طريقة عمل آيس كريم مانجو بالجيلاتين.. يرطب الجسم ويمده بالطاقة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الآيس كريم واحد من الأطعمة المميزة في فصل الصيف، يُقبل كثيرون على تناوله، لا سيما خلال ارتفاع درجات الحرارة، لترطيب الجسم ومده بالطاقة اللازمة، كما أنه يمكن تحضيره بأطعم وطرق مختلف، منها آيس كريم مانجو بالجيلاتين.. فما هي طريقة عمل آيس كريم مانجو بالجيلاتين في المنزل؟
طريقة عمل آيس كريم مانجو بالجيلاتينفي إطار توضيح طريقة عمل آيس كريم مانجو بالجيلاتين في المنزل، يمكن الإشارة إلى أن عمل آيس كريم مانجو بالجيلاتين يحتاج إلى توفير مجموعة من المكونات بمقادير محددة، حسب تقرير على قناة «cbc سفرة»، كالتالي:
2 كوب لبن زبادي.1 كوب عصير مانجو طبيعي. 1 كوب لب مانجو طازج ومهروس. نصف كوب سكر (يمكن تعديل الكمية حسب الرغبة). 3 أوراق جيلاتين. نصف كوب كريمة خفق (اختياري، لإضافة قوام كريمي أكثر). خطوات عمل آيس كريم مانجو بالجيلاتين
وبعد توفير المكونات بالمقادير اللازمة، فإن طريقة عمل آيس كريم مانجو بالجيلاتين تتمثل في اتباع الخطوات التالية:
نقع أوراق الجيلاتين في الماء البارد لمدة 5 دقائق حتى تلين. إذابة أوراق الجيلاتين المصفاة. خفق اللبن الزبادي، عصير المانجو، لب المانجو، والسكر في وعاء كبير حتى تمتزج جيدًا. إضافة الجيلاتين المذاب تدريجيًا إلى الخليط مع الخفق المستمر. إضافة الكريمة المخفوقة إلى الخليط وقلبي برفق في حال الرغبة في الحصول على قوام أكثر كريمية. صب الخليط في وعاء محكم الغلق ووضعه في الفريزر لمدة 4-6 ساعات أو حتى يتماسك. إخراج الآيس كريم من الفريزر قبل التقديم بـ 10 دقائق وتركه ليذوب قليلًا. تقديمه مزينًا بشرائح المانجو الطازجة أو النعناع. آيس كريم مانجو بالجيلاتين بمذاق رائعوللحصول على آيس كريم مانجو بالجيلاتين بمذاق رائع يمكن اتباع النصائح التالية حسب الرغبة في أثناء التحضير:
استخدام مانجو ناضجًا وحلو المذاق للحصول على أفضل النتائج. إمكانية تعديل كمية السكر حسب الذوق الشخصي. تجربة إضافة بعض قطع الفواكه الطازجة مثل الأناناس أو الفراولة لتغيير النكهة. تقديم الآيس كريم في أكواب أو قوالب خاصة للحلوى.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة عمل آيس كريم فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟
يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس بأن نقل الأعضاء البشرية من شخص إلى آخر يُمكن أن يؤدي إلى تغيير في العادات والسلوكيات والرغبات، بل يذهب البعض إلى القول بأن زراعة القلب تؤدي بالشخص إلى أن تتغير ميوله العاطفية وقد يحب أشخاصاً لم يكن يميل إليهم من قبل كما قد يكره أشياء كان في السابق يحبها.
وحاول تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المتخصص أن يجيب على هذا السؤال أو يفكك هذا اللغز، حيث يشير إلى أن العديد من التقارير المثيرة للاهتمام ظهرت مؤخراً وتحدثت عن التغيرات في الشخصية والهوية بعد عملية الزراعة التي قد يخضع لها أي شخص.
وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إنه في العديد من الحالات تم الإبلاغ عن التغيرات الشخصية بعد عملية الزرع بشكل قصصي وفي دراسات مراقبة، وتتراوح هذه التغيرات من التحولات الدقيقة في التفضيلات والسلوكيات إلى التغيرات العميقة في الهوية.
ويتحدث الذين رصدوا هذه الظاهرة عن اكتساب أذواق أو هوايات أو حتى ذكريات جديدة تعكس على ما يبدو جوانب من متبرعي أعضائهم. وقد أثارت هذه الظاهرة فضول الباحثين وأثارت فرضيات حول الآليات التي قد تدفع هذه التغييرات.
وتأتي بعض الأدلة الأكثر لفتاً للانتباه على التغيرات الشخصية من القصص الشخصية، حيث تشمل هذه القصص حالات أبلغ فيها الأشخاص عن تحولات غير متوقعة في تفضيلاتهم أو عاداتهم أو ذكرياتهم.
ويستعرض التقرير عدداً من الحالات التي أدت زراعة الأعضاء إلى تغيير في سلوكهم وشخصياتهم، ومن بين هذه الحالات، شاب أسود يبلغ من العمر 17 عاماً توفي ضحية لإطلاق نار من سيارة مسرعة، فتم نقل قلبه إلى رجل أبيض يبلغ من العمر 47 عاماً ويعمل عاملاً في مصنع للمعادن.
وتقول زوجة الرجل المتلقي: "إنه يقودني إلى الجنون بالموسيقى الكلاسيكية. لم يكن يعرف اسم أغنية واحدة ولم يستمع إليها أبداً من قبل. الآن يجلس لساعات ويستمع إليها".
أما أم الشاب الأسود المتبرع بقلبه فتقول: "كان ابننا يسير إلى درس الكمان عندما تعرض للحادث. لا أحد يعرف من أين جاءت الرصاصة، ولكنها أصابته فجأة، وسقط. لقد مات هناك في الشارع وهو يحتضن حقيبة الكمان الخاصة به".
وبحسب التقرير فإن إحدى الفرضيات المقترحة لتفسير مثل هذه التغييرات في الشخصية هو "الذاكرة الخلوية"، وهو مفهوم يشير إلى أن أعضاء المتبرع قد تحتفظ ببعض أشكال الذاكرة أو المعلومات المشفرة في خلاياها. وفي حين أن الفكرة قد تبدو بعيدة المنال، إلا أن هناك العديد من الآليات البيولوجية التي يمكن أن تساهم بشكل معقول في مثل هذه الظواهر.
ويشير العلماء أيضاً الى أن "الترميز الجزيئي" قد يكون سبباً أيضاً، حيث تستخدم الخلايا مسارات جزيئية لترميز وتخزين المعلومات. وعلى سبيل المثال، يمكن للبروتينات والإنزيمات المشاركة في الإشارات الخلوية أن تحمل "بصمات" التفاعلات، والتي قد تؤثر على سلوك الخلية عند زرعها في جسم جديد.
كما يلفت العلماء إلى أن "التعديلات الجينية" قد تكون سبباً أيضاً، حيث تعمل العلامات الجينية مثل مثيلة الحمض النووي وأستلة الهيستون كشكل من أشكال "الذاكرة" داخل الخلية. ويمكن أن تؤثر هذه العلامات على أنماط التعبير الجيني وقد تنقل سمات خاصة بالمتبرع إلى المتلقي.
وبحسب التقرير فإن "تفاعلات الجهاز المناعي" هي أحد الأسباب المحتملة أيضاً لهذه الظاهرة، حيث يتمتع الجهاز المناعي نفسه بقدرات الذاكرة. وقد تتفاعل خلايا المتبرع مع خلايا المناعة لدى المتلقي بطرق تؤثر على السلوك أو الإدراك، خاصة إذا كانت خلايا المتبرع تحمل معلومات حول تجارب أو تفضيلات مضيفها الأصلي.
ويضيف التقرير أن "الرنين الكيميائي الحيوي" هو أحد الأسباب أيضاً حيث قد تتواصل الخلايا من خلال إشارات كيميائية حيوية أو كهرومغناطيسية دقيقة، مما يؤثر على الخلايا القريبة بطرق تساهم في التغييرات الجهازية لدى المتلقي.