أصدرت وزارة النقل بيانًا توضيحيًا حول ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن كسر الجزء الرابط بين العوامة وكوبري سمنود على النيل، مما أدى إلى انفصالها عن الكوبري.

وأوضحت الوزارة في بيانها ما يلي:

قام المختصون بالهيئة العامة للطرق والكباري بمعاينة وفحص كوبري سمنود الملاحي على فرع دمياط والعوامة الخاصة به، والتي تُستخدم كدليل للإبحار وحماية دعامات الكوبري.

تبين أن فصل العوامة عن جسم الكوبري لم يكن ناتجًا عن كسر، بل عن سرقة بعض المكونات المعدنية للكوبري. حيث قام بعض الخارجين عن القانون بسرقة المسامير والأقراص المعدنية وبعض أدوات تثبيت العوامة، مما أدى إلى فك بعض أجزائها وانحرافها عن موقعها.

تم سحب العوامة بعيدًا عن المجرى الملاحي وتثبيتها مؤقتًا بجسم الكوبري لضمان عدم تأثيرها على حركة الملاحة. ولم يحدث أي تأثير على جسم الكوبري الرئيسي.

تم تكليف شركة متخصصة بمعاينة وفحص الكوبري بالكامل، والبدء الفوري في تصنيع الأجزاء المفقودة لإجراء صيانة شاملة للكوبري.

أصدر الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، توجيهاته للهيئة العامة للطرق والكباري بضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية وتفعيل الضبطية القضائية والدوريات الأمنية للحد من سرقات أجزاء الكباري والأسوار المعدنية والعلامات الإرشادية.

وتناشد الهيئة العامة للطرق والكباري المواطنين بإرسال الشكاوى والبلاغات المتعلقة بوسائل تأمين سلامة الطرق والكباري ومنع التعديات عليها على الخط الساخن رقم 19487 ورقم 01207255273. كما تتوفر خدمة الواتساب على رقم 01207255273 لإرسال صور وفيديوهات الشكاوى والمخالفات والتعديات وأماكنها، وذلك لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الهيئة العامة للطرق والكباري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة النقل الطرق والكباري العامة للطرق والکباری

إقرأ أيضاً:

"حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن مشكل إنتاج الغاز بالمغرب بات مرتبطا بتكريس مبدأ الحكامة الجيدة، وتفعيل التخطيط الاستراتيجي.

وكشفت بنعلي، التي حلت ضيفة على مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس الأربعاء في لقاء نقاش مفتوح مع عدد من الصحفيين، أنه منذ 2021 شرعت وزارتها في تثبيت السيادة المغربية على القطاع المنجمي، والمعدني والغازي.

وأعلنت بنعلي في هذا السياق، أن وزارتها شرعت عمليا في إجراء مسح شامل لكل ما هو موجود تحت الأرض، من المعادن، ليتم تضمينه في خريطة تنجزها وزارة الطاقة ستكون جاهزة في متم  السنة الجارية، وسيتوفر  المغرب تبعا لذلك ولأول مرة على سجل معدني.

وتعليقا على التأخر الذي طال البنية التحتية المتعلقة بحقول التنقيب على الغاز بالمغرب، كشفت الوزيرة بنعلي، أن حقل تندرارة المتواجد في شرق المغرب، والذي يتوفر على ميزات خاصة، بحكم تواجده فوق الأرض، بخلاف الحقول المتواجدة في البحار، كان من المفروض أن يحفر فيه بئران ويشيد فيه أيضا أنبوب على طول 120 كيلومتر، كان يفترض أن يزود محطة إنتاج الكهرباء بتندرارة وعين بني مطهر باحتياجاتها من الغاز الطبيعي.

ولهذا الغرض أوضحت الوزيرة بنعلي، يتم حاليا تحفيز القطاع الخاص على خوض غمار الاستثمار في هذا المجال بالرغم من المخاطر الجيولوجية التي يصعب على القطاع العام تحمل تكلفتها، معلنة أن سياسة مغربة الغاز الطبيعي التي انطلقت منذ عامين، أعطت ثمارها، على اعتبار، تضيف المسؤولة الحكومية، « لا يمكن التكهن أو التعليق على مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي، في ظل وجود مجموعة من المخاطر الجيولوجية.

قبل أن تؤكد وزيرة الطاقة أيضا، أن المغرب كانت له إعلانات التنقيب عن الغاز والبترول منذ أوائل سنة 2000، لكن المغرب عليه أن يسرع من وتيرة البنية التحتية، لأن كلفة إنتاج الغاز باتت باهظة التكاليف.

في سياق متصل، أوضحت بنعلي أيضا، أن وزارتها ضاعفت من عدد التراخيص الممنوحة للمشاريع في قطاع الطاقات المتجددة منذ أول سنة من الولاية الحكومية، بـ15 مرة سنويا، كما ضاعفت أيضا حجم الاستثمارات بـ4 مرات سنويا بالمرور من مليار ونصف درهم إلى 6 مليارات سنويا ما بين سنتي 2023 و2024.

وفي ما يتعلق بقطاع المحروقات، أعلنت بنعلي أن الوزارة عملت على مضاعفة استثماراتها في هذا المجال، من خلال التركيز على تفعيل توصيات مجلس المنافسة، لاسيما من خلال رفع عدد الموزعين من 19 إلى 35 موزع، إلى جانب إنشاء أكثر من 600 محطة وقود جديدة، ما مكن من توفير أزيد من 3 آلاف و500 فرصة عمل.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع تمكن من تحقيق قفزة نوعية على مستوى خلق فرص الشغل، حيث تم رفع معدل إحداث فرص العمل في قطاع الطاقات المتجددة بمعدل 11 مرة، مبرزة أن حجم الاستثمارات في الشبكة الكهربائية عرف بدوره نموا كبيرا، حيث تمت مضاعفته بمعدل خمس مرات.

 

 

كلمات دلالية المغرب بيئة طاقة غاز محروقات

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف حقيقة خطف سيدة في الموسكي
  • حقيقة تخفيف المناهج الدراسية خلال شهر رمضان 2025
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • الداخلية تكشف حقيقة القبض على شخصين دون وجه حق بطنطا
  • "حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
  • "العامة للطرق".. إعادة افتتاح طريق عقبة الهدا بعد 50 يومًا
  • عاجل - "العامة للطرق".. إعادة افتتاح طريق عقبة الهدا بعد 50 يومًا
  • الداخلية تكشف حقيقة مقتل شاب في القاهرة
  • الهيئة العامة للطرق تُنهي الأعمال التطويرية على طريق عقبة الهدا
  • «القومية للأنفاق» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل