فعالية للقطاع الإنساني بصعدة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيو/ صعدة نظم القطاع الإنساني والوحدة الاجتماعية في محافظة صعدة اليوم السبت، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “من أحب الحياة عاش ذليلا”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام هو إحياء لروحية الجهاد والتضحية والبصيرة التي حملها.
وأكد على أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد الجهادية وثورته ومبادئه وصبره وجهاده في مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين وتصحيح واقع الأمة.
وتطرق إلى العديد من مواقف الإمام زيد عليه السلام وشجاعته وتضحيته وبسالته في مواجهة الظلم، وتحركه لكسر حالة الجمود والإذعان ومواجهة تزييف بني أمية للإسلام.
وأشار محافظ صعدة إلى موقف الشعب اليمني المشرف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني وحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خوض هذه المعركة المقدسة ضد أعداء الأمة وأئمة الكفر.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة، ومسؤولي المنظمات، فقرات متنوعة عبرت عن أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
# الوحدة الاجتماعية# فعالية#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلامالقطاع الإنسانيصعدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استشهاد الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض الاجتماع الدوري السادس عشر الذي عقده مجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيّه، وبمشاركة واسعة لأصحاب المعالي والسماحة والفضيلة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم، جهود المجلس في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات وتعزيز التعايش الإنساني.
وثمن مجلس الأمناء، الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية الراحل البابا فرنسيس، في دعم الحوار الإنساني، مشيدين بجهوده في الدعوة إلى السلام وتعزيز الشراكة مع المؤسسات في العالم الإسلامي في مختلف في المجالات.
كما أشاد بحرص البابا فرنسيس على العمل مع المنتدى وإصدار إعلان روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتثمينه لإعلان مراكش التاريخي وبالدور الذي قام به في إرساء قيم الأخوة والتسامح من خلال إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي بالشراكة مع شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب.
من جهته، أشار معالي العلامة الشيخ بن بيّه، في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة الدولة الرشيدة والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف: «إن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد».
وأكد معاليه أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكي لا تجتثها النزاعات والصراعات.
وأوضح أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات، وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية، وغيرها من الوسائل والأدوات.
واستعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات. وأكد الأعضاء في كلماتهم، أهمية تعزيز العمل المؤسسي مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى، والتي تستهدف الشباب وتعزز المحتوى الرقمي متعدد اللغات، وإنشاء شبكات تعاون دولية لدعم جهود بناء السلام.
وفي ختام الاجتماع، توجه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة، التي شكلت رؤيتها وإيمانها برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، كما ثمن الدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.