تدشين مبادرة لفحص البصر بمدارس بهلا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بهلا- ناصر العبري
وقعت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية اتفاقية تعاون مع مؤسسة عيون المها الذهبية ممثلة في نظارات بهلا الحديثة، حيث قدمت المؤسسة مبادرة لفحص طلاب الصف الأول بمدارس ولاية بهلا.
وقع الاتفاقية الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، وأحمد بن ثابت المحروقي صاحب مؤسسة عيون المها الذهبية.
وتأتي هذه المبادرة- والتي تعد الأولى من نوعها في مجال فحص البصر لطلاب الصف الأول- كمساهمة مجتمعية التعاون بين القطاع العام والخاص بهدف تفعيل دور الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص لتقديم بعض الخدمات لأفراد المجتمع.
وقال أحمد بن ثابت المحروقي صاحب مؤسسة عيون المها: "نظارات بهلا أبدت استعدادها لتقديم هذه الخدمة المجتمعية وفق المعايير الفنية والضوابط المعتمدة، حيث بدأت فعليا في تقديم خدمة فحص البصر للطلاب الجدد بالصف الأول، واستقبلت أفواج الطلاب مع أسرهم لإجراء
الفحص المجاني، وتقديم تخفيض على جميع النظارات الطبية بنسبة 50% لجميع الطلاب وفي مختلف المراحل الدراسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عيون داكنة (1)
مُزنة المسافر
هل عيون العنزات داكنة؟
أم صارت عيناي حالكة.
من البكاء.
أشعر أنني صرت في هذا العناء.
وأنني أطلب في التو الرجاء.
أيتها السماء.
إن قطرات المطر قد انهمرت بشدة.
ومن لي بقدوة.
في هذا الليل الحالك.
السالك إلى العتمة.
يا للهول.
أين عنزاتي.
أين عطايا الرب.
أين ذهبت، هل غابت؟
وهل سُلبت؟
وكيف ستروي؟
وإلى أين ستأوي؟
وإن جاء الذئب ليعوي.
وهل سيشوي عنزاتي بعيداً عني؟
صوت البوم يمضي إلى الحدة.
كم هي مؤلمة تلك الوحدة.
التي أشعرتني فيها.
وأذقتني إياها أيها القدر.
هل ستميل؟
وإن سقط جذعي أسفل شجرة ما.
ووجدت نفسي دون معاون.
ودون مناضل يقف أمام وجدي للحياة.
وأين مجدي الذي كان يلمع هنا.
حين كنت طفلة يانعة.
ورائدة للإيناع، والإقناع.
حين كنت مقنعة.
وملفتة للإنتباه.
أين صار كل ذلك؟!