دراسة حديثة تربط بين مواقع التواصل والكوابيس.. كيف؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت../
هل لاحظت مرةً أنّ ما شاهدته على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقل لأحلامك ويتسبب أحياناً في إصابتك بالكوابيس؟.. دراسة حديثة تربط بين استخدام مواقع التواصل وتراجع الحالة النفسية وسوء جودة النوم.
في واحدة من أحدث الدراسات حول تأثير الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، تمكّن باحثون من الربط بين التصفّح المتكرّر لمواقع التواصل الاجتماعي، والأحلام والكوابيس واضطرابات النوم، وفقاً لموقع “ناشيونال جيوغرافيك”.
واتبعت الدراسة “مقياس الكوابيس المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي” لتصنيف الكوابيس واستكشاف التأثيرات الخارجية على جودة الأحلام. وباستخدام ذلك المقياس، أبلغ المشاركون في الدراسة عن درجة متابعتهم لمواقع التواصل ومدى شيوع وكثافة الكوابيس المرتبطة بالتكنولوجيا لديهم.
وأبلغ المشاركون الذين تجاوز عددهم 500 شخص، عن كوابيس حول نزاعات مع مستخدمي وسائل التواصل الآخرين، والقصص الإخبارية المزعجة، وعدم القدرة على الوصول إلى الحسابات الشخصية على المواقع، والشعور كضحية، والعجز وفقدان السيطرة.
وتسببت هذه الكوابيس في الشعور بالقلق والضيق وانخفاض راحة البال وسوء نوعية النوم، وفقاً للدراسة المنشورة على موقع “BMC” المخصص لنشر الأبحاث العلمية.
يقول أستاذ علم النفس في جامعة “فلندرز” الأسترالية والمشرف على الدراسة، رضا شاباهانج: “وجدنا أنّ الأفراد الذين يقضون وقتاً أطول على المنصات أثناء اليقظة هم أكثر عرضة للتعرّض للكوابيس”.
ويفسر علماء الأمر بأنّ المحتوى الذي يراه المرء حول التنمّر والمعارك السياسية والأخبار المؤلمة والمقارنات الاجتماعية “يتسبب في ضائقة عاطفية مما قد يؤدي إلى أحلام سيئة”.
وأشار إلى أن “طريقة استخدام الناس لهذه المنصات تؤثر على الأرجح بشكل مباشر على جودة الأحلام”.
فعلى سبيل المثال، يعتبر الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في المقام الأول للتواصل مع العائلة والأصدقاء أقلّ عرضة لتجربة الأحلام السلبية، مقارنةً بالأشخاص الذين يستخدمونها للمشاركة في المناقشات المثيرة للجدل أو لمتابعة الحسابات التي تسلّط الضوء بانتظام على الأخبار المؤلمة.
ولا تقتصر النتائج التي توصلت لها الدراسة على ذلك فقط، إذ وجد الباحثون أنّ “الآثار السلبية الناجمة عن استخدام منصات التواصل تشمل أيضاً زيادة حالات الاكتئاب وزيادة الشعور بالوحدة والعزلة وارتفاع خطر التنمر الإلكتروني والانتحار”.
الميادين نت
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«شرب الماء».. دراسة صادمة حول مخاطره على صحتنا
من المعروف والشائع أن شرب الماء بمثابة السحر الذي ينقي الجسم من جميع الأمراض، لكن دراسة حديثة صادمة، تحدثت بشكل معاكس، وكشفت عن تأثير شرب الماء لتحسين الصحة.
وبحسب موقع “نيو أتلسNew Atlas”، قال الدكتور بنيامين بريير، في جامعة كاليفورنيا والمشرف على الدراسة، إن “الأكاديمية الوطنية الأميركية للطب تقترح تناول حوالي 13 كوبًا من السوائل يوميًا (3 لترات) للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عامًا وتسعة أكواب (2.1 لتر) للنساء من نفس الفئة العمرية، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار استخدام كلمة سائل، والتي تشمل مياه الشرب والمشروبات الأخرى”.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن “شرب 550 مل من الماء خلال ساعتين من الاستيقاظ و550 مل قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أدى في الواقع إلى زيادة مستويات الغلوكوز في الدم الصائم بنحو 0.6 مغم / ديسيلتر”.
وبحسب الدراسة، “هناك علاقة بين زيادة تناول الماء وخطر الإصابة بحصوات الكلى”.
وبحسب موقع “webmd”، فإن “تبعات المبالغة في شرب الماء قد تصل إلى حد الإصابة بما يعرف في الوسط الطبي بـ”التسمم المائي” كما أن الدماغ قد يصير عاجزا عن أداء وظائفه بشكل سليم، حبث يضطرب الدماغ من جراء حصول انتفاخ في الخلايا، وعندئذ يشعر الشخص الذي بالغ في شرب الماء بعدة أعراض مثل الدوار والصداع”.
ووفق الموقع، “من شأن الإكثار من شرب الماء أيضا أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم لدى الإنسان إلى جانب انخفاض نبضات القلب، وتؤثر كثرة شرب الماء على مادة الصوديوم التي يعتمد عليها الجسم من أجل ضبط توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها، وعندما تنقص مادة الصوديوم في الجسم، فإن السوائل التي تصبح غير خاضعة للضبط، تتسلل إلى الخلايا وتجعلها تنتفخ، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات صرع أو إلى الدخول في غيبوبة، وربما الوفاة في بعض الحالات”.
يذكر أنه “يتكون جسم الإنسان من حوالي 60% من الماء، الذي يساهم في عدد من الوظائف الأساسية، مثل تنظيم درجة حرارة الجسم وطرد الفضلات والعمل كممتص للصدمات للدماغ والحبل الشوكي وإنتاج اللعاب وتزييت المفاصل، وشرب كمية أكبر من الماء يسبب فقدان الوزن ويوفر الوقاية من الصداع، والتهابات المسالك البولية والسيطرة على مرض السكري”.