أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أن قطاع الصناعات الدوائية التابع للوزارة يحظى باهتمام كبير، مشددًا على النهوض بهذه الصناعة في الشركات التابعة وتطوير خطوط إنتاجها وتوطين التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على ما لديها من أصول وموارد متاحة وحسن استغلالها بالشكل الأمثل لتعزيز الإنتاجية وتطبيق معايير التصنيع الجيد والعمل على زيادة الإنتاج والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية في مقدمة الأولويات وفي إطار التوجه العام لدعم وتعميق التصنيع المحلي.

وأكد الحرص على الاستثمار في رأس المال البشري وتدريب العاملين في القطاع ورفع كفاءتهم وقدراتهم من خلال برامج تدريبية متنوعة ومتجددة في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهم وتحفيزهم، وتحسين بيئة العمل.

جاء ذلك خلال جولة قام بها وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، يتفد من خلالها شركتي العربية للأدوية (أدكو) وممفيس للأدوية التابعتين للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، حيث تفقد الخطوط والوحدات والمناطق الإنتاجية، والمعامل والمخازن ومحطات المياه، وموقف الأعمال الجارية للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد (GMP) واشتراطات هيئة الدواء المصرية، وذلك بحضور الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي الشركة القابضة للأدوية، ورشا عمر مساعد الوزير.

واستمع المهندس محمد شيمي إلى عرض تقديمي حول الشركتين تضمن مؤشرات الأداء ونتائج الأعمال والمنتجات وحجم الطاقات الإنتاجية والمبيعات، وخطة التطوير والرؤية المستقبلية. وتفقد الوزير، أقسام الإنتاج ومنها تصنيع مستحضر "ريفو" وبخاخات الايروسول والأشربة والأقراص بشركة العربية، وخطوط الإنتاج في "ممفيس" والمنطقة العقيمة ومنطقة المراهم الجديدة وأقسام الأقراص والكبسولات والكريمات، بحضور الدكتور تامر الحسيني العضو المنتدب للشركة العربية (أدكو)، وباسم عبد الله العضو المنتدب لشركة ممفيس للأدوية.

يذكر أن شركة ممفيس تعد من أعرق شركات الأدوية والصناعات الكيماوية في الشرق الأوسط حيث بدأت نشاطها عام 1940، فيما تأسست "أدكو" عام 1963 وتعمل في صناعة المستحضرات الطبية والمواد الكيماوية والأدوية البيطرية.

اقرأ أيضاًمجموعة العشرين: عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي

في هذا الموعد.. غرفة صناعة الدواء تعلن انتهاء أزمة نقص الأدوية

10 قطاعات تستحوذ على 15.567 مليار جنيه من تداولات البورصة الأسبوع الماضي

الأسهم الأمريكية تعوض جزء من خسائرها خلال أسبوع.. وآراء متباينة بشأن أسعار الفائدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط توطين التكنولوجيا قطاع الأعمال العام ريفو الصناعات الكيماوية ممفيس للأدوية الشركة القابضة للأدوية قطاع الصناعات الدوائية الطاقات الإنتاجية المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام العربية للأدوية أدكو

إقرأ أيضاً:

خطة ترامب لتعزيز التصنيع المحلي.. طموح مشروع أم حرب مرتقبة؟

تعهد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة، دونالد ترمب، لنخبة رجال الأعمال في نيويورك بأنه "سيحول أميركا مرة أخرى إلى قوة عظمى عالميا في مجال التصنيع".

وفي سعيه للقيام بذلك، فقد كشف تقرير نشرته صيفة "فاينانشيال تايمز" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، أن ترامب سيعمل على تخفيض معدل ضريبة الشركات من 21 بالمئة إلى 15 بالمئة للشركات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة، وسيوسع التعريفات الجمركية على السلع المصنعة في الخارج.

وقد أثار الاقتراح تساؤلات فورية من خبراء الاقتصاد وقادة الشركات وغيرهم، بحسب التقرير، وكان من بين التساؤلات.. ما هو المنتج الذي يعد مصنوعا في أميركا؟ وهل ستحفز خطته التصنيع، أم ستطلق حربا تجارية مكلفة؟

خلال أحدى خطاباته السابقة، قال ترامب إن الجهات المستفيدة من هذا القرار ستكون "فقط للشركات التي تصنع منتجاتها داخل أميركا".

