«الرئيس» وحلم مستقبل مصر الصناعى..إيه الحكاية؟
تسلَّم مصر خرابة، كل شىء كان يشير إلى هاوية، فساد يعشش فى كل موقع من محليات، لمصالح، لشركات، وما زالت أذياله تلعب، طرق كان يتم سرقتها عن طريق مافيا التلاعب على طريقة «شيلنى وأشيلك»، دولة لا تعرف سوى الاستدانة على طريقة «إحيينى اليوم»، كان عقله وحلمه أن تصبح قد الدنيا، وكانت مشيئة الله تسير معه، رغم أنه يحارب من طوب الأرض لإسقاط دولته، لم يحارب الإرهاب ويكتفى، ويتعلل، وتصبح دولته صريعة تدخلات دول العالم الكبرى، مثل سوريا والعراق، وليبيا، بل حارب وحافظ على كل شبر فيها، ولا يزال، وقام ببناء مصر الحديثة، رغم التحديات، وفاتورة إصلاح كانت صعبة على شعب بسيط ذاق الويلات من جشع وسرقة،عن طريق الكبار، أصلح البنية التحتية وما زال، جهز جيشاً قويًا فى وقت لا يعترف فيه العالم إلا بالقوة، والدولة القوية، وأكيد لمستم بأنفسكم الأيام الماضية كيف كان تسليح الجيش المصرى من أهم الأولويات، ورغم ذلك لم يتوقف عن البناء والتنمية فى ظروف حالكة لأى دولة تقوم، وبدأ ينظر على الصناعة؟ الشركات تم خرابها فى حكومات الحزب الوطنى السابقة، وتحولت إلى تكايا لنهب المال العام، حتى تحولت لخرابات والعمال ينامون فى طرقاتها، والتعليم الفنى تحول إلى سبوبة كبيرة، ومليارات تصرف عليه وخريجيه يعملون (سائقى توك توك) كما قالت مريم الضبع، خبيرة التعليم الفنى والتدريب امام الدكتور طارق شوقى وزير التعليم الاسبق منذ سنوات! تعليم تركيبته معقدة، وكان لابد من التفكير خارج الصندوق، ذهب الرئيس لليابان، وبدأ بالمدارس اليابانية، والجامعات الأهلية، وتوطين الصناعات الغربية عن طريق الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع، وإنشاء مدارس فنية تخصصية تتبعهما، وجاء الحلم بالتفكير فى إنشاء الجامعات التكنولوجية، لتخريج خريجين يخرجون لسوق العمل وبرامجه، واقر إنشاء ٢٧ جامعة تكنولوجية بعدد محافظات مصر لخلق جيل صناعى يكون النواة فى مستقبل مصر القادم الصناعى، نعم، كنت هناك فى جامعة برج العرب التكنولوجية، ووجدت الأمل، شاهدت أمل مصر القادم فى ورش وقاعات الجامعة الجديدة التى افتتحها الرئيس العام الماضى، وجدت طلبة يحاضرون للضيوف عن أهم الصناعات من برامج السكك الحديد والتصنيع،و الصناعة، والطاقة، والعلوم الصحية، وجدت مستقبل مصر القادم فى إنشاء جيل فنى يكون نواة الصناعة والتقدم، ولو تحول التعليم الفنى (السبوبة )الى هذه الاستراتيجية لنجحت مصر فى التصنيع والابتكار، وتوظيف الإمكانيات الهائلة للشباب وحتى الأطفال، نعم الأطفال فلقد وجدت فى جامعة برج العرب التكنولوجية الحكومية برنامج جامعة الطفل التكنولوجية كما قال الدكتور محمد مرسى الجوهرى رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية انها ستكون النواة لإنشاء جيل صناعى وستبدأ بأطفال المدن المجاورة للجامعة، نعم شاهدت حلم ورأيت نماذج جديدة حتى فريق العلاقات العامة والاعلام بالجامعة برئاسة شيماء حسين، وليليان حسين، ومحمد شبل المتحدث الاعلامى شىء مشرف، إنه مستقبل مصر القادم اذا كنا نبحث عن الخروج من النفق المظلم لتركيبة التعليم المعقدة والخروج إلى العالم بفكر جديد، شكراً للسيد الرئيس على فكرة التعليم التكنولوجى الجديد و٢٧ جامعة تكنولوجية يتم انشاؤها تباعاً فى محافظات مصر ستكون مستقبل مصر الصناعى القادم.
هذه هى "الحكاية".. "اطمئنوا " فلن يخذلكم، رجل انتشل هذه الدولة من الخراب، وعاهدكم، وعاهدتموه، أن تقفوا خلفه رغم الصعاب، وكل يوم تحقيق حلم جديد وفكر جديد لبناء مصر الجديدة القوية.
> حركة داخلية بطعم الجمهورية الجديدة
بلا شك أن الاستقرار التى تنعم فيه مصر لا يأتى من فراغ، بل بجهد وتضحيات رجال الجيش والشرطة، وحركة الشرطة الأخيرة التى اعتمدها الوزير المحترف اللواء محمود توفيق، أكدت أن الدماء تتغير، والشباب يصعد، والخبرات تأخذ مواقعها بالاجتهاد، والعمل، خلية نحل، والشكر موصول لمن أنهى خدمته، وكان على قدر المسئولية، والأمانة فى حماية الوطن، الجميع هنا يعمل من أجل أن يعيش هذا الوطن فى استقرار، وأمان، ضخ الدماء الجديدة فى كل المواقع، الكل يعمل ليل نهار، فى كل القطاعات من أمن وطنى، وأمن عام، وقطاعات الخدمات الجماهيرية، وكما ضحوا بدمائهم فى حرب الإرهاب، ما زالوا يضحون كل يوم من اجل دوام الاستقرار، والوقوف ضد عصابات الإرهاب، والإجرام، وكل ذلك من أجل أن ننعم دائما بالأمن، والأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة تكنولوجية قلم رصاص محمد صلاح الجيش المصرى مستقبل مصر مصر القادم
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية رسالة تقدير للشهداء وإشادة بتضحياتهم
أكد النائب شريف النسيري، الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بيوم الشهيد، وذلك في الندوة التثقيفية الـ41 التي نظمتها القوات المسلحة.
وأشار النسيري، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن كلمة الرئيس حملت رسالة اعتزاز وتقدير لدور الشهداء وتضحياتهم العظيمة من أجل الوطن، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حرص على تكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، في لفتة تقديرية تعكس مدى التقدير والعرفان لما قدموه من تضحيات.
وأضاف أن تزامن يوم الشهيد مع العاشر من رمضان، الذي شهد واحدة من أعظم معارك مصر، يمثل رسالة بالنصر ويعيد إلى الأذهان ذكرى من أقدس وأخلد الأيام في تاريخ الوطن.
وأكد النسيري أن الرئيس السيسي شدد في كلمته على أن الشهداء لم يضحوا بأرواحهم فحسب، بل قدموا مستقبلًا آمنًا لمصر، حيث مهدت تضحياتهم طريق الاستقرار والتنمية، مما مكن الدولة من مواجهة التحديات والمضي قدمًا في تنفيذ المشروعات القومية التي أصبحت شاهدًا على صلابة الوطن وعزيمته.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كلمة الرئيس السيسي عكست مدى التضحيات التي تقدمها مصر في سبيل أمنها واستقرارها، وأبرزت دورها المحوري في القضايا الإقليمية، إلى جانب اعتزاز الدولة وإجلالها لدور الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.