بهلا- ناصر العبري

وقعت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية اتفاقية تعاون مع مؤسسة عيون المها الذهبية ممثلة في نظارات بهلا الحديثة، حيث قدمت المؤسسة مبادرة لفحص طلاب الصف الأول بمدارس ولاية بهلا.

وقع الاتفاقية الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، وأحمد بن ثابت المحروقي صاحب مؤسسة عيون المها الذهبية.

وتأتي هذه المبادرة- والتي تعد الأولى من نوعها في مجال فحص البصر لطلاب الصف الأول- كمساهمة مجتمعية التعاون بين القطاع العام والخاص بهدف تفعيل دور الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص لتقديم بعض الخدمات لأفراد المجتمع.

وقال أحمد بن ثابت المحروقي صاحب مؤسسة عيون المها: "نظارات بهلا أبدت استعدادها لتقديم هذه الخدمة المجتمعية وفق المعايير الفنية والضوابط المعتمدة، حيث بدأت فعليا في تقديم خدمة فحص البصر للطلاب الجدد بالصف الأول، واستقبلت أفواج الطلاب مع أسرهم لإجراء

الفحص المجاني، وتقديم تخفيض على جميع النظارات الطبية بنسبة 50% لجميع الطلاب وفي مختلف المراحل الدراسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

د. مزمل أبو القاسم يكتب: دموع في عيون وقحة!

• عبثاً يوالي أرباب الخيانة والعمالة والوقاحة سعيهم لوضع جيش السودان في مرتبةٍ واحدةٍ من مليشيا مجرمة أذاقت أهل السودان المُر، وأوغلت في قتلهم وسحلهم وتهجيرهم وإذلالهم وتجويعهم ونهب ممتلكاتهم وتدمير مؤسساتهم ومقدراتهم على مدى ما يقارب العامين.. وهيهات!

• ⁠أصابهم نجاح الجيش في تحرير مدني بوجعٍ شديد، فأصيبوا بالخرس، وعجزوا ابتداءً عن تهنئة أهل الجزيرة بذلك الفتح المبين، ثم هنأوا على استحياء، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى أقبية الخيانة والعمالة والدياثة ساعين إلى إدانةٍ جديدة لجيش الوطن، ومحاولة مساواته مع المرتزقة بأي نهج!

• بدءاً نقول إن من صمتوا على المجازر الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والمقابر الجماعية ودفن المدنيين أحياء وقتل الوالي خميس أبكر ومرافقيه والتمثيل بجثثهم في مدينة الجنينة، وصمتوا كذلك عن إدانة مجازر ود النورة والتكينة والحرقة وود عشيب وقوز الناقة وتمبول والهلالية وغيرها؛ لا يحق لهم ادعاء الإنسانية ولا التحدث عن حقوق الإنسان.

• ⁠عليهم أن يختشوا قليلاً وأن يمارسوا بعض الحياء سيما وأن ذاكرة التاريخ حفظت لنا أنهم لم يكتفوا بالصمت على المذابح المروعة التي ارتكبتها المليشيا المجرمة في ولاية الجزيرة، بل اجتهدوا في نفيها، وحاولوا تبريرها وشجعوا المليشيا المجرمة في ارتكاب المزيد من المذابح بالحديث عن وجود مستنفرين مسلحين في قُرىً تم قتل أهلها بدم بارد، وقصفها بالمدافع الثقيلة، وسحل نسائها وأطفالها وشيوخها ونهب ممتلكاتها بلا ذنب جناه أهلها المنكوبون.

• ⁠طفقوا يتحدثون وقتها عن أن الجيش هو المسئول عن مذابح المليشيا المروعة في ود النورة وغيرها لأنه سمح بتسليح المستنفرين، ناسين أن بعض أهل تلك القرى المنكوبة لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم حاولوا الدفاع عن أنفسهم وعروضهم ومالهم وممتلكاتهم، وأن القرى التي لم تقاوم ولم تستنفر أبناءها للدفاع عنها لم تسلم من جرائم وانتهاكات ومذابح قرامطة العصر الحديث!

• ⁠على دعاة الفتنة والخونة والعملاء المجرمين الذين أصابهم تحرير جيش السودان الباسل لولاية الجزيرة في مقتل فاستنفروا كل رصيدهم الكبير من التفاهة والعمالة في محاولة زرع الفتنة.. عليهم أن يختشوا قليلاً، وأن يكفوا عن الكذب والمتاجرة بدماء الناس، وليعلموا أن انتصارات جيشنا الباسل على التمرد الغاشم لن تتوقف حتى تحرير آخر شبر من بلادنا الحبيبة، وعليهم أن يهيئوا أنفسهم لتلقي المزيد من الصدمات الموجعة.

• حرر الجيش والقوات المساندة له جبل موية الأبية والسوكي الجميلة والدندر البديعة وسنجة الوديعة وود مدني الحبيبة، وسيحرر في القريب العاجل الحصاحيصا والكاملين ورفاعة وكل مدن ولاية الجزيرة، وستنتقل بحول الله وقدرته وتوفيقه ولطفه مسيرة الانتصارات الباهرة والفتوحات الكبيرة من الجزيرة إلى المصفاة، ومنها إلى مقرن النيلين وصولاً إلى كل بقاع كردفان الغرة ودارفور الحرة قريباً بحول الله.

• ⁠لن تتوقف مسيرة الانتصارات وستتلاحق الفتوحات بحول الله وسيثبت جيشنا المقدام خطل مقولة (لا يوجد حل عسكرياً للنزاع الحالي)، لأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والتمرد الغاشم المجرم إلى زوال، فوفروا دموعكم الكذوبة وولولتكم المزعجة للقادم الأوفر إيلاماً لكم ولحلفائكم، والأكثر إسعاداً لأهل السودان الذين احتفلوا بانتصارات جيشهم وخرجوا في مسيرات هادرة في كل قارات الأرض وفي كل أرجاء المعمورة.

• ⁠احتفل السودانيون بانتصارات جيشهم في ود مدني الجميلة براً وبحراً وجواً، ونحروا الذبائح ووزعوا الحلوى وتبادلوا التهاني وذرفوا دموع الفرح مدراراً تركوا الحسرة والألم والوجع والخيبة والإحباط مخلوطةً بالنذالة والعمالة والدياثة للعملاء وتركوا الدموع الحارة للعيون الوقحة.. فسحقاً للعملاء وأذناب التمرد حيثما كانوا وخانوا!

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” للقطاع الزراعي في الجوف
  • فبراير المقبل.. "بصيرة" تعلن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر
  • غدا ...انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية بمدارس البحيرة
  • شركاء من أجل الشفافية تصدر التقرير السنوي الأول لمؤشر دعم النزاهة ومكافحة الفساد
  • تدشين جمعية التنمية الزراعية بالمدينة المنورة
  • تدشين آليات واجراءات جديدة لرفع معدلات تحصيل مديونيات مؤسسة المياه والصرف الصحي بالحديدة
  • انطلاق تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي بمدارس الفيوم
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • رياضة القليوبية: تدشين مبادرة «محو أمية لغة الإشارة» بمراكز الشباب
  • د. مزمل أبو القاسم يكتب: دموع في عيون وقحة!