وأضاف ترامب: "إذا قمت بالاستعانة بمصادر خارجية أو نقل العمال الأميركيين إلى الخارج أو استبدالهم، فلن تكون مؤهلا للحصول على أي من هذه الفوائد. في الواقع، سوف تدفع تعريفة جمركية كبيرة للغاية عندما يأتي المنتج من بلد آخر".

وبحسب تقرير "فاينانشيال تايمز"، فإن بعض خبراء الاقتصاد يرون اقتراح ترامب الجديد "مثيرا للجدل"، على الرغم من صعوبة الحكم عليه دون توافر المزيد من التفاصيل.

ورغم أن القرار من شأنه أن يدفع الدول الأخرى لفرض تعريفات جمركية على البضائع الأميركية، ولكن قد يكون للاقتراح آثار سلبية داخلية.

وقالت ريبيكا كايسار، خبيرة قانون الضرائب والأستاذة في كلية الحقوق بجامعة فوردهام، ومسؤولة سابقة بوزارة الخزانة في إدارة بايدن: "جزء من المشكلة هو مراقبة تعريف ما يشكل التصنيع المحلي".

 وقالت كايسار إن بعض الشركات استفادت من قرار مماثل أعلنه ترامب في فترته السابقة، وتحديدا عام 2017، إذ تمكنت الشركات التي لا يُنظر إليها عادةً على أنها شركات مصنعة من الاستفادة أيضا، "بما في ذلك ستاربكس، لأن تحميص الحبوب يعد تصنيعًا!".

وفي إحدى القضايا آنذاك، تمكنت شركة تقوم بتجميع الشوكولاتة والجبن لسلال الهدايا من إثبات أن هذا يعد نشاطًا تصنيعيًا وبالتالي مؤهلاً للإعفاء أو الاستفادة من قرار ترامب السابق.

وأضافت كيسار: "هناك الكثير من الحيل التي يمكن للشركات الاستفادة منها".

وفي حين لم يذكر ترامب ما هي حصة المنتج التي يجب أن تكون مصنوعة في الولايات المتحدة للتأهل للإعفاء الضريبي، فقد اقترح أنها ستكون عالية.

وقال: "رسالتي بسيطة: اصنع منتجك هنا في أميركا وفي أميركا فقط. لن يتم استغلالنا بعد الآن".

واقترح ترامب يوم الخميس تدابير إضافية لتعزيز التصنيع المحلي والبحوث المؤسسية، بما في ذلك الشطب الفوري للنفقات الرأسمالية وتوسيع الائتمان الضريبي للبحث والتطوير.

من جانبه، قال ستيفن براون، نائب كبير خبراء الاقتصاد في أميركا الشمالية في شركة كابيتال إيكونوميكس، وهي شركة تحليل واستشارات، إن اقتراح ترامب قد يعزز من الأعباء الإدارية خلال فترة رئاسته، إضافيًا من خلال مطالبة الشركات بإثبات مصدر مكوناتها الأساسية.

وقال إن هذا سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لمصنعي المعدات المعقدة، مثل الآلات، كما أنه صعب أيضا على الشركات الصغيرة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الوضع في غزة مأساوي.. والعجز في الدواء والغذاء كبير
  • وزير قطاع الأعمال يوجه باستغلال الطاقات المتاحة للشركات الحكومية لزيادة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في التصدير
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد معهدي "إيجوث" للسياحة والفنادق
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد مشروع "جراند فيو سموحة" بالإسكندرية
  • خطة ترامب لتعزيز التصنيع المحلي.. طموح مشروع أم حرب مرتقبة؟
  • وزير قطاع الأعمال العام يتفقد أعمال التطوير بشركة النيل للأدوية
  • في لقائه خدمة مواطني ديرمواس.. محافظ المنيا: لا توقف للرقابة والمتابعة والعمل مستمر لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رضاهم
  • النائب محمد الجبلاوي: الحكومة تولي اهتمام كبير بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لتمويل المشروعات وزيادة الإنتاج
  • برلماني: الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة