«صرف الإسكندرية»: حصول محطتي معالجة بخورشيد والزوايدة على شهادة «مأمونية»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي، اعتماد اللجنة العليا للمياه لخطط سلامة ومأمونية تداول الصرف الإصدار الأول، لكل من «محطة معالجة خورشيد والزوايدة، محطة توسعات خورشيد و الزوايدة».
ووجه في بيان اليوم، الشكر والتقدير لجميع العاملين بقطاع المعامل والجودة، لتطبيق متطلبات خطة مأمونية تداول الصرف الصحي، تحقيقًا لرؤية ورسالة الشركة القابضة، والجهود التي بذلوها من أجل الحصول على هذا الاعتماد.
وأشار إلى أن شهادة اعتماد مأمونية وسلامة تداول مياه الصرف الصحي، أصبحت ضرورية للتأكد من سلامة خطط التشغيل ومأمونية نواتج المعالجة، ووصولها للمعايير اللازمة للحفاظ علي البيئة آمنة وغير ملوثة للبيئة المجاورة، وذلك لضمان تقديم خدمة متميزة والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، ودعمًا لاستراتيجيات إعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي، التي يعد تطبيقها هو الضمانة الأساسية للحفاظ على النظام البيئي والصحة العامة طبقًا لأحدث إصدارات الخطوط الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية.
وأشاد رئيس الشركة، بجهود جميع العاملين بقطاع المعامل والجودة والقائمين على منظومة مأمونية المياه بالشركة وكافة القطاعات المعاونة، على جهودهم المستمرة لتحقيق مأمونية واستدامة خدمات الصرف الصحي بالإسكندرية.
رفع كفاءة معالجة مياه الصرف الصحييأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لرفع كفاءة معالجة مياه الصرف الصحي ودعم استراتجيات إعادة الاستخدام، وإنتاج مياه صرف صحي معالجة مطابقة للكود المصري لتعظيم الاستفادة وتحقيق العائد من الاستثمارات التي تضخها الدولة في قطاع المياه والصرف الصحي، الذي يصب في رؤية الدولة المصرية للعبور إلى الجمهورية الجديدة فيما يتعلق بالاستخدام الأمثل وتعزيز القيمة المضافة لكافة الموارد المائية المتاحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب بالإسكندرية مياه الإسكندرية صرف الإسكندرية الصرف الصحي بالإسكندرية میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم
أكدت ماهيلينجي بينجو موتسيري، المتحدثة باسم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، أن بلادها ماضية في تحركاتها القانونية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، سواء عبر محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من جوهانسبيرج مع أحمد أبو زيد، إن موقف جنوب إفريقيا "متجذر تاريخيًا"، ويستند إلى إرث نيلسون مانديلا في دعم الشعوب التي تناضل من أجل تقرير مصيرها، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس موقفًا طارئًا، بل امتداد لنضال طويل ضد الظلم والتمييز العنصري.
وأضافت موتسيري أن وفدًا رسميًا رفيع المستوى من جنوب إفريقيا يشارك في جلسات المحكمة الدولية لضمان تحقيق نتائج ملموسة يمكن البناء عليها قانونيًا وسياسيًا، مشددة على أن بلادها تعمل على تعبئة الجهود الدولية والمدنية من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى حملة الضغط على إسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها، موضحة أن هذه التحركات تستند إلى قناعة راسخة بأن العدالة الدولية قادرة على لعب دور فاعل في إعادة الحقوق إلى الفلسطينيين.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإجراءات تهدف فقط لإحراج إسرائيل على الساحة الدولية، نفت موتسيري ذلك بشدة، مؤكدة أن الهدف هو إحداث تغيير حقيقي على الأرض، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن جنوب إفريقيا تؤمن أن النجاح في إصدار قرارات ملزمة من المحكمة الدولية يمكن أن يُحدث أثرًا إيجابيًا كبيرًا.