بوابة الوفد:
2024-11-17@17:39:20 GMT

المحطة الأخيرة

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

دور كبير لعبته الرقابة المالية والبورصة فى خلق منتج مالى جديد، يستهدف شريحة من المستثمرين، هذا المنتج وصل إلى محطته الأخيرة، بعد إعلان التعامل على «شهادات خفض الانبعاثات الكربونية» أو «شهادات الكربون»، وكذلك حصول إحدى شركات السمسرة على رخصة التعامل على هذه الشهادات.
أكثر من طرف قطع شوطا طويلا لخروج هذا المنتج للسوق، منذ الإعلان عن تدشين سوق الكربون أثناء مؤتمر (COP27)، وذلك فى نوفمبر 2022، منذ هذا التاريخ وحرصت البورصة على وضع المنتج ضمن استراتيجيتها تحت محور الأسواق والأدوات المالية الجديدة، خاصة البند «44» الذى يتضمن إطلاق هذا السوق تأكيداً على مكانة البورصة الرائدة فى مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.


صحيح أن هذا السوق أو الأداة «وليدة» ويتطلب جهدا مضاعفا من التوعية والثقافة، حول هذا المنتج، ودوره فى مد يد العون للشركات والمؤسسات التى تقرأ المشهد برؤية بعيدة، خاصة الشركات التى تقوم بالتصدير للأسواق الخارجية، والمتوقع لها أن تفتح لها «طاقة القدر»، فى ظل الاتجاه العالمى لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، بل حصول هذه الشركات على «بونص» تعزز انتشارها عالميا.
الكل مستفيد من هذا المنتج، سواء الشركة البائعة للشهادات والتى تقوم بخفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تركيب فلاتر أو ما شابه ذلك من الأدوات القادرة على خفض الانبعاثات الكربونية، بما يسمح لها بالتوسع، ويحقق مصالحها، وأيضاً الشركة المشتراة، غير القادرة على خفض هذه الانبعاثات المضرة.
هذا المنتج أيضاً أفضل أداة للشركة للترويج وتقديم نفسها، بأنها قادرة على النجاح والالتزام بالحفاظ على البيئة.
راحت البورصة بسبب أهمية هذه الأداة المالية، وعلى منصاتها المختلفة تعمل على نشر وتوضيح مفهوم الأداة والمستفيدين منها، من خلال فيديوهات توضيحية ومبسطة، يقدمها أحمد الشيخ رئيس البورصة.
حرص البورصة على بذل الجهد فى الشرح والتوعية للعديد من الأدوات المالية، أمر يحسب لها حتى يكون المستثمر على تواصل بالتطورات الدائمة بصورة يومية، خاصة فى هذا المجال والسوق الجديد على المستثمرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس البورصة خارج المقصورة المحطة الاخيرة الرقابة المالية هذا المنتج

إقرأ أيضاً:

شنجهاي وطوكيو ونيويورك وهيوستن تفرز أكبر كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري

شنجهاي.. أظهرت بيانات جديدة تجمع بين الملاحظات والذكاء الاصطناعي أن المدن في آسيا والولايات المتحدة تنتج أكبر قدر من الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تغذي تغير المناخ، وتعد شنجهاي الأكثر تلويثا.

إنتاج أكثر من مليار طن متري من الغازات المسببة للاحتباس الحراري

ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، تنتج سبع ولايات أو مقاطعات أكثر من مليار طن متري من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كلها في الصين، باستثناء تكساس، التي تحتل المرتبة السادسة، وفقًا لبيانات جديدة من منظمة شارك في تأسيسها نائب الرئيس الأمريكي السابق "آل جور" وتم إصدارها اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر، في محادثات الأمم المتحدة للمناخ في باكو، أذربيجان .
وتحاول الدول المشاركة في المحادثات تحديد أهداف جديدة لخفض مثل هذه الانبعاثات، ومعرفة المبلغ الذي ستدفعه الدول الغنية لمساعدة العالم في هذه المهمة.
وباستخدام الأقمار الصناعية والرصد الأرضي، مدعومًا بالذكاء الاصطناعي لملء الفجوات، سعى مشروع Climate Trace إلى تحديد كمية ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، والميثان، وأكسيد النيتروز، فضلاً عن الملوثات الجوية التقليدية الأخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لأول مرة في أكثر من 9000 منطقة حضرية.

