دور كبير لعبته الرقابة المالية والبورصة فى خلق منتج مالى جديد، يستهدف شريحة من المستثمرين، هذا المنتج وصل إلى محطته الأخيرة، بعد إعلان التعامل على «شهادات خفض الانبعاثات الكربونية» أو «شهادات الكربون»، وكذلك حصول إحدى شركات السمسرة على رخصة التعامل على هذه الشهادات.
أكثر من طرف قطع شوطا طويلا لخروج هذا المنتج للسوق، منذ الإعلان عن تدشين سوق الكربون أثناء مؤتمر (COP27)، وذلك فى نوفمبر 2022، منذ هذا التاريخ وحرصت البورصة على وضع المنتج ضمن استراتيجيتها تحت محور الأسواق والأدوات المالية الجديدة، خاصة البند «44» الذى يتضمن إطلاق هذا السوق تأكيداً على مكانة البورصة الرائدة فى مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
صحيح أن هذا السوق أو الأداة «وليدة» ويتطلب جهدا مضاعفا من التوعية والثقافة، حول هذا المنتج، ودوره فى مد يد العون للشركات والمؤسسات التى تقرأ المشهد برؤية بعيدة، خاصة الشركات التى تقوم بالتصدير للأسواق الخارجية، والمتوقع لها أن تفتح لها «طاقة القدر»، فى ظل الاتجاه العالمى لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، بل حصول هذه الشركات على «بونص» تعزز انتشارها عالميا.
الكل مستفيد من هذا المنتج، سواء الشركة البائعة للشهادات والتى تقوم بخفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تركيب فلاتر أو ما شابه ذلك من الأدوات القادرة على خفض الانبعاثات الكربونية، بما يسمح لها بالتوسع، ويحقق مصالحها، وأيضاً الشركة المشتراة، غير القادرة على خفض هذه الانبعاثات المضرة.
هذا المنتج أيضاً أفضل أداة للشركة للترويج وتقديم نفسها، بأنها قادرة على النجاح والالتزام بالحفاظ على البيئة.
راحت البورصة بسبب أهمية هذه الأداة المالية، وعلى منصاتها المختلفة تعمل على نشر وتوضيح مفهوم الأداة والمستفيدين منها، من خلال فيديوهات توضيحية ومبسطة، يقدمها أحمد الشيخ رئيس البورصة.
حرص البورصة على بذل الجهد فى الشرح والتوعية للعديد من الأدوات المالية، أمر يحسب لها حتى يكون المستثمر على تواصل بالتطورات الدائمة بصورة يومية، خاصة فى هذا المجال والسوق الجديد على المستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس البورصة خارج المقصورة المحطة الاخيرة الرقابة المالية هذا المنتج
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: ندعم كل المعارض ونوفر الأماكن للعارضين بالمجان لتشجيع المنتج المحلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ابراهيم صابر، محافظ القاهرة أن مهرجان القاهرة الدولي للتمور يأتي في إطار تنفيذ توجهات الدولة نحو دعم الصناعات المحلية ومنها زراعة النخيل وتجارة التمور والصناعات القائمة عليها وزيادة الحصيلة الاستثمارية لها بالتعاون مع شركاء التنمية لما تمثله تلك الصناعة للدولة، حيث تعد مصر من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم، وهو ما وضح فى مبادرة الرئيس بزراعة 100 مليون نخلة مثمرة في كل محافظات مصر.
وأضاف محافظ القاهرة، أن المحافظة تدعم كافة المعارض وتوفر الأماكن للعارضين بالمجان، سواء فى أسواق اليوم الواحد أو معارض أهلا رمضان، أو المعارض المتخصصة بهدف المساعدة على تسويق المنتجات، وخلق فرص عمل، وتشجيع المنتج المحلي.
وأشار الدكتور إبراهيم صابر إلى جودة وتنوع المنتجات والمعروضات الموجودة بمهرجان التمور والتي تمثل عدد من المحافظات، حيث تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا لتطوير صناعة وإنتاج التمور في مختلف المحافظات بما يساهم في تعزيز إنتاج مصر من التمور، والاستمرار في اعتلاء مصر قمة الدول المنتجة والمصدرة للتمور في العالم ، لافتا أن هذه المهرجانات تمثل فرصة للترويج للصناعات اليدوية ومنتجات القرى وأصحاب الحرف ومشروعات المرأة، كذلك تعد بيئة خصبة لخلق فرص عمل.
وأضاف محافظ القاهرة، أن المهرجان الذي يشارك به أكثر من 70 عارضا سيشهد تخفيضات كبيرة على كافة السلع الغذائية ومختلف أنواع التمور تتراوح بين 25% ــ 30% كما سيلبي كافة احتياجات الأسر من التمور التى تمثل عنصرًا أساسيًا على المائدة الرمضانية، حيث يوجد بهما أنواعًا مختلفة من التمور من كافة محافظات مصر التي تشتهر بزراعة النخيل وإنتاج التمور ، بالإضافة إلى مشاركة مصنعين للتمور من عدد من الدول العربية من بينها الجزائر وليبيا والسودان والسعودية.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه سيقام على هامش المهرجان محاضرات، وورش عمل، وندوات تثقيفية عن أهمية صناعة التمور لتأهيل الشباب لفكرة ريادة الأعمال وحثهم على بدء مشروعات صغيرة في مجال صناعة التمور وتسويقها.