أعلنت روسيا، اليوم السبت 27 يوليو، سيطرتها على بلدة جديدة شرق أوكرانيا حيث تواصل تقدمها البطيء منذ أشهر بدون تحقيق خرق كبير في هذه المرحلة.

روسيا تصف حفل افتتاح الأولمبياد في باريس بـ"الفشل الذريع" أعلى هيئة دينية في روسيا الاتحادية تهدي وسام الفخر لوزير الأوقاف

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن "وحدات من مجموعة القوات المركزية حررت بلدة لوزوفاتسكي".

 

تقع هذه البلدة شرق مدينة بوكروفسك في قطاع أوتشريتين حيث تقدمت القوات الروسية بسرعة نسبيًا في الأشهر الأخيرة.

 

بدأت روسيا تكتسب المزيد من الأرض منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد الكبير في صيف 2023 وسقوط أفدييفكا في فبراير.

 

وتواجه القوات الروسية جيشا اوكرانيا يفتقر إلى الأسلحة والذخيرة مع تراجع المساعدات الغربية ويواجه صعوبات في التجنيد.

 

وأدى قصف روسي أيضا إلى مقتل فتى يبلغ 14 عامًا واصابة 12 بجروح بينهم ستة أطفال في منطقة سومي (شمال) وخمسة آخرين في دونيتسك (شرق) بحسب سلطات المنطقتين.

 

وأشار مصدر في الدفاع الأوكراني أيضا إلى أن كييف استهدفت ليلا بمسيرات مصفاة وثلاثة مطارات في روسيا في مناطق ساراتوف وريازان ومورمانسك.

 

وأكد هذا المصدر أيضا أن ثلاث مروحيات عسكرية روسية تعرضت لـ"أعمال تخريب" في منطقة موسكو.

 

من جهتها أفادت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت عدة مسيرات أوكرانية ليل الجمعة والسبت.

 

وأكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا هذا الأسبوع أن كييف مستعدة للتفاوض على السلام مع روسيا إذا فعلت ذلك "بحسن نية".

 

من جهتها تحدثت موسكو عن تصريحات "متناقضة" لمسؤولين أوكرانيين حول هذا الموضوع. واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تتنازل أوكرانيا لروسيا عن أربع مناطق من البلاد وتتخلى عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" مقابل إنهاء الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الاستيلاء بلدة جديدة شرق أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تقصف معدات بولندية في أوكرانيا.. وكييف تعلن التصدي لمسيرات روسية

أفاد "منسق العمل السري" الموالي لروسيا بمقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف، باستهداف الجيش الروسي معدات قادمة من بولندا خلال استلامها من قبل السلطات الأوكرانية، وذلك بالتزامن مع تواصل الدعم الغربي للكييف في الحرب المتواصلة للعام الثالث على التوالي.

وقال  إنه "في الساعة الثالثة صباحا تم استهداف مستودعات لتخزين المعدات بالقرب من محطة سكة حديد دوبلياني-لفوفسكي بمنطقة ماليخوف بضواحي لفوف" الواقعة في غرب أوكرانيا.

وأضاف أن القصف الروسي الذي استهدف الموقع المشار إليه الليلة الماضية لم يسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف "الخبراء الأجانب"، بسبب تواجدهم ن في الفنادق القريبة أثناء وقوع الضربة.


يأتي ذلك في ظل توغل القوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، وتواصل الدعم الغربي لكييف منذ بدء روسيا الحرب عليها في شباط /فبراير عام 2022.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عزمها إرسال 650 صاروخ "مارليت" إلى كييف لدعم الدفاع الجوي بقيمة حوالي 213 مليون دولار.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، "سترسل المملكة المتحدة 650 صاروخا من طراز LMM بموجب عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية"، حيث من المقرر أن يتم تسليم الدفعة الأولى بحلول نهاية هذا العام.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

على الصعيد الميداني، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 27 من أصل 44 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية على الأراضي الأوكرانية، موضحة أن موسكو استخدمت أيضا صاروخين في الهجوم ذاته.

وشدد قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، على نجاح التوغل البري الذي بدأته بلاده الشهر الماضي في كورسك جنوب روسيا ناجح، موضحا أن موسكو لم تحقق أي تقدم في قطاع رئيسي من الجبهة الشرقية منذ ستة أيام.

في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات الخميس، إن "توغل أوكرانيا في كورسك كان يهدف إلى إبطاء التقدم الروسي في دونباس لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك لأنه أضعف دفاعات كييف في المواقع الأخرى على طول الجبهة"، حسب رويترز.


واعتبر بوتين أن "كييف أضعفت قدراتها عندما أرسلت وحدات كبيرة وجيدة التدريب إلى الأراضي الروسية وسمحت لموسكو بتسريع الهجوم في شرق أوكرانيا"، مشيرا إلى أن قوات بلاده بدأت في طرد القوات الأوكرانية من كورسك.

وفي السادس من آب /أغسطس الماضي، بدأت أوكرانيا عملية عسكرية ضد روسيا أسفرت عن توغلها في مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود الأوكرانية والسيطرة على تجمعات سكنية.

والخميس، قال  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تحتفظ بمواقعها في كورسك "ومع كل يوم من العملية نثبت للعالم أن روسيا يمكن أن تخسر هذه الحرب"، موضحا أن كييف تعتزم الاحتفاظ بأراض في المقاطعة الروسية إلى أجل غير مسمى.

تجدر الإشارة، إلى أن روسيا أطلقت حربها المستمرة ضد جارتها الأوكرانية في أوائل شهر شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في شؤونها".

مقالات مشابهة

  • روسيا تلعن السيطرة على بلدة جديدة في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإصابة مواقع إنتاج صواريخ
  • روسيا: السيطرة على مناطق جديدة في أوكرانيا
  • في حربها المستعرة مع أوكرانيا.. القوات الروسية تُحكم سيطرتها على 7 بلدات خلال أسبوع
  • الدفاع الروسية: روسيا تسيطر على منطقة زورافكا في شرق أوكراني
  • روسيا تقصف معدات بولندية في أوكرانيا.. وكييف تعلن التصدي لمسيرات روسية
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتقضي على 370 جندياً أوكرانياً على محور كورسك
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة في دونيتسك
  • وزارة الدفاع: القوات الروسية تسيطر على قرية في شرق أوكرانيا
  • في 3 مقاطعات.. الدفاع الروسية تعلن تدمير 7 طائرات وزورقين مسيرين للجيش الأوكراني