صحار - خالد الخوالدي

اختتمت فعاليات المراكز الصيفية في محافظة شمال الباطنة التي أقميت تحت شعار "صيفنا ريادة وإبداع" وبتنظيم من مكتب محافظ شمال الباطنة، وبمشاركة أكثر من 33 مؤسسة من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، وأكثر من 35 ألف طالب وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.

وتميزت هذه الفعاليات بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، والتي استهدفت تلبية احتياجات واهتمامات الشباب بمختلف فئاتهم العمرية على مدار أربعة أسابيع.

وتضمنت الفعاليات ورشا تدريبية في مجال ريادة الأعمال وسوق العمل، حيث تم تقديم ورش متخصصة في مهارات القرن الواحد والعشرين ووظائف العمل، التي تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات الحديثة المطلوبة في سوق العمل، بالإضافة إلى ورش حول التصميم التفكيري والابتكار، والتي هدفت إلى تحفيز التفكير الإبداعي والتقني لدى المشاركين، بالإضافة إلى ورش حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات وكيفية برمجة الروبوتات والأجهزة الذكية.

كما تم تنظيم معارض توعوية تناولت مواضيع مختلفة مثل البيئة، والصحة، والغذاء، مما ساهم في زيادة الوعي لدى الطلبة حول هذه القضايا المهمة، إلى جانب تنظيم مراسم فنية أظهرت إبداعات الأطفال والشباب في مجالات الرسم والحرف اليدوية.

وفي الجانب الديني، تم إعداد برامج لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى محاضرات دينية تهدف إلى ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في نفوس المشاركين، وفي الجانب الرياضي تم تنظيم برامج تدريبية في مختلف الرياضات، بما في ذلك كرة القدم، وكرة السلة، والسباحة، والفنون القتالية.

وأشرف على هذه البرامج مدربون متخصصون، مما أتيح للشباب فرصة تطوير مهاراتهم البدنية وتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي، بالإضافة إلى ذلك تم تنفيذ برامج صحية وقائية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي بين الشباب، شملت ورش ومحاضرات حول التغذية السليمة وأهمية النشاط البدني، والوقاية من الأمراض.

وعبر الدكتور عبدالله البوسعيدي رئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بمحافظة شمال الباطنة، عن سعادته بنجاح الفعاليات قائلاً: "نسعد برؤية هذا التفاعل الإيجابي من قبل الشباب الذين شاركوا في المراكز الصيفية، ولقد شهدنا مستوى عالٍ من الالتزام والحماس من قبل الطلبة، مما يعكس الجهود المبذولة في توفير بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة تسهم في تنمية قدراتهم وإبداعهم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بالتمر: الانقسام ينعكس سلباً على تنظيم العمل المدني

أبدت رئيسة مفوضية المجتمع المدني، مبروكة بالتمر، استغرابها مما ذهب إليه المؤشر الأممي حول احتلال ليبيا المرتبة الأولى مغاربياً، والسادسة عربياً والـ79 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي والحكومي.

وقالت لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية: «نحمد الله لتوقف الصراع المسلح منذ أكثر من 4 سنوات؛ لكن مع الأسف لم تتحقق المصالحة الوطنية بعد، ولا يزال الانقسام ينعكس سلباً على قطاعات مهمة، منها تنظيم العمل المدني».

مقالات مشابهة

  • ..وتكثيف التوعية وتعزيز الخدمات البلدية بشمال الباطنة
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الفعاليات التدريبية بأندية العلوم
  • تنظيم برنامج تدريبي للشباب لـ« ريادة الأعمال والشمول المالي» بقرى حياة كريمة بأسيوط
  • بالتمر: الانقسام ينعكس سلباً على تنظيم العمل المدني
  • تسهيلات وحوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • مركز شباب المساعيد بالعريش يشارك في فعاليات الدورة الرمضانية للياقة التنافسية
  • غارة أمريكية تستهدف تنظيم حركة الشباب في جبال جوليس بالصومال
  • المالية: حوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وتكريم الأم المثالية بشمال سيناء
  • إلام تهدف إسرائيل من اغتيال القيادات السياسية والحكومية في غزة؟