بوابة الوفد:
2025-01-22@10:51:37 GMT

انتفاضة شعب

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

...اعتمدت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أجندة 2030 للتنمية المستدامة في عام 2015، والتي وضعت مجموعة من الأهداف التنموية يتم تحقيقها حتى حلول عام 2030، لعل من أهم تلك الأهداف هي الاهتمام بالتعليم، الصحة، رفع معدلات النمو الاقتصادي، الحفاظ على البيئة، تقليل اللامساواة الاجتماعية، تعزيز قيم المساواة بين الرجل والمرأة، القضاء على الفقر والجوع، وانطلاقًا من تلك الرؤية وضعت الدولة المصرية استراتيجيتها للتنمية المستدامة.

وتعد رؤية مصر 2030 محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة، لتبني مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية وتُعيد إحياء الدور التاريخي لمصر في الريادة الإقليمية، كما تمثل خريطة الطريق التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية، وتعمل على تنفيذ أحلام وتطلعات الشعب المصري في توفير حياة لائقة وكريمة، كما تعد أيضاً تجسيداً لروح دستور مصر الحديثة الذي وضع هدفاً أساسياً للنظام الاقتصادي تبلور في تحقيق الرخاء في البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وأكد ضرورة التزام النظام الاقتصادي بالنمو المتوازن جغرافياً وقطاعياً وبيئياً، وتعتبر أول استراتيجية يتم صياغتها وفقاً لمنهجية التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتخطيط بالمشاركة، حيث تم إعدادها بمشاركة مجتمعية واسعة راعت مرئيات المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات والهيئات الحكومية، كما لاقت دعماً ومشاركة فعالة من شركاء التنمية الدوليين الأمر الذي جعلها تتضمن أهدافاً شاملةً لكافة مرتكزات وقطاعات الدولة المصرية.


***يا سادة... والآن ونحن نجنى ثمار ثورات قام بها الشعب المصرى، حيث ثار على الفساد والإفساد وقام بثورة ٢٥ يناير، ثم ثار على الاتجار بالدين من أجل السلطة، وثار على خطف البلاد من جانب جماعة كانت ستعيد مصر من جديد إلى نيران الاحتلال فكانت ثورته فى 30 يونيه، والآن الشعب يعيش ثورة جديدة ضد الإرهاب والداعمين له ويقوم بها أيضًا أبناء مصر المخلصون من الجيش ولأنها ثورة وحرب ضد الإرهاب وخالصة لوجه الله فإن إيمانًا خالصًا تجده من أبناء مصر لتلك الثورة ووقوفًا فى ظهر جيشه وشرطته.. ومهما فعل المغرضون سيظل الشعب فى ظهر جيشه لتحريره من الاحتلال والإنجليز فى الماضى... ويقف فى ظهره لتحريره من الإرهاب والإرهابيين وجماعات المتاجرة بالدين الآن..

 

***يا سادة... كل تلك الأهداف من التنمية ما كان لهذا الشعب أن يحرزها ولا للدولة أن تنفذها لولا انتفاضة هذا الشعب الأبى ضد كل مظاهر التخلف التى شهدتها مصر عقب تولى الإخوان سدة الحكم ولذلك فإن صفحات التاريخ ستشهد أنه فى الثالث من يوليو ٢٠١٣ تم «إعلان بيان ٣ يوليو أو خارطة الطريق» الذى يعد عنوانًا من عناوين الفخار المصرى، حيث ارتبط بالقضاء على بواعث الإرهاب البغيض والانطلاق نحو التنمية والتقدم.. كما تم افتتاح «قاعدة ٣ يوليو البحرية» بمنطقة «جرجوب» على الساحل الشمالى الغربى لمصر هذه القاعدة التى افتتحها «السيسى» أحدث القواعدالعسكرية المصرية على البحر المتوسط وتختص بتأمين البلاد فى الاتجاه الاستراتيجى الشمالى والغربى وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحرى باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوى و تمثل قاعدة ٣ يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية لمجابهة أى تحديات ومخاطر فضلًا عن مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية... وفى ٣ يوليو ٢٠٢٤ أدت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الثانية فى الجمهورية الجديدة لمصر بعد انتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسة جديدة لمصر اليمين الدستورية.. والتى طالبها الرئيس بأن يكون المواطن المصري هو شغلها الشاغل... ونتمنى أن تستطيع تلك الحكومة إنفاذ توصيات الرئيس وخاصة أنه لا وقت إلا للإنجاز والانحياز للمواطن المصري....


