ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفا و258 شهيدا منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى « 39 ألفا و258 شهيدا و90 ألفا و589 إصابة ».
وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إلى: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39 ألفا و258 شهيدا و90 ألفا و589 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي ».
وأضافت أن « الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و103 إصابات خلال 24 ساعة الماضية ».
وأوضحت أن حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بالمناطق الآمنة بخان يونس جنوبي القطاع، منذ صباح السبت، بلغت 23 شهيدا و89 إصابة.
وبشكل مكثف، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق مختلفة من المناطق الشرقية لمدينة خان يونس تزامنا مع عملية برية هناك، بينما كثف غاراته السبت على مناطق جنوب وغرب المدينة بالتزامن مع إنذار لإخلاء أحياء سكنية.
والمناطق الشرقية والجنوبية والغربية المستهدفة من خان يونس، سبق أن صنفها الجيش الإسرائيلي ضمن « المناطق الإنسانية الآمنة ».
وأشار البيان إلى وجود « عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم ».
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءها على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد الشهداء الى10 شهداء و100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.
مدير مستشفى جنين: جيش الاحتلال يُطلق النار على سيارات الإسعاف حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء في بيان، عن العثور على جثمان الشهيد الشاب عدي إبراهيم خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، صباح اليوم في منطقة شارع حيفا في المدينة.
وكان الخمايسة وسبعة آخرون ارتقوا امس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدنية
من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لـ "وفا" أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب أُصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها؛ حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية حاجز الجلمة العسكري، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات؛ حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.
ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنيندعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.
ودعت الحركة إلى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس معه وإفشال عدوانه على جنين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو
وستستمر العملية العسكرية في جنين لعدة أسابيع وفقاً للمعلومات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي.
وتشهد سماء جنين تحليقاً مُكثفاً لطائرات جيش الاحتلال، ويأتي ذلك مُتزامناً مع اقتحام القوات البرية للمدينة.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً :"عملية الجدار الحديدي في الضفة ستكون حملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين".
بنود وقف اطلاق النار في غزة
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.