القتل قصاصاً لمواطن أطلق النار على آخرين بعسير
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أبها
أصدرت وزارة الداخلية ، اليوم السبت ، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة عسير .
فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / محمد بن يحي بن بخيت الأكلبي – سعودي الجنسية – على قتل كل من / سعييد بن محمد بن سعييد الجنيبي البيشي، وأخته / سعدي، و / مسفر بن محمد بن هدبان العطاوين الأكلبي – سعوديي الجنسية – وذلك بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى وفاتهم .
ونجحت الجهات الأمنية في القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً .
وتم تأييد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني اليوم .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القصاص عسير وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيون يدعون إلى المشاركة الفعالة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
الوطن| متابعات
انضم أربعة عشر شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا إلى خبراء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من قسم مراقبة وقف إطلاق النار في طرابلس، لمشاركة أفكارهم وتوصياتهم حول كيفية دعم الشباب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وخلال مناقشات مجموعات العمل، تم تناول القضايا التي يطرحها استمرار انعدام الأمن على الصعيدين العسكري والسياسي، وتأثير ذلك على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، كما أشاروا إلى أن الشروع في تنفيذ وقف إطلاق النار عام 2020 أفضى إلى بيئة أكثر استقرارًا، لكن السلام لا يزال هشًا بسبب استمرار الانسداد السياسي.
ودعا أحد المشاركين في الورشة القادة الساسيين إلى العمل على توحيد المؤسسات للحفاظ على وحدة البلاد وتفادي ترسيخ الانقسامات بسبب انعدام الأمن، معتبراً أن الانتخابات هي الطريقة الوحيدة لحل الأزمة، لكن لا شك أن وجود المرتزقة يجعل هذا الأمر صعبًا ويسهم في تأجيج النزاعات.
وانتقد أحد الشبان المشاركين في الورشة كون عملية اتخاذ القرار في ليبيا لا تزال مغلقة أمام الشباب، معتبرا أن هذا الأمر يجعل من الصعب أيصال صوت الشباب، ودعا المجتمع الدولي والشباب أنفسهم إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لإسماع صوتهم.
وأشار شاب آخر إلى أن المشكلة تكمن في الوضع الاقتصادي، مؤكدا أن ليبيا تحتاج إلى مبادرات تعالج البطالة وتحسن التعليم لجعل العنف والجماعات المسلحة أقل جاذبية للشباب.
وتعد الورشة واحدة من سلسلة ورشات تنظمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كجزء من برنامج “الشباب يشارك” الذي يستهدف انخراط 1000 شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا، وسيتم جمع التوصيات المقدمة من الشباب في جميع الورش ونشرها في تقرير في يونيو 2025، يفصل ما يوصي به الشباب لمستقبل ليبيا في مختلف القضايا الرئيسية.
الوسومبرنامج الشباب يشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا