إريتريا تطلق سراح أكثر من 50 صياداً يمنياً عقب اختطافهم وتعذيبهم
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أطلقت قوات البحرية الإريترية سراح أكثر من 50 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة، عقب أيام من اختطافهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد.
ووفقاً لمصادر عاملة في ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، وصل خلال اليومين الماضيين، نحو 55 صياداً يمنياً كانوا مختطفين في سجون القوات البحرية الإريترية التي اختطفتهم قبل أيام من عرض البحر أثناء ما كانوا يمارسون مهنة "صيد الأسماك".
وبحسب المعلومات، فإن "الصيادين المفرَج عنهم كانوا على متن 5 قوارب مجهزة بالمعدات والمكائن وغيرها من الأدوات المستخدمة في صيد الأسماك، وأثناء تواجدهم في المياه البحرية اليمنية تم مهاجمتهم وإطلاق الرصاص عليهم من قبل القوات البحرية الإريترية التي احتجزتهم بصورة تعسفية واقتادتهم إلى السجون التابعة لها".
وقالت المصادر، إن الصيادين وبينهم أطفال لا يتعدى أعمارهم 18 عاماً، تم نقلهم للسجون وتعذيبهم وإجبارهم على الأعمال الشاقة خلال الأيام الماضية، قبل أن يتم وضعهم في قارب واحد وإعادتهم إلى ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، موضحة أن القوات الإريترية نهبت القوارب الخمسة وصادرتها وكل معداتها من مكائن وشباك وغيرها والتي تبلغ تكلفتها ملايين الريالات.
وكانت هيئة المصائد السمكية في الحديدة أدانت بشدة تزايد وتيرة الاختطافات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون بشكل مستمر من قبل السلطات الإريترية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى النظر في مظلومية الصيادين اليمنيين وإدانة كافة الانتهاكات بحقهم.
وتؤكد المصادر العاملة في قطاع الثروة السمكية في الحديدة، أن عمليات الاختطاف والملاحقة التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في عرض البحر من قبل القوات الإريترية أصبحت منظَّمة هدفها النهب والسلب، موضحة أن الصيادين يتم نهبهم بصورة مباشرة قبل أن يتم الإفراج عنهم وإعادتهم بصورة مهينة إلى السواحل اليمنية.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مجموعة أخرى من الصيادين لا يزالون محتجزين في السجون الإريترية وينتظرون الإفراج بعد نهب كل قواربهم ومعداتهم، مشيرة إلى أن القوات الإريترية لا تفرق بين كبير في السن وطفل، ويتم ممارسة التعذيب بحقهم وحرمانهم من الطعام وإجبارهم على الأعمال الشقة في خدمة قيادات عسكرية إريترية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الحدیدة
إقرأ أيضاً:
بصورة رومانسية .. أوباما يرد على شائعات انفصاله عن ميشيل
واشنطن
حسم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الجدل حول الشائعات التي ترددت بشأن انفصاله عن زوجته ميشيل، بعدما نشر صورة سيلفي تجمعهما خلال الاحتفال بعيد الحب، مؤكدًا استمرار علاقتهما القوية.
وكتب أوباما في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” : “32 عامًا معًا وما زلت تخطفين أنفاسي عيد حب سعيد، ميشيل أوباما!”.
من جانبها، شاركت ميشيل الصورة نفسها، موجهة رسالة إلى زوجها قالت فيها: “إذا كان هناك شخص واحد يمكنني دائمًا الاعتماد عليه، فهو أنت يا باراك أوباما. أنت سندي، كنت وستظل دائمًا كذلك، عيد حب سعيد، حبيبي!”.
وتزايدت شائعات الطلاق بعد أن غاب الزوجان عن بعض المناسبات العامة، مثل جنازة الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر وتنصيب دونالد ترامب الثاني، مما أثار التساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما.