سر إلغاء حفل ميادة الحناوي في أعياد بيروت.. المسؤول الإعلامي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بشكل مفاجئ و قبل ساعات من إقامته أعلنت إدارة مهرجان "أعياد بيروت" في لبنان عن إلغاء حفل الفنانة السورية ميادة الحناوي، الذي كان من المقرر إقامته غدًا الأحد 28 يوليو، وذلك دون الكشف عن الأسباب واكتفت بكتابة " ظروف قهرية".
ونشر المسؤول الإعلامي للمهرجان فراس حليمة عبر حسابه الرسمي على منصة التدوينات المصغرة اكس قائلاً: “نظراً الى بعض الظروف القاهرة تم إلغاء حفل السيدة ميادة الحناوي الذي كان من المقرر إقامته يوم الأحد ٢٨ تموز ضمن فعاليات مهرجان أعياد بيروت، على أن يكون ختام المهرجان يوم ٣٠ تموز مع الفنان الشامي في واجهة بيروت البحرية”.
وتردد في الأرجاء أن السبب الحقيقي لإلغاء الحفل هو ضعف المبيعات حيث أن حفلها التي تقيمه الليلة في مهرجان "إهدنيات"، بيعت جميع تذاكره وحمل شعار "كامل العدد"، وهو ما يرجح أنه ذلك أثر بشكل سلبية على مبيعات حفل “أعياد بيروت”.
لمحة من مشوار ميادة الحناويكانت بدايات المطربة الشهيرة ميادة الحناوي عن طريق الكاسيت والتلفزيون، ورافقت المايسترو أمين الخياط في حفلاتها في الكثير من البلاد العربية ، وكانت الألحان ترسل لها على شريط كاسيت من الملحن وكبار الملحنين العرب والمصريين وتتدرب عليها ميادة في دمشق وتسجلها.
وعند إتمام الاستعدادات تسافر هي والملحن وفريق العازفين للتسجيل باليونان حيث كان يرافقها المنتج الفنان محسن جابر وأصبحت ميادة أشهر المطربات في زمانها.
تعاملت ميادة مع كبار الملحنين بمصر على رأسهم الفنان الكبير محمد الموجي والذي أطلقت معه أولى أغانيها مما أغضب الموسيقار محمد عبد الوهاب وجعله يسحب منها أغنية "في يوم وليلة" لتذهب للفنانة وردة، وتعاملت ميادة أيضا مع العباقرة محمد سلطان وحلمي بكر.
وكانت إنطلاقة ميادة الحناوي الكبيرة مع الموسيقار بليغ حمدي، غنت ميادة مع بليغ حمدي أروع أغانيها مثل "أنا بعشقك" - "الحب إلى كان" - "أنا اعمل إيه" - "سيدي أنا" " مش عوايدك" فاتت سنة" وغيرها من أروع الأغاني التي حققت لها انتشارا كبيرا بالعالم العربي .
وبسببب النجاح الكبير الذي حققته الحناوي في فترة قصيرة قال الكاتب الكبير محمد بديع سربية والذي غنت ميادة أيضا من أشعاره: "ميادة حققت في ثلاث سنوات ما حققته وردة الجزائرية في ثلاثين عاما".
بعد رحيل بليغ حمدي والذي وهبها آخر لحن له «عندي كلام» من كلمات الشاعر عبد الرحمن الحوتان بدأت ميادة في تغيير جلدها الفني بالتعاون مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين وبدأت بالتعاون مع الموسيقار سامي الحفناوي في ألبوم «غيرت حياتي» والذي شكل بداية غناء ميادة للأغاني الطربية القصيرة وقامت بتصوير كليب «غيرت حياتي» وهي الأغنية التي حققت انتشارا لميادة الحناوي بين جيل جديد من الشباب.
توالى بعد ذلك تعاونها مع الملحنين الشباب ومنهم صلاح الشرنوبي ،وحرصت على التعاون مع الملحنين الكبار الذين قدموا لها أجمل الألحان إلى جانب الشباب وأطلقت مع محمد سلطان ألبوم «هو مش أنا» ومع الموسيقار عمار الشريعي «متجربنيش» ومع الموسيقار الكبير خالد الأمير الذي عاد للساحة الفنية عام 1998 مع ميادة بألبوم «أنا مغرمة بيك»
في عام 1999 صدر ألبوم «توبة» لميادة الحناوي من ألحان الموسيقار صلاح الشرنوبى وغابت بعدها ميادة لأسباب شخصية.
وأحيت ميادة العديد من الحفلات الناجحة في سوريا ومصر والعالم العربي آخرها كان حفل قرطاج عام 2005 والذي حضره 13 ألف متفرج وكانت ميادة نجمة الحفل الوحيدة.
في عام 2007 اصدرت ميادة اغنيتين وطنيتين الأولى لسوريا بعنوان «يا شام» وتبعتها أغنية مهداة منها للبنان بعنوان «بيروت يا عروس الشرق» وكلا القصيدتين من كلمات الشاعر نبيل طعمه وألحان الملحّن الشاب خالد حيدر.
تبعه في بداية عام 2008 أوبريت في دمشق «يسلم ترابك يا شام» ألحان هيثم زياد وشاركها فيه هاني شاكر ولطيفة وعاصي الحلاني وحسين الجسمي، وشاركت أيضا الفنانة ميادة الحناوي في برنامج «امير الشعراء» لقناة أبوظبي وأحيت حفلا على هامش البرنامج مع الفنان مروان خوري، وكان آخر أعمالها الفنية أغنية أحبني كما أنا التي أعلنت عنها روتانا على حسابها الرسمي بانستجرام منذ ما يقرب أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميادة الحناوي لبنان أعياد بيروت مهرجان أعياد بيروت محمد الموجي بليغ حمدي أحبني كما أنا میادة الحناوی مع الموسیقار أعیاد بیروت
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يواجه الحسابات المزيفة على مواقع التواصل.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن ندوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول دور التنظيم الذاتي للإعلام في مكافحة الشائعات، حيث تم إطلاق حملة «امسك مزيف» لمواجهة الأخبار والصفحات المزيفة.
اغتيال معنوي| أحمد موسى: الدولة تواجه يوميًا كم كبير من الشائعاتوتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: «صفحاتي موثقة على إكس وفيسبوك، وهناك صفحات كثيرة تحمل اسمي وتحظى بمتابعة كبيرة ولكنها لا تخصني».
وقال الإعلامي أحمد موسى، أن أي شخصية عامة وتوجد صفحات خاصة تحمل اسمه ولكنه لا يملكها عليه إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عنها.
وأكد أنه تحدث خلال الندوة بشأن عدم جواز التشكيك في بيان القوات المسلحة، فهناك من حرف البيان وهذا أمر غير مقبول حيث إن المتحدث العسكري فقط هو مصدر أخبار القوات المسلحة ولا يمكن التشكيك فيه.
وأردف الإعلامي أحمد موسى: كلنا جميعا في القنوات والمواقع والبرامج والصحف حائط صد أمام الشائعات وكلنا ندافع عن مصر، التي تواجه استهدافا.
وأشار إلى أنه تم توجيه دعوة للشخصيات العامة لإبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن الصفحات المشبوهة التي تحمل أسمائهم وهي لا تخصهم، مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والنيابة العامة ضد الصفحات التي تم إنشاؤها باسمه.