بوابة الوفد:
2024-09-08@04:58:38 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨١»

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

«الرئيس» وحلم مستقبل مصر الصناعى..إيه الحكاية؟
تسلَّم مصر خرابة، كل شىء كان يشير إلى هاوية، فساد يعشش فى كل موقع من محليات، لمصالح، لشركات، وما زالت أذياله تلعب، طرق كان يتم سرقتها عن طريق مافيا التلاعب على طريقة «شيلنى وأشيلك»، دولة لا تعرف سوى الاستدانة على طريقة «إحيينى اليوم»، كان عقله وحلمه أن تصبح قد الدنيا، وكانت مشيئة الله تسير معه، رغم أنه يحارب من طوب الأرض لإسقاط دولته، لم يحارب الإرهاب ويكتفى، ويتعلل، وتصبح دولته صريعة تدخلات دول العالم الكبرى، مثل سوريا والعراق، وليبيا، بل حارب وحافظ على كل شبر فيها، ولا يزال، وقام ببناء مصر الحديثة، رغم التحديات، وفاتورة إصلاح كانت صعبة على شعب بسيط ذاق الويلات من جشع وسرقة،عن طريق الكبار، أصلح البنية التحتية وما زال، جهز جيشاً قويًا فى وقت لا يعترف فيه العالم إلا بالقوة، والدولة القوية، وأكيد لمستم بأنفسكم الأيام الماضية كيف كان تسليح الجيش المصرى من أهم الأولويات، ورغم ذلك لم يتوقف عن البناء والتنمية فى ظروف حالكة لأى دولة تقوم، وبدأ ينظر على الصناعة؟ الشركات تم خرابها فى حكومات الحزب الوطنى السابقة، وتحولت إلى تكايا لنهب المال العام، حتى تحولت لخرابات والعمال ينامون فى طرقاتها، والتعليم الفنى تحول إلى سبوبة كبيرة، ومليارات تصرف عليه وخريجيه يعملون (سائقى توك توك) كما قالت مريم الضبع، خبيرة التعليم الفنى والتدريب امام الدكتور طارق شوقى وزير التعليم الاسبق منذ سنوات! تعليم تركيبته معقدة، وكان لابد من التفكير خارج الصندوق، ذهب الرئيس لليابان، وبدأ بالمدارس اليابانية، والجامعات الأهلية، وتوطين الصناعات الغربية عن طريق الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع، وإنشاء مدارس فنية تخصصية تتبعهما، وجاء الحلم بالتفكير فى إنشاء الجامعات التكنولوجية، لتخريج خريجين يخرجون لسوق العمل وبرامجه، واقر إنشاء ٢٧ جامعة تكنولوجية بعدد محافظات مصر لخلق جيل صناعى يكون النواة فى مستقبل مصر القادم الصناعى، نعم، كنت هناك فى جامعة برج العرب التكنولوجية، ووجدت الأمل، شاهدت أمل مصر القادم فى ورش وقاعات الجامعة الجديدة التى افتتحها الرئيس العام الماضى، وجدت طلبة يحاضرون للضيوف عن أهم الصناعات من برامج السكك الحديد والتصنيع،و الصناعة، والطاقة، والعلوم الصحية، وجدت مستقبل مصر القادم فى إنشاء جيل فنى يكون نواة الصناعة والتقدم، ولو تحول التعليم الفنى (السبوبة )الى هذه الاستراتيجية لنجحت مصر فى التصنيع والابتكار، وتوظيف الإمكانيات الهائلة للشباب وحتى الأطفال، نعم الأطفال فلقد وجدت فى جامعة برج العرب التكنولوجية الحكومية برنامج جامعة الطفل التكنولوجية كما قال الدكتور محمد مرسى الجوهرى رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية انها ستكون النواة لإنشاء جيل صناعى وستبدأ بأطفال المدن المجاورة للجامعة، نعم شاهدت حلم ورأيت نماذج جديدة حتى فريق العلاقات العامة والاعلام بالجامعة برئاسة شيماء حسين، وليليان حسين، ومحمد شبل المتحدث الاعلامى شىء مشرف، إنه مستقبل مصر القادم اذا كنا نبحث عن الخروج من النفق المظلم لتركيبة التعليم المعقدة والخروج إلى العالم بفكر جديد، شكراً للسيد الرئيس على فكرة التعليم التكنولوجى الجديد و٢٧ جامعة تكنولوجية يتم انشاؤها تباعاً فى محافظات مصر ستكون مستقبل مصر الصناعى القادم.

