لجريدة عمان:
2024-12-26@02:17:44 GMT

عودة للجبل الشرقي

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

عدت مُجددًا إلى الجبل الشرقي «جبل هاط» التابع لولاية الحمراء بمحافظة الداخلية بعد عام تقريبًا من آخر زيارة، فمن يزره مرة لا بد أن يعيدها مرات ومرات.

كالعادة كان المكان يعج بالزوار العمانيين والوافدين الموجودين بيننا والأجانب القادمين من الخارج الذين قطعوا مسافات طويلة ليستمتعوا بروعة الأجواء..

كل شيء في الطود الشرقي يدفع بحلم تطوير هذا المكان نظرًا لموقعه المميز واعتدال درجات الحرارة على سفحه في الصيف وانخفاضها في فصل الشتاء.

تمنيت وأنا أشاهد كثافة تلك الأعداد خاصة من الأسر أن تكون هناك خطط واستراتيجيات قصيرة وبعيدة المدى تستهدف توفير كافة الخدمات التي يحتاجها السائح بداية من دورات المياه وانتهاءً بخدمات السكن والمأكل والترفيه.

منذ أول وهلة لوصولي تبادرت إلى ذهني الأسئلة القديمة الجديدة نفسها: متى ستتوفر الخدمات السياحية في موقع استثنائي لا يكاد يخلو من زائريه كهذا؟ ما الذي يمنع من إقامة فنادق ذات نجوم مختلفة وبأسعار في متناول يد الجميع أو وحدات سكنية تخدم ذوي الدخول المحدودة والمتوسطة ممن لا تمكنهم قدراتهم المالية من السفر للخارج؟.

لماذا تغيب عن الجبل الشرقي «جبل هاط» الذي لن تجد لنفسك فيه موطأ قدم إذا لم تحجز مكانك على سفحه باكرًا خلال أيام الأعياد والإجازات.. لماذا تغيب المطاعم والمقاهِي ومتنزهات الأطفال ووسائل المغامرة والترفيه رغم أنها ستدر إن وُجدت دخلًا جيدًا وتوفر للسائح خدمات ضرورية لا توجد إلا في المحلات التجارية بمركز الولاية؟؟

في ذلك الازدحام تذكرت -وأنا أحاول أن أجد لي موقفًا شاغرًا لسيارتي- رحلة جمعتني وأحد الأصدقاء إلى بلد آسيوي عندما سألته بعد أن فوجئنا بعدد السياح العمانيين الذين كنا نتصادف بهم هل يعقل أن هذا العدد الهائل يأتي من بلادنا سائحًا إلى هنا كل عام؟ كان رده: «امسك الخشب يا رجل» هم موجودون بكثافة في مختلف البلدان ليس هنا فحسب».

وضح حينها «تلتقي سياح بلادنا في سريلانكا وتايلاند وتركيا وإيران وسنغافورة والهند وفي غابات إفريقيا.. في الجزر البعيدة وفي دول أوروبا الشرقية والغربية و..... هذا يعد مؤشرًا جيدًا لانتشار ثقافة السفر وأجزم أنه بعد سنوات سيُستفاد من هؤلاء السياح وأموالهم في رفد اقتصاد بلادنا الوطني.. نحتاج إلى قليل من الصبر».

نعم تشعر بالسعادة عندما تتصادف بابن بلدك وهو يسيح في الأرض لكنك تتمنى أن تذهب مصاريفه إلى جيب السياحة المحلية.. ومع دفقة السعادة تلك تتمسك بالأمل في أن يخطو المشهد السياحي في بلادنا خطوات حقيقية ليصبح عاملًا حاسمًا وحقيقيًا يضيف إلى الدخل القومي المحلي.

النقطة الأخيرة..

مُبهجُ كثيرًا التطور السياحي الحاصل في محافظة ظفار ممثلًا في موسم خريف ظفار 2024.. مفرحة هي الإشادات الداخلية والخارجية التي تحتفي بهذا التطور المُلفت.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يؤكد الدور الاستراتيجي للبرلمان العربي

الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة «الاتحاد النسائي» يعرّف ببرامجه في «قدفع» مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية

استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي. 
وهنأ سموه، معالي محمد اليماحي بانتخابه رئيساً للبرلمان العربي، متمنياً له التوفيق في مهامه، وللبرلمان العربي المزيد من التقدم.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة الدور الاستراتيجي للبرلمان العربي على المستويين العربي والدولي، وأهمية التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة وتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات، مشيراً إلى اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لجهود ومبادرات الدولة البرلمانية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. 
 من جانبه، عبر معالي محمد أحمد اليماحي عن شكره وامتنانه لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه ومتابعة سموه، مؤكداً دور قيادة دولة الإمارات في دعم متطلّبات وتعزيز آليات العمل العربي المشترك. حضر اللقاء  الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

مقالات مشابهة

  • الفن يساعد في دعم التطور المعرفي ويخفف الألم والإجهاد
  • محمد الشرقي يؤكد الدور الاستراتيجي للبرلمان العربي
  • محمد الشرقي استقبل رئيس البرلمان العربي وهنّأه بانتخابه
  • محافظ قنا: إتمام 73 % من أعمال تطوير الكورنيش الشرقي
  • السفر والترفيه والطاقة تقود ارتفاع أسهم أوروبا
  • استشاري تخطيط: التطور العمراني يعكس رؤية مصر لجذب الاستثمارات
  • 7 مواقع خلابة تحتضن فعاليات "ليالي مسقط" وسط أجواء استثنائية من المرح والترفيه
  • 1219 مشروعًا و70 مليون مؤمّن عليهم.. 10 سنوات من التطور الصحي في مصر
  • «ميرال» تطلق استراتيجية تعزيز تجارب الاستجمام والترفيه
  • ميرال تطلق استراتيجية الاستدامة لتعزيز تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة المسؤولة في أبوظبي