بوابة الوفد:
2025-03-28@13:37:08 GMT

المحطة الأخيرة

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

دور كبير لعبته الرقابة المالية والبورصة فى خلق منتج مالى جديد، يستهدف شريحة من المستثمرين، هذا المنتج وصل إلى محطته الأخيرة، بعد إعلان التعامل على «شهادات خفض الانبعاثات الكربونية» أو «شهادات الكربون»، وكذلك حصول إحدى شركات السمسرة على رخصة التعامل على هذه الشهادات.
أكثر من طرف قطع شوطا طويلا لخروج هذا المنتج للسوق، منذ الإعلان عن تدشين سوق الكربون أثناء مؤتمر (COP27)، وذلك فى نوفمبر 2022، منذ هذا التاريخ وحرصت البورصة على وضع المنتج ضمن استراتيجيتها تحت محور الأسواق والأدوات المالية الجديدة، خاصة البند «44» الذى يتضمن إطلاق هذا السوق تأكيداً على مكانة البورصة الرائدة فى مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.


صحيح أن هذا السوق أو الأداة «وليدة» ويتطلب جهدا مضاعفا من التوعية والثقافة، حول هذا المنتج، ودوره فى مد يد العون للشركات والمؤسسات التى تقرأ المشهد برؤية بعيدة، خاصة الشركات التى تقوم بالتصدير للأسواق الخارجية، والمتوقع لها أن تفتح لها «طاقة القدر»، فى ظل الاتجاه العالمى لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، بل حصول هذه الشركات على «بونص» تعزز انتشارها عالميا.
الكل مستفيد من هذا المنتج، سواء الشركة البائعة للشهادات والتى تقوم بخفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تركيب فلاتر أو ما شابه ذلك من الأدوات القادرة على خفض الانبعاثات الكربونية، بما يسمح لها بالتوسع، ويحقق مصالحها، وأيضاً الشركة المشتراة، غير القادرة على خفض هذه الانبعاثات المضرة.
هذا المنتج أيضاً أفضل أداة للشركة للترويج وتقديم نفسها، بأنها قادرة على النجاح والالتزام بالحفاظ على البيئة.
راحت البورصة بسبب أهمية هذه الأداة المالية، وعلى منصاتها المختلفة تعمل على نشر وتوضيح مفهوم الأداة والمستفيدين منها، من خلال فيديوهات توضيحية ومبسطة، يقدمها أحمد الشيخ رئيس البورصة.
حرص البورصة على بذل الجهد فى الشرح والتوعية للعديد من الأدوات المالية، أمر يحسب لها حتى يكون المستثمر على تواصل بالتطورات الدائمة بصورة يومية، خاصة فى هذا المجال والسوق الجديد على المستثمرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس البورصة خارج المقصورة المحطة الاخيرة الرقابة المالية هذا المنتج

إقرأ أيضاً:

تقدم تنفيذ استراتيجية بورصة مسقط يمهّد الطريق لترقيتها إلى ناشئة

تظهر مؤشرات التداول في بورصة مسقط تحسنا ملحوظا خلال العامين الماضي والجاري، حيث ارتفعت القيمة الإجمالية للتداول بنسبة 11 بالمائة خلال عام 2024 لتصل إلى 1.2 مليار ﷼ عماني مقارنة مع نحو مليار ﷼ عماني في عام 2023، وسجلت القيمة السوقية 27.6 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024 بنسبة ارتفاع نحو 16 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وقد استمر التحسن خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث زاد إجمالي متوسط التداول اليومي بنسبة 43 بالمائة ليصل إلى 7.3 مليون ريال عماني مقارنة مع متوسط يومي حوالي 5 ملايين ريال عماني في عام 2024، كما واصلت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة الارتفاع لتسجل 27.8 مليار ريال عماني بنهاية تداولات الأسبوع الحالي.

ويأتي تحسن مؤشرات التداول وزيادة القيمة السوقية ليعزز عمق السوق مع زخم واسع من المبادرات التي تسهم في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للبورصة، ومستهدفات البرنامج الوطني "استدامة" لتطوير سوق رأس المال، حيث يزداد نشاط الاكتتابات العامة في بورصة مسقط والتي تمت ضمن برنامج التخصيص لحصص من الشركات الحكومية التابعة لجهاز الاستثمار العماني، وكان أحدث هذه الاكتتابات في بداية العام الجاري مع الطرح العام لنسبة 20 بالمائة من إجمالي رأس المال المصدر لشركة أسياد للنقل البحري والذي لاقى إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين.