* يا سادة... أما الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١ فكان الشعب المصرى على موعد مع زعيمه السيسى فى احتفالية إطلاق مشروع تنمية الريف المصرى التى أعلن الرئيس فيه عن انطلاق مشروع «حياة كريمة» الذى يسعى إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من ٤٥٠٠ قرية لتحسين جودة الحياة لأكثر من ٥٨ مليون مصرى خلال ثلاث سنوات بموازنة تقارب ٧٠٠ مليار جنيه أو يزيد وهو تدشين للجمهورية الجديدة


***وفى ٢٦ يوليو عام ١٩٥٦ فى ذلك العام أعلن الرئيس الأسبق جمال عبدالناصرعن تأميم شركة قناة السويس البحرية وإعلانها شركة مساهمة مصرية وكان لهذا العمل صدى كبير على المستوين الدولى والمحلى، فعلى المستوى المحلى عمت الفرحة ربوع مصر وخرجت جموع الشعب للاحتفال وعلى المستوى الدولى قامت كل من فرنسا وإنجلترا بتجميد الأموال المصرية فى بلادهم وقامتا مع إسرائيل بتكوين جبهة عسكرية لمحاربة مصر وأطلق عليه أسم العدوان الثلاثى وانتصر الشعب على العدوان الثلاثى وطرده خارج البلاد فى ملحمة ما زالت فى سجل شرف المصريين.. ولأن أبناء مصر يسطرون فى كل يوم البطولات والتضحيات للحفاظ على مقدرات وأمن واستقرار وطنهم فقد عاد يوم ٢٦ يوليو مجددًا كيوم من أيام فخر المصريين، حيث خرج عشرات ملايين المصريين فى القاهرة وبقية المحافظات فى هذا اليوم عام ٢٠١٣ مجددًا ملبين لنداء الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة «وقتها» لتفويض الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب والعنف فى مصر وتحمل المصريون مسئوليتهم كما تحملها أجدادهم من قبل فى صد العدوان الثلاثى وخرجوا فى مظاهرات أمنها الجيش والشرطة وأعلنت الجماهير عن رفضهم الفاشية الدينية وتفويضهم الجيش لمحاربة الإرهاب والعنف وليمنحوا الشرعية لخريطة الطريق التى تم إعلانها فى الثالث من الشهر نفسه مؤكدين عزمهم على حماية مكتسبات ثورتهم وإصرارهم على تحقيق مطالبها...


* يا سادة.. ومصر تحتفل هذا العام بحصاد ١١ عاما على أيام يوليو المجيدة ٢٠١٣... فإن لدينا تحديات خطيرة تتضمن ندرة المياه والزيادة السكانية، والتطورات الجغرافية والسياسية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى استيعاب تداعيات فيروس «كوفيد -١٩ ... والحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك الأوضاع فى السودان وحرب الإبادة فى غزة... ولكن الشعب المصرى الصابر دائمًا لقادر على عبور كل تلك التحديات...


***همسة طائرة.. يا سادة.. فى تاريخ مصر أيام وشهور تشهد على عظمة مصر قيادة وشعبًا وتعد مفخرة للمصريين جيلًا بعد جيلًا وتعد أيام شهر يوليوأ يامًا للعزة والانتصار وتؤكد أن أرض مصر كانت ما زالت وستظل تنبت أبطالًا على جبهة القتال هم دروعها فى كل وقت يضربون أروع أمثلة البطولة والفداء فى أداء مهامهم القتالية ويضحون بأرواحهم فى سبيل الدفاع عن سلامة واستقرار هذا الوطن ويحملون لواء التنمية على الجبهة الداخلية وبهم مصر سوف تعبر وتنتصر فى حربها الشاملة لأنها دائمة مقبرة الغزاة بالإرادة والتحدى... أما شهر يوليو فسوف يظل شهر الحرية لانتفاضة شعب يبحث دائما عن الحرية...

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتفاضة شعب الأمم المتحدة الدولة المصرية الشعب المصرى ٣ یولیو

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين المصرية تفتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني والجرحى بالقاهرة

وجّه مجلس نقابة الصحفيين المصريين تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني وبطولته في مواجهة العدوان، الذي استمر قرابة 16 شهراً، حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ أمس الأحد.

