”، و”إذا ثبت ارتكابه 3 مخالفات خلال فترة صلاحية بطاقته ولا يجوز تجديدها قبل حلول موعد التجديد” على ألا تقل فترة فقد حقه بمزاولة المهنة عن سنة واحدة.
ويلغى الترخيص وبطاقة الدليل السياحي ويفقد الدليل حقه نهائياً بمزاولة المهنة بقرار من وزير السياحة إذا حكم عليه بجرم الاحتيال المنصوص عليه في المادة 641 من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته وتعود الغرامات المالية المحصلة وفق مشروع القانون للخزينة العامة للدولة ويحدد رسم منح شهادة الترخيص بمبلغ قدره 100 ألف ليرة سورية.
ويعفي مشروع القانون الأدلاء من رسم الدخول إلى المتاحف والأماكن الأثرية ويمنحهم حسماً على الإقامة في المنشآت السياحية بنسبة 25 بالمئة ويسمح للدليل السياحي بإضافة أكثر من لغة إلى رخصته على أن يجتاز امتحان اللغة المراد إضافتها وإضافة لغة الإشارة وغيرها من أشكال اللغات غير الكلامية للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة على أن يجتاز امتحان اللغة المراد إضافتها وبالتنسيق مع المجلس الوطني لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويصدر عن وزير السياحة قرار تحديد الحدين الأدنى والأعلى لأجور الأدلاء ويمنح الأدلاء ممن لا تنطبق عليهم شروط مزاولة مهنة الدلالة السياحية الواردة في هذا القانون قبل نفاذه والمرخص لهم بمزاولة المهنة، مهلة عام لتوفيق أوضاعهم وفق أحكامه وللوزير تمديد هذه المدة لفترة مماثلة ولمرة واحدة فقط بقرار معلل.
وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني أوضح أن مشروع القانون جاء لإعادة تعريف مهنة الدلالة السياحية باعتبارها مهنة فكرية تسهم في إبراز الصورة الحضارية السورية وإلغاء درجات التصنيف للدليل “درجة ممتازة – درجة أولى – درجة ثانية” والحد من السلطة التقديرية في هذا المجال وتمكين مزاولة المهنة بصفة دليل موقع، وذلك لحاملي بطاقة جريح الوطن وشرائح أخرى وإمكانية إضافة لغة الإشارة إلى اللغات المرخص بها للأدلاء.