ومن المتوقع أن يتواصل نشاط الاكتتابات خلال الفترة المقبلة في إطار برنامج التخصيص ومبادرات متوقعة للطرح العام من قبل شركات القطاع الخاص، حيث من المؤمل إدراج عدد من شركات القطاع الخاص بالتزامن مع إطلاق سوق الشركات الواعدة خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، وقد جاء صدور المرسوم السلطاني رقم (18/ 2025) بإنشاء سوق الشركات الواعدة في شهر فبراير الماضي، مؤكدا على التسارع في تنفيذ المبادرات والبرامج التي تستهدف تطوير القطاع المالي والمصرفي وتمهيد الطريق لترقية بورصة مسقط إلى ناشئة، وتستهدف "سوق الشركات الواعدة" تشجيع إدراج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الخاصة والعائلية في البورصة مع توفير حوافز لتشجيع الإدراج تعزيزا للشفافية والثقة في بيئة الأعمال وضمانا لاستدامة نمو شركات القطاع الخاص ومؤسسات ريادة الأعمال. ويندرج إنشاء سوق الشركات الواعدة ضمن مسارات البرنامج التحفيزي لسوق رأس المال، الذي يقدم حزمة من الحوافز لشركات القطاع الخاص الراغبة في الاستفادة من البرنامج والإدراج في بورصة مسقط، وذلك في إطار برامج ومبادرات البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير قطاع سوق رأس المال "استدامة".

وتعزز هذه التطورات تنفيذ استراتيجية بورصة مسقط (2022 - 2026 ) التي تقوم على 6 محاور وتستهدف توفير بيئة استثمارية وفق أفضل المعايير والممارسات المطبقة في الأسواق العالمية، إضافة إلى تقديم فرص متنوعة للمستثمرين بما يواكب تنفيذ "رؤية عمان 2040"، والتطورات في أسواق المال العالمية. ودعما لتنفيذ الاستراتيجية ولتوسعة دور البورصة في تمويل القطاع الخاص ومساهمتها في تسريع التوجه نحو التنويع الاقتصادي كمستهدف استراتيجي لرؤية عمان، شملت المبادرات خلال فترة تنفيذ استراتيجية البورصة مبادرة صناعة السوق التي تتضمن خدمتي صانع السوق ومزود السيولة، بهدف إتاحة السيولة والمرونة للأوراق المالية، والحفاظ على التوازن بين العرض والطلب، إضافة إلى الحد من وجود عروض بيع أو شراء الأوراق المالية دون أن تقابلها طلبات شراء أو بيع، ومبادرة إقراض واقتراض الأوراق المالية لتوفير السيولة وتحسين كفاءة السوق، والحد من تقلبات البورصة ودعم الاستثمار وتنويع خيارات وأدوات الاستثمار، ومبادرة "حسابات التداول المجمعة"، بهدف استيفاء المتطلبات العالمية لترقية البورصة إلى قائمة الأسواق الناشئة ومتطلبات الربط مع مراكز الإيداع الدولية.

وضمن أهم المبادرات التي تم تنفيذها لتنشيط البورصة كان تدشين صندوق تنمية للسيولة بهدف تعزيز السيولة وإدارة النقد في السوق المالية، وقد أشار الصندوق في تقرير صدر مؤخرا إلى أنه يقوم بدور محوري في تعزيز السيولة وضمان استقرار السوق، مؤكدا التزامه بمواصلة تحسين السيولة وتوسيع عمق السوق، بما يتماشى مع مؤشرات الأداء الرئيسية المعتمدة من قبل بورصة مسقط. وأوضح الصندوق أن بورصة مسقط شهدت زيادة ملحوظة في نشاط التداول خلال عام 2024، إذ ارتفعت القيمة الإجمالية لتصل إلى 1.2 مليار ﷼ عماني مقارنة مع نحو مليار ﷼ عماني في عام 2023، وزاد حجم التداول السنوي بنسبة 47.1 بالمائة ليصل إلى 6.4 مليار سهم مقارنة مع 4.4 مليار سهم خلال عام 2023، وساهم الصندوق بنسبة 6.2 بالمائة من إجمالي قيم التداول في بورصة مسقط، مشيرا إلى أنه بشكل عام، تستمر ظروف السوق في إظهار تحسن إيجابي معربا عن تفاؤله بقدرة البورصة على تحقيق مستهدف الترقية لناشئة بنجاح. وتسهم هذه الجهود والمبادرات في تطوير سوق رأس المال، وزيادة استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتمهيد الطريق لرفع تصنيف بورصة مسقط وفقا لمعايير مؤشر الأسواق الناشئة، وتحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040"، التي تركز على تعزيز القطاع المالي ورفع تنافسيته على المستويات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • تقدم تنفيذ استراتيجية بورصة مسقط يمهّد الطريق لترقيتها إلى ناشئة
  • أمينة خليل: عرض “لام شمسية” في رمضان كان مخاطرة!
  • «اقتصادية أبوظبي»: تجنبوا محظورات عيد الفطر
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
  • سعيد الطاير: المنتج المستقل للطاقة استقطب استثمارات عالمية
  • كوكاكولا تسحب آلاف العبوات من الأسواق بسبب تلوّث محتمل
  • تقلبات جوية قادمة… كيف سيكون الطقس في الأيام الأخيرة من رمضان؟
  • تسلا تطلق أعمالها في السعودية
  • مدبولي يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع شين فينج للصناعات المعدنية.. ونواب: يزيد من نسبة المنتج المحلي في صناعة السيارات والأدوات المنزلية
  • أسعار الدولار ترتفع في بغداد وتنخفض في أربيل مع إغلاق البورصة