وأكد المجلس، في بيان صدر الاثنين، دعمه الثابت للنضال الفلسطيني المستمر من أجل تحرير الأرض المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني.

وأشار المجلس إلى استمرار جهوده لمحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني خلال أشهر العدوان، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين، وتهجير ملايين المدنيين، وتدمير البنية التحتية ومعالم الحياة في غزة.


وقدّم المجلس تحية خاصة لأرواح الشهداء الأبطال الذين سقطوا دفاعاً عن أرض فلسطين، مؤكداً موقف الصحفيين المصريين "الرافض لكل أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني". كما أعرب عن دعمه الكامل للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، الذين قدّموا أروع أمثلة البطولة والتضحية في سبيل الحرية والقضية العادلة.


ودعا المجلس إلى الوقوف إجلالاً لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين واجهوا أبشع جرائم التاريخ بحق المهنة، حيث استشهد وأصيب ما يقرب من 40% من الصحافيين العاملين في القطاع.

وأشار إلى قرار النقابة السابق بمنح الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر نفس حقوق أعضاء النقابة المصريين، مؤكداً استمرار التعاون مع نقابة الصحافيين الفلسطينية والمؤسسات الدولية الداعمة لحرية الصحافة، لمحاسبة قتلة الصحفيين ومحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية.

كما أعلن مجلس النقابة عن إعادة فتح باب التبرعات لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والجرحى الفلسطينيين المتواجدين في القاهرة، داعياً النقابات الأخرى إلى توحيد الجهود للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، لمواجهة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الصهيوني.

تبنى مجلس نقابة الصحفيين المصريين قرار المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، واستجاب لطلبات أكثر من 250 صحافيًا مصريًا مقدمة للمجلس، بشأن تنظيم زيارة تضامنية تشمل اتحادي الصحفيين العربي والدولي، بالإضافة إلى الصحفيين المصريين، كتعبير عن دعم الصمود الفلسطيني وزملائهم الصحفيين في غزة.


وأكد المجلس بذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع الأطراف المعنية لتنفيذ هذه الزيارة. كما أقرت نقابة الصحفيين المصريين، خلال اجتماعها، قرارات اجتماع اتحاد الصحفيين العرب الأخير الذي عُقد في دبي، والتي تدعم الصحفيين الفلسطينيين.

وتبنت النقابة دعوة جميع النقابات والتنظيمات الصحافية العربية لعقد مؤتمر في العاشر من شباط/ فبراير المقبل، بهدف فضح جرائم العدوان الصهيوني بحق الصحافيين الفلسطينيين.

وشملت القرارات أيضًا وقف العمل في صالات التحرير لمدة نصف ساعة، بدءًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا، كتعبير عن التضامن. كما دعت النقابة الاتحاد الدولي للصحافيين إلى إضافة اتهامات باستهداف الصحفيين إلى قضايا المحكمة الجنائية الدولية، تماشيًا مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وحثت الدول العربية على التصديق على الاتفاقية الدولية ذات الصلة.


ويشمل المؤتمر المقترح دعوة الإعلام العربي والدولي لمقاطعة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لفترة محددة، بالإضافة إلى توزيع قائمة بأسماء وصور الشهداء الفلسطينيين لنشرها في الصحف المصرية والعربية والدولية، كجزء من الجهود الرامية إلى إبراز معاناة الشعب الفلسطيني وتوثيق جرائم الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • «الإخوان».. أعداء الوطن وصُناع الإرهاب
  • التنمية الاقتصادية أداة فعالة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل
  • «الإسماعيلية» معركة الكبرياء الوطني.. أظهرت نبل وتضحيات المصريين لرفع راية مصر على مر التاريخ (ملف خاص)
  • المشاط: نسعى إلى تطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السويسرية لتعكس أولويات التنمية
  • نقابة الصحفيين المصرية تفتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني والجرحى بالقاهرة
  • مشاهد من الحرب على قطاع غزة
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • خبير: لحظات الفرحة بقطاع غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية الحثيثة
  • خبير علاقات دولية: لحظات الفرحة في غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية
  • انتفاضة شعبية عارمة في المناطق المحتلة رفضا للمحتلين والجرع المميتة