النقل تكشف حقيقة كسر كوبري سمنود العلوي على النيل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أصدرت وزارة النقل بيانًا توضيحيًا حول ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن كسر الجزء الرابط بين العوامة وكوبري سمنود على النيل، مما أدى إلى انفصالها عن الكوبري.
وأوضحت الوزارة في بيانها ما يلي:
قام المختصون بالهيئة العامة للطرق والكباري بمعاينة وفحص كوبري سمنود الملاحي على فرع دمياط والعوامة الخاصة به، والتي تُستخدم كدليل للإبحار وحماية دعامات الكوبري.
تبين أن فصل العوامة عن جسم الكوبري لم يكن ناتجًا عن كسر، بل عن سرقة بعض المكونات المعدنية للكوبري. حيث قام بعض الخارجين عن القانون بسرقة المسامير والأقراص المعدنية وبعض أدوات تثبيت العوامة، مما أدى إلى فك بعض أجزائها وانحرافها عن موقعها.
تم سحب العوامة بعيدًا عن المجرى الملاحي وتثبيتها مؤقتًا بجسم الكوبري لضمان عدم تأثيرها على حركة الملاحة. ولم يحدث أي تأثير على جسم الكوبري الرئيسي.
تم تكليف شركة متخصصة بمعاينة وفحص الكوبري بالكامل، والبدء الفوري في تصنيع الأجزاء المفقودة لإجراء صيانة شاملة للكوبري.
أصدر الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، توجيهاته للهيئة العامة للطرق والكباري بضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية وتفعيل الضبطية القضائية والدوريات الأمنية للحد من سرقات أجزاء الكباري والأسوار المعدنية والعلامات الإرشادية.
وتناشد الهيئة العامة للطرق والكباري المواطنين بإرسال الشكاوى والبلاغات المتعلقة بوسائل تأمين سلامة الطرق والكباري ومنع التعديات عليها على الخط الساخن رقم 19487 ورقم 01207255273. كما تتوفر خدمة الواتساب على رقم 01207255273 لإرسال صور وفيديوهات الشكاوى والمخالفات والتعديات وأماكنها، وذلك لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الهيئة العامة للطرق والكباري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة النقل الطرق والكباري العامة للطرق والکباری
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحوِّل ميناء الحديدة إلى قبلة تجارية مع عدد من الدول وتطور قدراته الفنية لرفع نشاطه الملاحي
أكدت منظمة الأمم-المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في تقرير جديد لها نشر مؤخرا ارتفاع النشاط الملاحي في ميناء الحديدة رغم استهدافه سابقا بالغارات الإسرائيلية الجوية. إذ صعدت واردات القمح عبر ميناء الصليف خلال شهر نوفمبر، وهو ما جعلها تتوقع بقاء أسعار المواد الغذائية بمناطق حكومة صنعاء مستقرة بعكس مناطق حكومة المرتزقة التي تشهد مزيداً من التدهور في قيمة العملة المحلية والأوضاع المعيشية.
الثورة / أحمد المالكي
وفي نوفمبر الماضي 2024م، ظلت واردات القمح عبر الحديدة مستقرة نسبياً عن الشهر السابق، إذ أظهرت زيادة طفيفة بنسبة 1 %، وشهدت واردات القمح عبر موانئ البحر-الأحمر زيادةً كبيرة، حيث ارتفعت في ميناء الصليف بنحو سبعة أضعاف (565 %).
تطوير الأداء
وتكثف حكومة التغيير والبناء بصنعاء تحركاتها تجاه ميناء الحديدة وتطوير أدائه من خلال فتح خطوط مباشرة وتقديم تسهيلات للمستوردين، لجعله مركزاً تجارياً للبضائع خلال الفترة الأخيرة .
حيث أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار في ديسمبر الجاري عن فتح خطوط ملاحية مباشرة بين ميناء الحديدة وعدد من الموانئ في السعودية والأردن وسلطنة عمان والصين والهند، وذلك لتعزيز مكانة وقدرة الميناء على استقبال المئات من الحاويات والبضائع في اليوم الواحد.
وحسب الوزارة فإن هناك إجراءات ونشاطات كثيرة لتطوير الميناء وجعله مركزاً تجارياً للبضائع بأعلى المقاييس العالمية.
اعفاءات
ودعت الوزارة التجار إلى العمل على شحن بضائعهم إلى ميناء الحديدة، لوجود “مزايا وتسهيلات وحوافز للشحن عبره، ومنها التخفيضات الجمركية بنسبة تصل إلى 50%، والإعفاءات وغيرها”.
وتشير إلى أنه تمت حلحلة مشكلة تأخير الحاويات في جيبوتي، كما تم اتخاذ إجراءات وحلول تنهي تراكم الحاويات في جيبوتي، مضيفة أنه جرى تفريغ 15,700 حاوية خلال الأشهر الثلاثة الماضية ولم يعد هناك أي تأخير.
ودعت الوزارة مستوردي المستلزمات الطبية (شركات ومؤسسات استيراد المستلزمات الطبية) إلى استغلال التخفيضات الجمركية والخدمات الجديدة للاستيراد عبر ميناء الحديدة. وأنه تم حل مشاكل الاستيراد عبر الميناء وفتح خطوط نقل مباشرة إليه مما خفف الكثير من الأعباء والتكاليف على المستوردين وقلص فترة الاستيراد.
ترحيب
كما تقول الحكومة بصنعاء إن القطاع الخاص يرحب بـ”خطوات التطوير” في ميناء الحديدة، إلا أن الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء لا تزال تتلقى العديد من الشكاوى من التجار وتطالب بالعمل السريع على حلها ليتمكن التجار من العمل في بيئة محسنة تسهم في تعزيز النشاط التجاري والصناعي.
دعوة للتدمير
بالتزامن مع نشاط ميناء الحديدة تدعو حكومة المرتزقة المجتمع الدولي إلى استهداف حكومة صنعاء عسكرياً لتحرير الميناء.
حيث قال سفير المرتزقة لدى الولايات المتحدة لمجلس الشيوخ الأمريكي، إن تأمين ميناء الحديدة الحيوي “من شأنه أن يمكننا من حماية البحر الأحمر وإجبار “الحوثيين” على الانخراط في السلام وكذلك منع وصول الدعم الإيراني لهم”، واعتبر أنه “لن يكلفنا تحرير الحديدة الكثير كحكومة يمنية وجيش يمني” -حسب قوله.
كما دعا السفير المرتزق إلى “استهداف قيادات “الحوثيين” لتفكيك هيكلهم القيادي”، وتابع: “ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد الكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الحوثيين على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن”.