موسكو تعلن سيطرتها على بلدة شرق أوكرانيا.. وكييف تستهدف قاذفة استراتيجية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، السبت، عن إسقاط دفاعاته الجوية طائرات مسيرة روسية أطلقتها موسكو على أهداف داخل الأراضي الأوكرانية، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على بلدة لوزوفاتسكي في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقال سلاح الجو الأوكراني، إن الدفاعات الجوية أسقطت أربع طائرات مسيرة هجومية وصاروخا أطلقتها القوات الروسية في هجوم الليلة الماضية، مناطق دنيبرو وبولتافا وخاركيف وكييف.
ونقلت رويترز عن مصدر بالمخابرات العسكرية الأوكرانية، قوله إن طائرات مسيرة أوكرانية ألحقت ضررا بقاذفة قنابل استراتيجية روسية من طراز تو-22إم3 في مطار عسكري بشمال روسيا.
وأضاف المصدر أنه تمت إصابة قاذفة القنابل الفرط صوتية بعيدة المدى في مطار أولينيا العسكري قرب أولينيجورسك بشمال روسيا.
وكانت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" الأوكرانية، ذكرت أن المطار الذي تقلع منه الطائرات الاستراتيجية الروسية لشن هجمات صاروخية على أوكرانيا، يبعد 1800 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وأوضحت أنه تم شن هجمات أخرى على روسيا شملت مطارا عسكريا في مدينة إنجلز بمنطقة ساراتوف، ومطار دياجيليفو في منطقة ريازان، بالإضافة إلى إصابة طائرة مسيرة لمصفاة نفط في ريازان.
وفي السياق، قال مكتب الادعاء الأوكراني إن هجوم صاروخي روسي على بلدة هلوخيف الصغيرة الواقعة في منطقة سومي شمال شرق البلاد، أسفر عن مقتل طفل وإصابة 12 شخصا بينهم أطفال بجروح مختلفة، حسب رويترز.
ولفت المكتب إلى أن الهجوم على البلدة القريبة من الحدود الروسية ضرب بنايات سكنية ومنازل ومؤسسة تعليمية ومتجرا وسيارات، على حد قوله.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على بلدة لوزوفاتسكي في دونيتسك شرقي أوكرانيا، مشيرة إلى أن "القوات الروسية ضرب عدة ألوية للعدو كما صدت 3 هجمات مضادة".
وأضافت في بيان حول تطورات الحرب على أوكرانيا، أن القوات الروسية دمرت محطتين للحرب الإلكترونية ومخزن لأسلحة الطيران وآخر للذخيرة، وإصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في 124 منطقة، على حد قولها.
وأشارت إلى القوات الروسية استهدفت أيضا معدات عسكرية للجيش الأوكراني في مناطق خاركو ولوغانسك ودونيتسك، فضلا عن استهداف تشكيلات وصفتها "بالمعادية" في كل من زابوروجيه وخيرسون.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعلن بشكل شبه يومي أنها تدمر مسيّرات أوكرانية تستهدف أراضيها.
وتؤكد كييف أنها تشن هذه الضربات ردا على عمليات قصف روسية متواصلة منذ أكثر من سنتين على أوكرانيا، مشددة على أنها تستهدف في المقام الأول منشآت عسكرية وصناعية.
ويذكر أن روسيا أطلقت حربها المستمرة ضد جارتها الأوكرانية في شهر شباط /فبراير 2022، فيما بدأت الأخيرة هجومها المضاد في حزيران /يونيو من عام 2023 بهدف استعادة المناطق التي فقدتها لصالح القوات الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا كييف روسيا اوكرانيا كييف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الروسیة على بلدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.