ارتفاع تلوث الأرض بثاني أكسيد الكربون والميثان بنسبة 0.7% إلى 61.2

وارتفع إجمالي تلوث الأرض بثاني أكسيد الكربون والميثان بنسبة 0.7% إلى 61.2 مليار طن متري مع ارتفاع الميثان قصير العمر ولكن القوي بنسبة 0.2%. 
وقال جافين ماكورميك، المؤسس المشارك لشركة كلايمت تريس، إن هذه الأرقام أعلى من مجموعات البيانات الأخرى:"لأننا نتمتع بتغطية شاملة وقد لاحظنا المزيد من الانبعاثات في قطاعات أكثر مما هو متاح عادة".
كما تنتج العديد من المدن الكبرى انبعاثات أكثر بكثير من بعض الدول، فلقد تصدرت شنجهاي قائمة المدن التي تنتج 256 مليون طن من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، وتجاوزت تلك التي تنتجها كولومبيا أو النرويج. 
ولو كانت طوكيو دولة لكانت من بين الأربعين الأولى من حيث الانبعاثات، في حين كانت مدينة نيويورك التي تنتج 160 مليون طن، وهيوستن التي تنتج 150 مليون طن، من بين الخمسين الأولى من حيث الانبعاثات على مستوى البلاد. أما سيول في كوريا الجنوبية، فقد احتلت المرتبة الخامسة بين المدن التي تنتج 142 مليون طن.
وقال جور: "إن أحد المواقع في حوض بيرميان في تكساس هو بلا شك أسوأ موقع ملوث في العالم أجمع، وربما لم يكن من المفترض أن أتفاجأ بهذا، ولكنني أفكر في مدى قذارة بعض هذه المواقع في روسيا والصين وما إلى ذلك، ولكن حوض بيرميان يضعها جميعاً في الظل".
وشهدت الصين والهند وإيران وإندونيسيا وروسيا أكبر الزيادات في الانبعاثات من عام 2022 إلى عام 2023، في حين شهدت فنزويلا واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أكبر انخفاضات في التلوث.
كما بحثت مجموعة البيانات، التي يديرها علماء ومحللون من مجموعات مختلفة، في الملوثات التقليدية مثل أول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة والأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والمواد الكيميائية الأخرى المرتبطة بالهواء القذر.
وقال جور إن حرق الوقود الأحفوري يطلق كلا النوعين من التلوث، وإن هذا يمثل التهديد الصحي الأكبر الذي تواجهه البشرية.
محادثات المناخ تصطدم بمصالح الوقود الأحفوري
وانتقد جور استضافة محادثات المناخ، المعروفة باسم مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من قبل أذربيجان، الدولة النفطية وموقع أول آبار النفط في العالم، والإمارات العربية المتحدة في العام الماضي.
وقال جور "من المؤسف أن صناعة الوقود الأحفوري والدول النفطية استولت على السيطرة على عملية مؤتمر الأطراف إلى درجة غير صحية". 
وأضاف "في العام المقبل في البرازيل، سنرى تغييراً في هذا النمط، ولكن كما تعلمون، ليس من الجيد للمجتمع الدولي أن يمنح الصناعة الملوثة رقم 1 في العالم هذا القدر الكبير من السيطرة على العملية برمتها".
لقد دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى بذل المزيد من الجهود في مجال تغير المناخ، وسعى إلى إبطاء وتيرة إزالة الغابات منذ عودته إلى منصبه لولاية ثالثة، ولكن البرازيل أنتجت العام الماضي نفطاً أكثر من أذربيجان والإمارات العربية المتحدة، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.

تغير المناخ..الدفاع عن اتفاق باريس 

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة تحالف الدول الجزرية الصغيرة، قال رئيسه سيدريك شوستر إن كتلة التفاوض تشعر بالحاجة إلى تذكير الجميع بأهمية المحادثات.
وقال شوستر في إشارة إلى اتفاق المناخ الذي تم التوصل إليه في عام 2015 للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت): "نحن هنا للدفاع عن اتفاق باريس".
وأضاف: "نحن قلقون من أن البلدان تنسى أن حماية الفئات الأكثر ضعفاً في العالم تشكل جوهر هذا الإطار".

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: تشغيل النصر للسيارات يؤكد الاعتماد على المنتج المحلي بديلًا للمستورد
  • جهود مصر لمواجهة آثار تغير المناخ.. تنمية منخفضة الانبعاثات بمختلف القطاعات
  • جامعة عين شمس تعرض إنجازاتها فى مجال حساب البصمة الكربونية بمؤتمر COP29
  • "العلماء"‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية وجامعة دمنهور لنشر الثقافة المالية
  • أشخاص ممنوعين من تناول الزنجبيل لهذا السبب
  • 179 مشروعا لمواجهة التغيرات المناخية.. و94 منشأة لرصد الانبعاثات الصناعية
  • خبير بمخاطر المناخ: أسواق الكربون عنصر أساسي في برامج الحد من الانبعاثات
  • شنجهاي وطوكيو ونيويورك وهيوستن تفرز أكبر كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري
  • وزير الثقافة يوجه بمنع استيراد العقيق الخارجي لحماية المنتج الوطني