تونس والجزائر تدعوان إلى تسريع مساءلة "إسرائيل" جراء حربها على غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
صفا
دعت تونس والجزائر، إلى تسريع مساءلة "إسرائيل" جراء استمرار حربها على قطاع غزة، وضرورة إلزامها باحترام القانون الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء انعقد الجمعة بمقر البرلمان التونسي، جمع إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان)، مع نظيره التونسي إبراهيم بودربالة، وفق بيان مشترك صدر عن الجانبين.
والجمعة وصل بوغالي على رأس وفد برلماني جزائري، إلى تونس في إطار زيارة تتواصل حتى 29 يوليو/ تموز الجاري، بدعوة من إبراهيم بودربالة.
وندد الجانبان "بأشدّ العبارات، بالعدوان الهمجي المتواصل والجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مع سقوط العشرات من الشهداء والمصابين يوميا في غزة والضفة الغربية".
وأدانا "مخطّطات الاحتلال لضمّ الضفة الغربية والقدس والانتهاكات في حق الأسرى والمختطفين، وتصاعد الاعتداءات المتكرّرة للمستوطنين وتوسيع الاستيطان واستباحة حرمة المسجد الأقصى، ويحمّلان الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المرتكبة".
ودعا الطرفان إلى "الإسراع بتوفير الحماية الدوليّة للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتسريع إجراءات المساءلة الجزائية للكيان الغاصب عن جرائمه، وفرض احترام القانون الدولي الإنساني والشرعيّة الدولية".
وأكدا على "شرعية نضال الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وتحرير الأرض واستعادة جميع الحقوق المسلوبة، ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا الجانبان "البرلمانات الوطنية والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية، لمواصلة التحرّك لنصرة القضية الفلسطينية، والعمل على وقف العدوان وتسريع عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين".
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، أعرب بوغالي عن "اعتزاز الجزائر بالمواقف الثابتة والمشرفة لتونس تجاه القضية الفلسطينية، واتفاقهما على ضرورة العمل والتنسيق في المحافل الدولية من أجل محاسبة اسرائيل على جرائم الحرب".
من جانبه، أشار بودربالة إلى "الموقفين المتطابقين لكلّ من تونس والجزائر، والمتمثّلين في الدعم اللّامشروط لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه على أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
كما أعرب عن عميق أسفه "من التهليل الذي شهده استقبال ممثل الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي وموجة التصفيق على إبادة الشعب الفلسطيني".
والأربعاء، ألقى نتنياهو كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، وسط حفاوة كبيرة من الأعضاء، وتصفيق متواصل، رغم سعي محكمة الجنايات الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحقه، رفقة وزير دفاعه يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إيران تهدد إسرائيل بهجوم جديد مدمر: «سيفوق تصور الاحتلال»
أكد الحرس الثورى الإيرانى، اليوم السبت، أن «ردنا على إسرائيل حتمى وحاسم ومدروس وسيفوق تصور الاحتلال»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على إيران، فجر يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، إذ نفذ ضربات جوية على العديد من المواقع العسكرية ومنشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو، كرد على الهجوم الأخير الذي نفذته إيران الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.
وأعلنت السلطات الإيرانية، نجاح أنظمتها الدفاعية الجوية في التصدي للهجمات الإسرائيلية الذي طالت نحو 3 محافظات، بالإضافة إلى وقوع أضرار محدودة في مناطق ومواقع أخرى، كما وصفت تلك الهجمات بأنها «غير ضارة».
وبعد الهجوم، علق عزيز نصير زاده، وزير الدفاع الإيراني، يوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2024، قائلًا: إن «طهران قادرة على تنفيذ عشرات العمليات ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، وأنظمة الدفاعات الجوية تعمل بقوة».
وأفاد «زاده» خلال اجتماع الحكومة الإيرانية: بأن «الهجوم الإسرائيلي يمثل اعتداء على أراضينا ونتعهد برد حازم عليه، وعملية إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير».
وأضاف: «لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير»، إذ تعهد بالرد على الكيان المحتل جراء الهجوم الأخير وعدم التسامح معه.
اقرأ أيضاًالدفاع الإيراني: إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي
الأقمار الصناعية تكشف ضرب إسرائيل مصنعا رئيسيا لإنتاج الصواريخ في إيران
وسط مخاوف من ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران.. مصير سوق النفط العالمي