أطلقت قوات البحرية الإريترية سراح أكثر من 50 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة، عقب أيام من اختطافهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد.

ووفقاً لمصادر عاملة في ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، وصل خلال اليومين الماضيين، نحو 55 صياداً يمنياً كانوا مختطفين في سجون القوات البحرية الإريترية التي اختطفتهم قبل أيام من عرض البحر أثناء ما كانوا يمارسون مهنة "صيد الأسماك".

وبحسب المعلومات، فإن "الصيادين المفرَج عنهم كانوا على متن 5 قوارب مجهزة بالمعدات والمكائن وغيرها من الأدوات المستخدمة في صيد الأسماك، وأثناء تواجدهم في المياه البحرية اليمنية تم مهاجمتهم وإطلاق الرصاص عليهم من قبل القوات البحرية الإريترية التي احتجزتهم بصورة تعسفية واقتادتهم إلى السجون التابعة لها".

وقالت المصادر، إن الصيادين وبينهم أطفال لا يتعدى أعمارهم 18 عاماً، تم نقلهم للسجون وتعذيبهم وإجبارهم على الأعمال الشاقة خلال الأيام الماضية، قبل أن يتم وضعهم في قارب واحد وإعادتهم إلى ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، موضحة أن القوات الإريترية نهبت القوارب الخمسة وصادرتها وكل معداتها من مكائن وشباك وغيرها والتي تبلغ تكلفتها ملايين الريالات.

وكانت هيئة المصائد السمكية في الحديدة أدانت بشدة تزايد وتيرة الاختطافات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون بشكل مستمر من قبل السلطات الإريترية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى النظر في مظلومية الصيادين اليمنيين وإدانة كافة الانتهاكات بحقهم.

وتؤكد المصادر العاملة في قطاع الثروة السمكية في الحديدة، أن عمليات الاختطاف والملاحقة التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في عرض البحر من قبل القوات الإريترية أصبحت منظَّمة هدفها النهب والسلب، موضحة أن الصيادين يتم نهبهم بصورة مباشرة قبل أن يتم الإفراج عنهم وإعادتهم بصورة مهينة إلى السواحل اليمنية.

وأشارت المصادر إلى أن هناك مجموعة أخرى من الصيادين لا يزالون محتجزين في السجون الإريترية وينتظرون الإفراج بعد نهب كل قواربهم ومعداتهم، مشيرة إلى أن القوات الإريترية لا تفرق بين كبير في السن وطفل، ويتم ممارسة التعذيب بحقهم وحرمانهم من الطعام وإجبارهم على الأعمال الشقة في خدمة قيادات عسكرية إريترية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی الحدیدة

إقرأ أيضاً:

السعودية تنفذ 3 إعدامات بأردني ومواطنين أحدهما قتل يمنيا والداخلية تكشف تفاصيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ 3 أحكام بالإعدام في قضايا منفصلة في 3 مناطق بالبلاد، كاشفة تفاصيل جرائم ارتكبها المدانون وماذا فعلوا.

بالإعدام الأول، قالت الداخلية السعودية في بيان: "أقدم مُعلى بن عنيبر بن قنيص المخلفي الحربي -سعودي الجنسية- على قتل عبدالله بن مطلع بن خلف الحربي -سعودي الجنسية-، وذلك بإطلاق النار عليه عدة طلقات، مما أدَى إلى وفاته.. وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا يوم الأربعاء بتاريخ 22 / 7 / 1446هـ الموافق 22 / 1 / 2025م بمنطقة القصيم".

وبالإعدام الثاني، قالت الداخلية في بيان منفصل: "أقدم خالد بن عماد بن عبدالله عقيلي - سعودي الجنسية - على قتل مراد عبدالله سلام - يمني الجنسية - وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته.. وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.. وقد تم تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بالجاني يوم الأربعاء بتاريخ 22 / 7 / 1446هـ الموافق 22 / 1 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة".

أما الإعدام الثالث، فقالت الداخلية ببيان آخر: "أقدم مصطفى محمد عمر مصلح ـ أردني الجنسية ـ على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني يوم الأربعاء 22 / 7 / 1446هـ الموافق 22 / 1 / 2025م بمنطقة الجوف".

وأضافت الداخلية في بياناتها: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".

مقالات مشابهة

  • السعودية تنفذ 3 إعدامات بأردني ومواطنين أحدهما قتل يمنيا والداخلية تكشف تفاصيل
  • الحوثي: إطلاق سراح طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" وتسليمهم إلى سلطنة عمان
  • إيطاليا تطلق سراح جنرال ليبي متهم بجرائم حرب
  • مخاطر تهدد حياة الصيادين.. إليكم الأسباب
  • نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاع
  • «إي آند مصر» تطلق خدمة مكالمات الـ «واي فاي» لتجربة اتصال أكثر جودة ومرونة
  • إي آند تطلق خدمة مكالمات الواي فاي لتجربة اتصال أكثر جودة ومرونة
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • عودة 17 صياديا يمنيا إلى عدن بعد أسابيع من احتجازهم في السودان