 
هذه هى "الحكاية".. "اطمئنوا " فلن يخذلكم، رجل انتشل هذه الدولة من الخراب، وعاهدكم، وعاهدتموه، أن تقفوا خلفه رغم الصعاب، وكل يوم تحقيق حلم جديد وفكر جديد لبناء مصر الجديدة القوية.
> حركة داخلية بطعم الجمهورية الجديدة 
بلا شك أن الاستقرار التى تنعم فيه مصر لا يأتى من فراغ، بل بجهد وتضحيات رجال الجيش والشرطة، وحركة الشرطة الأخيرة التى اعتمدها الوزير المحترف اللواء محمود توفيق، أكدت أن الدماء تتغير، والشباب يصعد، والخبرات تأخذ مواقعها بالاجتهاد، والعمل، خلية نحل، والشكر موصول لمن أنهى خدمته، وكان على قدر المسئولية، والأمانة فى حماية الوطن، الجميع هنا يعمل من أجل أن يعيش هذا الوطن فى استقرار، وأمان، ضخ الدماء الجديدة فى كل المواقع، الكل يعمل ليل نهار، فى كل القطاعات من أمن وطنى، وأمن عام، وقطاعات الخدمات الجماهيرية، وكما ضحوا بدمائهم فى حرب الإرهاب، ما زالوا يضحون كل يوم من اجل دوام الاستقرار، والوقوف ضد عصابات الإرهاب، والإجرام، وكل ذلك من أجل أن ننعم دائما بالأمن، والأمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة تكنولوجية قلم رصاص محمد صلاح الجيش المصرى مستقبل مصر مصر القادم

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية لسكرتيري العموم: انزلوا المراكز التكنولوجية وتابعوا إجراءات التصالح مع المواطنين

كتب- محمد نصار:

عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجتماعا موسعا اليوم السبت مع سكرتيري عموم المحافظات استمر لمدة ٤ ساعات وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة ومسئولي ملف التصالح على مخالفات البناء بالمحافظات.

واستعرضت وزيرة التنمية المحلية، بعض الملفات المهمة علي رأس أولويات عمل الوزارة ومن بينها ملفات التصالح في مخلفات البناء وتقنين أراض أملاك الدولة ومنظومة المتغيرات المكانية وإزالة التعديات على أملاك وأراضي الدولة والأراضي الزراعية وذلك ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ ٢٣ لإزالة التعديات بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالملفات الخدمية التي تهم المواطنين بشكل يومي على أرض جميع المحافظات وعلى رأسها الاستماع إلى مطالبهم وشكواهم ومتابعة تنفيذ المشروعات التنموية والقومية التي تهم المواطنين.

وأشارت منال عوض، في مستهل الاجتماع إلى حرصها على متابعة تطورات الموقف في ملف التصالح في مخالفات البناء وما يتم تطبيقه من خطوات وإجراءات لإنجاز هذا الملف المهم وفقًا للقانون الجديد الصادر برقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣، ولائحته التنفيذية، وكذا ما يتم إتاحته من المحافظات من تيسيرات تسهم في التعامل مع أي تحديات تواجه تطبيق القانون، وصولاً لتسهيل الإجراءات على المواطنين، وسرعة حصولهم على الأوراق والمستندات اللازمة لإنهاء إجراءات التصالح الخاصة بهم.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن ملف التصالح في مخالفات البناء من أهم الملفات التي توليها القيادة السياسية أهمية قصوى خلال تلك الفترة والتوجيهات المستمرة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاز هذا الملف سواء في طلبات التصالح التي تم تلقيها من المواطنين وفقا للقانون القديم أو الطلبات وفقا للقانون الجديد، لافتة إلى تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع المحافظين خلال لقاءاته الأخيرة معهم بضرورة المتابعة الدورية لملف التصالح في مخالفات البناء.

وشددت الدكتورة منال عوض، على ضرورة تضافر كل جهود القيادات التنفيذية بالمحافظات من سكرتيري العموم والسكرتيري العموم المساعدين ورؤساء الأحياء والمدن والمراكز للعمل على تذليل أي معوقات أو مشكلات لتسريع العمل في منظومة التصالح خلال الفترة الحالية والانتهاء من فحص الطلبات وتحقيق أعلى معدلات الإنجاز تيسيرا على المواطنين.

ووجهت وزيرة التنمية المحلية، سكرتيري العموم بتقديم كل التيسيرات والتسهيلات التي أتاحها القانون واللائحة التنفيذية للانتهاء من ملف التصالح، وطالبت الوزيرة، بتقديم أوجه الدعم والامكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء، والتأكيد بصورة يومية على تبسيط الإجراءات على المواطنين لتحقيق الصالح العام للدولة والمواطن.

وأشادت منال عوض، بالجهود التي حققتها بعض المحافظات فى ملف التصالح منذ بدء التطبيق الفعلي للقانون خلال شهر مايو الماضي بإشراف ومتابعة المحافظين.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن الفترة القادمة ستشهد تقييم لجميع القيادات من سكرتيري العموم من قبل الوزارة بناءً على ما تم إنجازه فى ملف التصالح على مخالفات البناء.

وطالبت منال عوض، سكرتيري العموم بالنزول إلى أرض الواقع في المراكز التكنولوجية بالأحياء والمراكز والمدن لمتابعة كافة الإجراءات الخاصة بالتصالح مع المواطنين خطوة بخطوة وحل أي مشكلات أو معوقات تواجههم، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تقييم مستمر للقيادات التنفيذية بالمحافظات من جانب وزارة التنمية المحلية بناء على ما تم إنجازه في ملف التصالح على مخالفات البناء.

كما شددت وزيرة التنمية المحلية، على أن الوزارة لا تمتلك رفاهية الوقت لسرعة إنجاز العمل في ملف التصالح، ولا بد من المتابعة اليومية الميدانية للملف مع الإدارات المعنية في كل حي ومدينة ومركز من جانب سكرتيري العموم وسكرتيري العموم المساعدين والقيادات التنفيذية ومساعدة المواطنين في حل أي معوقات خلال ترددهم على المراكز والرد عليها.

وخلال اللقاء استمعت وزيرة التنمية المحلية، إلى بعض المعوقات والمشكلات الخاصة بتنفيذ قانون التصالح على مخالفات البناء من سكرتيري عموم المحافظات، كما شهد الاجتماع عرض بعض التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تسهم في الإسراع بالإجراءات الخاصة بالتصالح وتحقيق طفرة في هذا الملف خلال الفترة الحالية.

كما استعرضت منال عوض، مع سكرتيري العموم الموقف التنفيذي لطلبات التصالح على مستوى كل محافظة فيما يتعلق بشهادات البيانات وإجمالي الطلبات المقدمة والتي تم معاينتها والمعاينات المُسجلة على المنظومة وردود الجهات المعنية عليها.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أنه سيتم متابعة جميع استفسارات المحافظات اليومية بصورة مباشرة والتي ستصل إلى الوزارة على مدار الساعة فيما يخص ملف التصالح لسرعة الانتهاء من طلبات التصالح التي تم تقديمها على القانون القديم.

وفيما يخص تطورات منظومة المتغيرات المكانية تم استعراض آخر المستجدات في هذا الملف والتنسيق الجاري بين المحافظات وهيئة المساحة العسكرية والجهود التي حققتها المحافظات للتعامل مع هذا الملف المهم وإزالة المخالفات والتعديات التي ترصدها المنظومة بالإضافة إلى مستجدات الموجة الـ٢٣ لإزالة التعديات على أراضي وأملاك الدولة ضمن مراحلها الثالثة والأخيرة وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، بمتابعة ملف إزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء بصورة مستمرة، حفاظا على الرقعة الزراعية وحقوق الدولة واسترداد حق الشعب.

وشددت منال عوض، على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق الكامل مع بين المحافظات والجهات المعنية وجهات الولاية ووحدة المتغيرات المكانية لتذليل المعوقات وتقديم كافة التيسيرات لتحقيق المستهدف من الموجه الـ 23 بكل حسم، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للتصدي بكل حزم للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.

كما تم استعراض مستجدات ملف التقنين واسترداد أراضي الدولة طبقا للقانون ١٤٤ لسنة ٢٠١٧ ولائحته التنفيذية لدفع وتيرة العمل لزيادة معدلات الأداء وإنهاء ملفي تقنين أراضي أملاك الدولة في أسرع وقت ممكن .

واختتم اللقاء بمتابعة وزيرة التنمية المحلية لبعض الملفات الخدمية التي تهم المواطنين بشكل يومي وتحسين الخدمات المقدمة اليهم والاستماع الي شكواهم ومطالبهم بما يحقق رضاهم عن الادارة المحلية ، وكذا في ضرورة المتابعة المستمرة للمشروعات الجارية علي أرض المحافظات لسرعة الانتهاء منها ودخولها الخدمة أمام المواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية لسكرتيري العموم: انزلوا المراكز التكنولوجية وتابعوا إجراءات التصالح مع المواطنين
  • دفتر أحوال وطن «٢٨٧»
  • الرئيس السابق للمؤسسة العامة للموانئ محمد عبدالكريم بكر إلى رحمة الله
  • مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي “الخطة الجديدة” / رابط
  • قائمة كليات التعليم التكنولوجي على مستوى الجمهورية.. اختر الأقرب إليك
  • فتح باب التقديم للبكالوريوس في جامعة العرب التكنولوجية.. ما الأوراق والشروط؟
  • جامعة طنطا تحتفل بختام الأنشطة الطلابية وتكرم المبدعين برعاية وزير التعليم العالي 
  • السبت القادم بدء العمل بتنسيق القبول بجامعة الأزهر وتسجيل الرغبات إلكترونيًّا
  • الشيباني: أمريكا لن تسمح بانتخابات في ليبيا ما لم تتأكد من عمالة الرئيس القادم
  • "الخولي" يتفقد الكشف الطبي للطلاب الجدد بجامعة المنصورة الجديدة